موقع سطور: الغرسلي يغادر البلاد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/najimmmmmmmmmmmxx.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اكدت مصادر امنية لموقع ''سطور'' انه خلافا لما تم تداوله فان وزير الداخلية الاسبق محمد ناجم الغرسلي غادر البلاد التونسية بتاريخ يوم الاحد 11 مارس الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا انطلاقا من احد مطارات الساحل التونسي عبر رحلة جوية الى دولة عربية اذ ان بعض علاقاته القضائية الخاصة اعلمته منذ يوم الخميس 8 مارس الجاري ان القضاء العسكري قرر اصدار بطاقة جلب قضائية في حقه و ذلك قبل ان تبث المحكمة الادارية في مطلب الايقاف و التنفيذ بخصوص رفع الحصانة القضائية عنه.



الشروق: الغرسلي في حماية سيّدة أعمال بالبحيرة



وكانت جريدة «الشروق» نشرت تفاصيل جديدة عن اماكن تواجد وزير الداخلية السابق محمد ناجم الغرسلي في منطقة البحيرة بالعاصمة تحت حماية سيدة اعمال نافذة وتلقب «بالسيدة العنكبوت» ...

وأفادت الشروق في مقال بقلم منى البوعزيزي, ان ما يقال عن عدم علم الجهات الرسمية بمكان تواجد وزير الداخلية السابق محمد ناجم الغرسلي عار تماما من الصحة حيث يتواجد الوزير الرافض للمثول امام قاضي التحقيق العسكري داخل شقة بمنطقة البحيرة بالعاصمة تحت حماية ونفوذ سيدة اعمال معروفة بشبكة علاقاتها مع احد الاحزاب الحاكمة وتملك شبكة من العلاقات داخل اجهزة الدولة وكانت من المقربات من الوزير اثناء توليه منصب وزارة الداخلية .

واضاف نفس المصدر, ان هذه السيدة تكنى بـ»المرأة العنكبوت» تمتلك شبكة عنكبوتية كونتها ما بعد الثورة حيث كانت تنشط سابقا في مجال بيع العقارات مقابل حصولها على مبالغ مالية من اصحاب شركات البناء لتتحول سنة 2012 لاحدى اكبر سيدات الاعمال وهو ما ساعدها في ربط علاقات قوية واخرى مشبوهة مع سياسية وبعض قيادات من الامن والديوانة وكبار مسؤولي الدولة .


وأفادت الشروق أن المرأة العنكبوت تمتلك مقهى في منطقة البحيرة يزوره كبار مسؤولي الدولة وهوما ساعدها في تكوين شبكتها والتملص بدورها من 3 قضايا ديوانية كما انها تتحصل على مقابل مالي في كل ملف تتدخل فيه لصاحبه مؤكدا ان البحيرة اصبحت خارج سيطرة وحدات الامن خاصة بعد تضاعف تواجد استثمارات تابعة لكبار المهربين الذين تحميهم ايضا هذه السيدة.


ويذكر ان وزير الداخلية السابق محمد ناجم الغرسلي تم استدعاؤه سابقا بصفته شاهدا في قضية التآمر على امن الدولة والمس من سلامة ترابها التي يتواجد بسببها رجل الاعمال شفيق جراية والمدير العام السابق للمصالح المختصة المعروفة باسم «المخابرات» و صابر العجيلي مدير الامن السياحي ومدير فرقة مكافحة الارهاب سابقا التابعة للإدارة العامة للأمن الوطني .

وبعد التحقيق مع مدير عام المخابرات سابقا ومدير الامن السياحي السابق تمت دعوة ناجم الغرسلي للتحقيق معه بصفته متهما في قضية التآمر على امن الدولة ولكنه رفض المثول مما استوجب اصدار بطاقة جلب ضده من القضاء العسكري .


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 157968

Addel  (Tunisia)  |Dimanche 18 Mars 2018 à 19:48 | Par           
العدل أساس العمران اما اللي نشوفه فيه في بلادنا كان الزوالي.بنفذوا عليه كل الشيء المخالفات الجباية.القانون اقتطاع لأجل الدولة اما العالم الآخر في المكاتب و اروقة.الاحزاب يقرر مصيرهم

Balkees  (United Arab Emirates)  |Dimanche 18 Mars 2018 à 06:06           
مازلنا نسمعو العجب .. السيدة العنكبوت و الرجل الوطواط ... وينو زورو و الا سويرمان حتى ينقذنا من ها الحشرات السامة !!!

Oceanus  (France)  |Samedi 17 Mars 2018 à 20:06           
Si c est comme ca c est tres simple on la aide a s evader et puis on a dit qu il est parti.mais dans quel pays on se trouve l orsque ume personnalite pareille est inculpe et en attente du jugement on lui interdit de sortir du territoire en informant les polices douanieres ce qui est tres normal dans des procédures pareilles.mais cette histoire ne tient pas debout et il y a beaucoup de cache derriere.et cette femme qui vit au lac n est pas un ovni
qui vient du ciel s il elle l a cache il faut la traduire en justice.celui qui a ecrit l article l a decrit comme une femme avec beaucoup de pouvoirs.le peuple tunisien a chasse ben ali le symbole du pouvoir alors qui est est cette femme et q u elle passe a la justice et point.cette histoire est tres sale.

Kamelwww  (France)  |Samedi 17 Mars 2018 à 19:15           

أين النائب العام من السيدة العنكبوت ! أم لعله هو أيضا واقع أيضا في مصيدة خيوط العنكبوت التابعة لهذه السيدة !

تكاثر عدد المتنفذين الكبار الذين لا سلطة للدولة عليهم: كمال اللطيف، الغرسلي، السيدة العنكبوت وغيرهم ! أين الدولة ! أين أنت يا عم الشاهد ! أم تراك " شاهد ما شافش حاجة " !


NOURMAHMOUD  (Tunisia)  |Samedi 17 Mars 2018 à 15:55           
امرأة تونسية حديدية استطاعت أن تقف ندا لكمال اللطيف و ما أدراك.هي وأشباهما يمثلون دولة داخل الدولة. والكرة في ملعب مجلس النواب و القضاء ( النيابة العمومية (

LEDOYEN  (Tunisia)  |Samedi 17 Mars 2018 à 14:51           
Entre celui qui nous désigne comme République bananière....et celui qui parle de "Haybet Ed Daoula".....miskina Tunès

Tresor  (Tunisia)  |Samedi 17 Mars 2018 à 12:50           
Donc elle possède certainement des défenses à base d’armes nucléaires. Vraiment du n’importe quoi .
Du journalisme a la Karray et semblable : Du journalisme à la solde .


Potentialside  (Tunisia)  |Samedi 17 Mars 2018 à 11:43 | Par           
On a l’impression qu’on est dans un department en Colombia ! On comprend bien maitenant pourquoi on figure dans plusieurs listes noir !!!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female