عبد الكريم العبيدي لفاطمة المسدي: السيارة 406 ليست لسائق الغنوشي وانما لامني معزول أرادوا توريطه

باب نات - كشف المسؤول الأمني السابق عبد الكريم العبيدي ان السيارة 406 التي استعملت في عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي ليست للسائق الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وانما لامني معزول متورط في فبركة الأخبار.
وتحدى العبيدي كلا من المحامي علي كلثوم والنائبة فاطنة المسدي إثبات العكس.

وكتب عبد الكريم العبيدي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية

"على المدعو علي كلثوم والمسماة فاطمة المسدي ومن يحركهم أن يثبتوا عكس كلامي
صاحب السيارة 406 والذي زعموا أنه السائق الخاص لرئيس حركة النهضة ومورط في قضية الحاج البراهمي
هو في الواقع صديق لعون الأمن المعزول الذي روج لكل هذه الأكاذيب وكذلك صديق لصاحب الشهادة الذي جندوه لفبركة قصة السيارة 406 مع الارهابي بوبكر الحكيم وجمعتهما معاملات مالية .
هذا على الحساب وكان فيكم راجل والا مرا تثبت عكس ذلك
يقابلني في أي مكان يختاره قضائيا أو إعلاميا . ايا يا سيدي براو راجعوا بعضكم في قاعة العمليات ومرحبا بيكم ...
والي جايكم أقوى يا تجار الدم ...
تحيا تونس ... ورحم الله الشهداء وكشف من تامر عليهم
يا أيها الذين امنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا."

وكانت النائبة عن نداء تونس فاطمة المسدي قالت في حوار بث في قناة " تونسنا" أن الحارس الشخصي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بعد سنة 2011 محمد مراد الطرابلسي كان متورطا في اغتيال محمد البراهمي.
وأضافت فاطمة المسدي " القيادي الأمني السابق عبد الكريم العبيدي أنكر امتلاكه للسيارة التي كان يقودها الإرهابي " الحكيم" والذي استعملها في عملية الاغتيال ليتضح انها على ملك السائق السابق لرئيس حركة النهضة.
وتابعت المسدي " من المفارقات ان المسؤول الامني الذي رفض نشر وثيقة مقدمة من المخابرات الأمريكية حول قرب عملية اغتيال البراهمي تمت ترقيته مؤخرا.

Comments

14 de 14 commentaires pour l'article 165383

Tresor (Tunisia) |Vendredi 27 Juillet 2018 à 19:52

في تونس اليوم من يستنكر ويستهجن عملا أو قولا يمسّ من هويته وعقيدته ينعتونه بالتكفيري ويصبح عدوّا للشّعب والوطن والحرية والدستور والإعلام والصحافة والقضاء والحداثة والتّقدّم والبوليس وما إلى غير ذلك , أمّا من يتّهم شخصا باقتراف جريمة قتل ويذكره بالإسم ويعرّض حياته للخطر والإنتقام فهذا تفتح له المنابر الإعلامية والتلفزيونية لتتمّ عملية التّشهير على أوسع نطاق ممكن …
وسلّملي عالقضاء

Alerter

Jraidawalasfour (Switzerland) |Mercredi 25 Juillet 2018 à 22:05

نائبة من المخابرات المركزية....Miss Marple

النهضة تكد وتجد و أعمالهم وأفعالهم تتحدث عنهم وليسوا في حاجة للإشهار

👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍

النهضة هي الإسلام السياسي الديموقراطي المدني ... النهضة الدولة المدنية التي تحترم إختيارات الشعب و تحترم مؤسساته، النهضة هي الحزب الذي يتبنى هوية شعبه و قيم شعبه و لغة شعبه و حضارة شعبه

👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍🌷👍 ...

Mandhouj (France) |Mercredi 25 Juillet 2018 à 18:15

أول أيام أوسو ! السخانۃ ضربت في الرأس ! علی كل حال .. الإشكال ليس هنا , و إنما كلام هذه السيدۃ هو بالأساس إدانۃ للنيابۃ العموميۃ التي لم تقم بواجبها , خاصۃ أن الأمر يخص إغتيال , فالأمر أمر دم .. الآن وخرج هذا الكلام للعلن , النيابۃ العموميۃ يجب أن تقوم بواجبها . و إن ظهر أن هذا الكلام خزعبلات يجب رفع الحصانۃ عن السيدۃ المسدي و محاكمتها , بتهمۃ الإفتراء و بث
الفتنۃ . نحن في دولۃ قانون . و حاكم البلاد هو الأحرس علی أن تكون تونس دولۃ قانون .

Karimyousef (France) |Mercredi 25 Juillet 2018 à 12:59

Je suis un fervent défenseur de la laïcité mais je ne crois pas une seconde que la nahdha soit impliquée dans ces assassinats.
La nahdha qui faisait tout pour stabiliser le pays , conditions nécessaires pour rester au pouvoir,est t-il raisonnable pour un parti, si bête soit il, de commettre l'assassinat de Mr Brahim alors que son 1er gouvernement est tombé suite au meurtre de Mr benlaid.
On peut être contre la nahdha,mais il faut se baser sur des arguments fiables pour la critiquer et elle est criticable à plus d'un égard ,cependant le mensonge n'est pas la solution.