@citoyenLibre
قال تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ۙ قَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ"

سبحان الله قالها الله منذ 1400 سنة فيك وفي أمثالك ...

ربي يهديك و- تعرف ألحق قبل فوات الأوان

يتحدث هؤلاء الرهط التسعة عن الحداثة ولم يلاحظوا أن المسلمين سباقون في الحداثة باتباعهم أحدث تشريع وهو التشريع الذي سيطبقه عيسى بن مريم عند نزوله في آخر الزمن والذي ما هو إلا الشريعة المحمدية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تسليم وأنمى بركة.

وإنهم لينسون أن الوثنيات التي يقلدونها انقرضت وتجازوها الزمن وتركها أهلها مثل الشيوعية والقومية.

المهم أنه أفاق من غفلته

تحياتي الى الجميع والبداية مع هذا القرار من الجورشي والذي يذكرني بالمخلوع وهروبه بعد أن أدرك أن السفينة على وشك الغرق . لأن التقرير هو بمثابة صفقة القرن لتونس وهو مجرد محاولة للتطبيع مع الماسونية كما ورد في شريط الماعز الأليف والذي ذكرناه مرارا وتكرارا .ومن أبرز أهدافه هو تفكيك الدين واستبداله بالطقوس الصوفية .وفرضه على الشعوب على الطريقة الشيوعية يعني اعتماد قوة الدولة لمنع التنوع والتعدد والاختلاف ونشر اللون الواحد باسم الحرية .وهو ما يؤكد أن
نخبتنا مجرد روبوتات تنفذ ما يصدر اليها من أوامر من أعلى هرم الماسونية .فالعالم تجاوز مركزية الغرب والذي يعتبر لدى مثقفينا بسي السيد في حين أن دول آسيا ارتقت لمنافسة الغرب مع التمسك بخصوصيتها الثقافية وهو ما يرفضه -الكعبتين وكعبة في تونس -ويصرون على دفع الشعب التونسي للذوبان في اللون الغربي الماسوني فان غرقت السفينة تركوها وهربوا .لذلك كان الاسلام أكثر تطورا من هؤلاء عندما أعلن على التنوع والاختلاف وتحت مظلة الدولة . بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) وهذه السورة لا تقصد الشعائر الدينية بل الاختلاف والتميز .

شعوب تتقدم و تبحث و تخترع و شعوب لا شغل لها الا التمسك والنزاع حول اساطير وخرافات ادت بهم الى البقاء في اسفل السافلين

هذه بداية توبة الجورشي وفقه الله إلى اتباع الحق.

الرجوع إلى الحق فضيلة و لا يمكن إلا أن نحييه على شجاعته و تراجعه و هذا يحسب له
و لكن ألم يكن أجدر به أن يغادر اللجنة منذ البداية و ألّا يتورط في هكذا فضيحة؟ فهل أنّ تركيبة اللجنة و مرجعيتها الفكرية و استقواءها بالدولة لتغيير المجتمع أمور كان يجهلها عندما تمت دعوته للإلتحاق بهاته اللجنة؟ بلى كان يعلم ذلك منذ البداية و كان حريّا به المغادرة وقتها و لكنّ حب الأضواء و شهوته للظهور الإعلامي غلبوا مبادئه مع الأسف. ربي يغفر و يسامح فكلنا خطاؤون و خير الخطائين التوابون

مجموعة من نكبة النخبة التي اذلت نفسها و دخلت في المحضور و انكشف امرها و غلها على الاسلام و اهله وهي الرجعية بعد ان خرجت من الظلومات الي النور وهي ضد التقدميين و الانفتاح و سماحة الاسلام و شرع الله الذي لم يصله اي بشر