شارع جان جوريس بالعاصمة: براكاج يودي بحياة ''تاكسيست''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/crimescenearabic.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - جدت فجر اليوم جريمة قتل ذهب ضحيتها سائق سيارة اجرة تاكسي.

وبحسب جريدة الشروق, كان سائق التاكسي بصدد نقل شخصين عبر شارع جان جوريس بالعاصمة حيث توقف امام احد فروع الصندوق الوطني للتأمين على المرض في الشارع المذكور، وقد عمد الشخصان الى سلب سائق سيارة الاجرة غير أنه حاول صدّهما فوجّه له احدهما ضربة على مستوى الصدر اردته قتيلا.





واستولى الجانيان على مبلغ مالي قدره 860 دينارا كانت بحوزة السائق ولاذا بالفرار غير أن فرقة الشرطة العدلية بباب البحر تمكنت في وقت قياسي من القبض على الجانيين وهما شابان في العشرينات من العمر.

سواق التاكسي يلوّحون باضراب مفتوح
من ناحية أخرى ندّد أمين عام الإتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي خبوشي في تصريح لاذاعة موزاييك بحادثة وفاة سائق سيارة أجرة بعد تعرضه الى عملية براكاج صباح اليوم بالعاصمة.

ولوّح خبوشي بالدخول في اضراب مفتوح في القطاع في حال عدم تفاعل سلطة الاشراف مع مطالبهم بخصوص مراجعة القوانين المنظمة للقطاع، والمتعلّقة أساسا بوضع اجراء يمكّن صاحب التاكسي من انتقاء حرفائه خاصة ليلا، داعيا إلى ضرورة العودة إلى التفاوض حول هذه المقترحات.


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 148299

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 17:31           
تحية مسائية إلى الجميع ونبدأ بهذا الخبر الصادم والصاعق لعملية براكاج في قلب العاصمة وعلى بعد خطوات على وزارة الداخلية ومن العبث المطالبة بتفعيل وتنفيذ عقوبة الإعدام في مستعمرة الإتحاد الأوروبي الذي يوجه القاطرة التونسية لكن يبقى حل الإرتقاء لمستوى البلدان الأسكندنافية التي تكاد الجريمة أن تندثر فيها وتشكو سجونها انعدام السجناء وتسريح القائمين عليها أو توجيههم لوظائف بديلة وهذا يتطلب الإرتقاء بالشعب لمستوى معرفي وثقافي مرتفع وتأهيل التعليم
والاعلام ودور الثقافة والفن لهذه المهمة للنجاح في فصل المواطن عن قاعة عمليات المملكة الحيوانية وقاعة عمليات المملكة الإنفعالية والارتقاء به للوصول والاستقرار بقاعة عمليات المملكة العقلانية وبأسرع وقت .رحم الله الفقيد ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان ونتمنى أن يساهم أبطال الموقع والمجتمع المدني في مد يد المساعدة لعائلته لتجاوز هذه الكارثة .وإنا لله وإنا إليه راجعون .

Elmejri  (Switzerland)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 16:35 | Par           
شيئ مؤسف ... الله يرحم التاكسيست المسكين لا بد على الدولة تطبيق عقوبة الإعدام لهؤلاء السفاحين المجرمين ⚖🇹🇳⚖

Kerker  (France)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 16:26           
مثل هذه الأحداث كانت و مازالت تقع إلى يومنا هذا في كافّة بلدان العالم لكنّ التّونسيّين كانوا يجهلون معظم وقائع المجتمع المدني نظرا لغياب حرّية الصّحافة. لا يمكن لنا إقامة الحدّ على مثل ما كنّا عليه في القرون الوسطى نظرا لتغيّر الأوضاع شكلا و وضعا و مكانة و انفعالا زمانا و مكانا و الإجتهاد يبقى قائما. فقد قتل عمرابن الخطّاب و عثمان و علي رضي الله عنهم رغم إقامة الحدّ. علينا أوّلا بوقاية المجتمع من سرطان الفقر المادّي و العلمي و إقامة العدل بين
النّاس و القضاء على الإستعباد و الإحتقار و الجبن مع تأمين الصّحة و الغذاء و السّكن و التّعليم للجميع. و هذا لا يكفي لأنّ الإنسان من قلّة إيمانه تلعب بنفسه الشّياطين و تدفعه إلى فعل ما لا يحمد عقباه .
لا أريد أن أدخل في المزيد من التّفاصيل.

Volcano  (Tunisia)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 15:45           
للباحثين عن الارهاب و الارهابيين الحقيقيين
هؤولاء امامكم ارهبوا و ارعبوا كل الوطن وكل المواطنين من منا لا يخشى ان يجد نفسه او فردا من افراد اسرته يوما ما في مواجهة هؤولاء المجرمين
يجب مراجعة القانون الجزائي في ما يتعلق بمواجهة هذه الاعتداءات و ذلك بالتشديد الاقصى للعقوبات
على المستوى الامني وجوب المزيد من العمل الميداني حتى يحس المواطن فعلا
بالامان
اذا كان هذا حال من هو في قلب العاصمة فكيف يكون حال من دفعهم القدر لمواجهة هذه الوحوش في اماكن نائية

Zama9tel  (Tunisia)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 15:31           
ربي يرحمو..كي نسكتو على مظاهر التفسخ الخلاقي..ونفتحو الباب أمام سلوكيات مناهضة لديننا وقيمنا..الأمراض تتفشى في المجتمع ..ويصبح القتل في الطريق العام في وضح النهار حدث عادي..وتولي ماهي الا أرقام احصائية...شبابنا قاعد يضيع..الحكومات ما تخممش فيه..والأولياء..الا من رحم ربي..مهمتهم تسمين عجول وليس تربية عقول..

Essoltan  (France)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 14:30           
بعد الثورة الناس الكل خذات حقها إلا " شهداء " الجريمة وخاصة الأطفال الصغار منهم ...

Essoltan  (France)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 14:24           
أنصبوا المشانق وإلا رانا رحنا فيها .

Sarih  (Tunisia)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 13:58           
والله لو يقام الحد توا تشوفو كيفاش هالظواهر توا تنقص بشكل كبير, قتل يموت خطف سرق تقطع اليد وعلق يدوا اسبوع كامل وين سرق وإلا خطف توا تشوفو

Karimyousef  (France)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 13:28 | Par           
Il faudrait déclarer le droit à la sécurité une cause nationale

Abid_Tounsi  (United States)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 11:20           
Abdelkarim Amdouni ·

مانا قلنا طبقوا على الاقل جزءا من الشريعة في ما يخص حكم قاتل النفس عمدا بغير حق وهو الاعدام وفي الساحة العمومية ولاتقلي حقوق الانسان لا والو

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Jeudi 28 Septembre 2017 à 10:57 | Par           
هذه الحالة غيض من فيض فقطاع الطرق منتشرين خاصة في تونس الكبرى في الحافلة في المترو في الطريق الضيقة في الأماكن المنزوية في عند الإشارات المرورية والأمن الجمهوري كما يسمونه مشغولا بفض المظاهرات أو هدم المنازل المخالفة في البناء أو مطاردة الباعة المتجولين أو حماية السياسيين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female