حادثة مأساوية.. وفاة مؤثرة برازيلية بعد سقوطها في فوهة بركان نشط بإندونسيا

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/685bb6ac919f09.13652056_kjqfehigolnpm.jpg width=100 align=left border=0>


لقيت المؤثرة البرازيلية الشابة جوليانا مارينز حتفها في ظروف مأسوية بعد أن فقدت توازنها وسقطت من ارتفاع شاهق أثناء محاولتها تسلق بركان رينجاني النشط في جزيرة لومبوك الإندونيسية.

وأثار الحادث الذي وقع في الساعات الأولى من صباح يوم السبت الماضي، موجة حزن واسعة بين متابعيها الذين اعتادوا رؤيتها تشاركهم مغامراتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.





وكانت جوليانا، البالغة من العمر 26 عاما، تقوم برفقة مجموعة من السياح المكونة من ستة أفراد ومرشدين محليين برحلة استكشافية إلى قمة البركان الشهير عندما طلبت أخذ قسط من الراحة. لكن ما حدث بعد ذلك كان بمثابة الكابوس الذي تحول إلى مأساة حقيقية.

ووفقا لرواية شقيقتها ماريانا، فإن المجموعة قررت المضي قدما في الرحلة تاركة جوليانا لوحدها للحظات، وهي اللحظات التي كانت كفيلة بتغيير مصير الرحلة بالكامل.

وأظهرت المشاهد الأولى التي التقطتها كاميرات الطائرة المسيرة جوليانا وهي تحاول الزحف على المسار البركاني الوعر بعد سقوطها مسافة 300 متر تقريبا. لكن مع حلول اليوم التالي، تعذر على فرق الإنقاذ تحديد موقعها بدقة بسبب الظروف الجوية الصعبة وطبيعة المنطقة التي سقطت فيها، والتي وصفها المنقذون بأنها منطقة خطرة مليئة بالصخور غير المستقرة والمنحدرات الحادة.

وبعد ثلاثة أيام من البحث المضني، تمكن فريق الإنقاذ من العثور على جثة جوليانا على عمق يقارب 500 متر من نقطة السقوط. وقد كان المشهد مؤلما للغاية بالنسبة للعائلة التي انتظرت بفارغ الصبر أي نبأ سار عن ابنتهم المغامرة.

وعبر حسابها على إنستغرام، نشرت العائلة نعيا مؤثرا جاء فيه: "بقلوب مليئة بالحزن، نعلن أن جوليانا لم تتمكن من النجاة من هذه المحنة. كلمات الشكر تعجز عن التعبير عن امتناننا لكل من شاركنا الدعم والصلوات خلال هذه الأيام العصيبة".

وبدأت رحلة جوليانا التي كانت تعمل في مجال العلاقات العامة وتتقن فن الرقص، حول جنوب شرق آسيا في فيفري الماضي. وخلال الأشهر القليلة الماضية، أخذت متابعيها في جولة افتراضية عبر حسابها على "إنستغرام" لتشاركهم أجمل اللحظات في فيتنام وتايلاند والفلبين قبل أن تصل إلى إندونيسيا. وكانت آخر منشوراتها في 11 جوان، صورة من رحلتها الإندونيسية مع تعليق يقول: "إذا لم تجرب، فلن تطير أبدا".

وأشارت التحقيقات الأولية للحادث إلى أن الظروف الجوية القاسية لعبت دورا رئيسيا في هذه المأساة.

ووصف أعضاء من المجموعة السياحية الرحلة بأنها كانت "شديدة الصعوبة" بسبب البرودة القاسية والضباب الكثيف الذي أحاط بالمنطقة. وقد واجهت فرق الإنقاذ التي وصلت إلى المكان بعد ساعات من الحادث تحديات كبيرة بسبب هذه الظروف، ما أدى إلى تأخير عمليات البحث والإنقاذ.

ويشتهر بركان رينجاني الذي يعد ثاني أعلى قمة بركانية في إندونيسيا بارتفاع يصل إلى 3700 متر، بجماله الطبيعي الأخاذ الذي يجذب آلاف السياح والمغامرين سنويا. لكن هذه المأساة تذكرنا بأن الطبيعة، رغم جمالها، يمكن أن تتحول إلى بيئة قاسية وخطيرة في لحظات، خاصة عندما تقترن بمغامرات تتطلب استعدادا بدنيا ونفسيا خاصا.

المصدر: مترو



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 310560


babnet
*.*.*
All Radio in One