هالة عمران: لا استغرب ان تتحمل ليلى الشتاوي مركز قيادي بارز في حركة النهضة

باب نات -
اتهمت النائبة عن نداء تونس هالة عمران النائبة عن مشروع تونس ليلى الشتاوي بالانتهازية وذلك على خلفية مغازلتها لحركة النهضة
.
ولم تستبعد هالة عمران خلال تدوينة في صفحتها الرسمية على الفايسبوك ان تكون ليلى الشتاوي في الصفوف الأمامية لكتلة النهضة في البرلمان او في مجلس الشورى الخاصة بها.

ولم تستبعد هالة عمران خلال تدوينة في صفحتها الرسمية على الفايسبوك ان تكون ليلى الشتاوي في الصفوف الأمامية لكتلة النهضة في البرلمان او في مجلس الشورى الخاصة بها.
وكتبت هالة عمران التدوينة التالية

" ليلى الشتاوي "موقف «الاستاذ» راشد الغنوشي مشرف لحركة النهضة"
هوى ليلى!!! هوى ليلى المتقلب المتأرجح يمنة و يسرة و المتمايل حسب المزاج المصلحي!
لم أستغرب مما جاء على لسان ليلى الشتاوي كما استغرب العديد لان مواقفها السياسية لم تكن يوما ثابتة فقد لعبت ادوارا محورية في جميع ازمات و انشقاقات نداء تونس كانت اقرب المقربين لمحسن مرزوق و في نفس الوقت من المقربين جدا لحافظ قائد السبسي و كان لها دورا هاما في بعث الفتنة بينهما الى حد الانشقاق كما كانت مقربة في مرحلة ثانية من رضا بالحاج و لم تتوانى في اعادة نفس السيناريو كما لن ننسى مساندتها اللا مشروطة لسعيد العايدي و اتهامها نداء تونس بالتخلي عنه و دفعها له ليرد الفعل بالخروج عن الحزب ليبعث حزب خاص به وسرعان ما تخلت عنه كما لم تتوانى في خلق الشرخ بين حافظ قايد السبسي و يوسف الشاهد محاولة بكل ما أوتيت من جهد توسيع الهوة بين القصبة و نداء تونس و اكبر دليل على ذلك التسربات و التسجيلات التي كانت سبب في ابعادها عن الحزب و لعلها تكون نفسها وراء التسريبات الاخيرة لمحسن مرزوق.
يشهد الجميع على انتقادها اللاذع لحركة النهضة و الاتهامات الخطيرة التي وجهتها اليها في استغلال منها للجنة التحقيق في شبكات التسفير البرلمانية للظهور الاعلامي المكثف مع علمنا داخل البرلمان مدى قربها من قيادات هامة في حركة النهضة و منهم من كان حتى ضمن الفريق الحكومي للتريوكا و اليوم في ليلة و ضحاها نجدها تمجد موقف «الاستاذ» راشد الغنوشي و تصفه بالمشرف فلا استغرب أبدا ان ارى غدا ليلى في الصفوف الاولى لكتلة النهضة او حتى مجلس الشورى فهوى ليلى هو هوى تموقع و البحث عن الحصان الفائز الذي لم تجده الى حد هذه اللحظة فلما اخرجت من نداء تونس راهنت على مشروع تونس و هي التي كانت من اكبر المتصدين لهم فارتمت في أحضانهم و غيرت مواقفها لتصبح اشرس من مواقف أعضاء المشروع نفسهم لكن سرعان ما خسرت الرهان و احبطت عزائمها بنتائج الإنتخابات البلدية لتجد حصانها في اسفل الترتيب و اصبح من الضروري بالنسبة لها البحث عن البديل و لما لا ان يكون البديل هاته المرة «الاستاذ» راشد الغنوشي نفسه فمن اجل هوى ليلى تهون كل المواقف... و يميل هوى ليلى!"
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 162952