تصريح الحاجي ليس من فراغ بل واقع داخلي للجبهة تعيشه وقد أشرت على هذا الموقع في يوم ما ان الجبهة كالشعمة كلما طال الوقت ألا وزاد أحتراقها وتقلص حجمها يعتبر الحاجي ثاني مقرب للجبهة يدلي بهذا التصريح وهذا يدل على بداية تفككها هذا لا يعني ان ليس لها كوادر أنما قضيتها الكبرى في الناطق بأسمها الذي شوه صورتها في كل تصريحاته منذ الثورة ورفضه لكل محاولات التقارب وألأصلاح للمصلحة العامة للبلاد

مابني على بااطل فهو باطل فهذه العصابة التقت على الخراب فهي لزوال وهذه بوادرها تبادل التهم والانشقاق

قال :
مانصدقهاش الحكاية ، ﻷني البارح إجبدت في الروج
:::::::::::::::::

يامهف
البانكة ، تعمل سيلكسيون للحرفاء متاعها
الروج للأغلبية ، والفار للأقلية المحظوظة

بوادر إنشقاق واضحة للعيان منذ مدة ، أدّت إلى مقتل بلعيد

إجتمعوا على تخريب تونس فخربوا بيوتهم!!!

الجبهة الشعبية هي تجربة ، فريدة في العالم العربي ، بين أطراف يسارية مختلفة .. هل لها نجاح سياسي لليسار ؟ التقييم صعب .. ثم الأكيد و المتفق عليه داخل الجبهة و خارجها ، أنها تجربة غير ديمقراطية. الديمقراطية لم تكن يوما آلية تجمع بين التنظيمات اليسارية ، و هذا طبيعي جدا .. اليسار العربي لا يزال خاضع للمركزية الديمقراطية التي كان يمارسها ستالين ... ثم نقطة أساسية يجب أن نقولها ، أن هذه التجربة هي 2012 ، و هذا أمر جديد لدى
التنظيمات اليسارية .. الذي ساعد على دوام الجبهة وقت يعتبر طويل ،ما يقارب 4 سنوات ، هو أنها في المعارضة ... لو كانت في الحكم ، لا قدر الله ، لانفجرت في 3 الشهر و الأكيد في أقل من ذلك . ثم المشكل هو تداعيات ذلك على الشعب (تفتح المشانق )، ثم سياسات التفقير للجميع .

بالمطلق التحالفات لضرب طرف ثالث داءما خاسرة .اما اللتي هي إستراتجية لمصلحة تونس فهي دوما رابحة و مربحة
التشابك أفضل من الإشتباك

تاريخ الشيوعيين دموي وما يحصل في الجبهة الشيوعية عادي جدا جدا .

اللهم إضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا منها سالمين