سمير الوافي يغادر وقناة حنبعل تحذر بعض الصحف من مغبة التحامل عليها

أعلن الإعلامي سمير الوافي أن علاقته بقناة حنبعل و شارع الحرية تنتهي مساء اليوم ببث آخر حلقة مع رؤوف بن يغلان وصفها أنها من أجرأ و أهم الحلقات مضيفا أن بقية الحلقات سينشطها غيره ...
وحول قرار التوقف عن التعامل مع القناة صرح سمير لجريدة الحدث بأنه لا يرغب في ان يتنازل عن مبادثه وانه صبر كثيرا عن الصعوبات والنقائص الا انه ليس مستعدا ان يتنازل اكثر من ذلك . وعن برنامجه قال انه لم يعد يهمه ان يتخلى عن مجهوده لغيره واضاف لست أول من يغادر حنبعل قد سبقنا الى ذلك الكثير.
وحول قرار التوقف عن التعامل مع القناة صرح سمير لجريدة الحدث بأنه لا يرغب في ان يتنازل عن مبادثه وانه صبر كثيرا عن الصعوبات والنقائص الا انه ليس مستعدا ان يتنازل اكثر من ذلك . وعن برنامجه قال انه لم يعد يهمه ان يتخلى عن مجهوده لغيره واضاف لست أول من يغادر حنبعل قد سبقنا الى ذلك الكثير.

في المقابل افاد مصدر من حنبعل جريدة الحدث بأن عمل سمير الوافي لم يتماش اواختيارات باعث القناة العربي نصرة الذي كانت له اهداف اخرى من منوعة /شارع الحرية/ ولكنه لم يعجب بما قدم واضاف ان الوافي لم يتخلص من اسلوب الصراحة راحة وتعامل به في المنوعة الجديدة في حين ان القناة كانت تهدف الى انجاز منوعة /تالك شو/ خفيفة الروح ومرحة بدون المس من قيمة الضيوف غير ان طريقة تعامل سمير الوافي مع الضيوف جعلتهم ينفرون من المنوعة .
من ناحية أخرى وجهت قناة حنبعل رسالة الى الصحف تطالب فيها عدم نشر أي خبر من أي كان الا بالتحري في صحته ... مهددة أنها لن تسكت عن أي خبر يمس من مصداقيتها مذكرة أنها تحمل في جرابها عدة وسائل للدفاع عن مكانتها...

جريدة الأنوار التونسية لم تتأخر في الرد حيث كتب عبد السلام الزبيدي:
لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص عبارات الشكر والتقدير والاحترام لقناة حنبعل الوطنية الخاصة التي أمدتنا بإشعار ممضى باسم إدارة القناة وليعذرني من فكر وقدر وكتب النص وكذلك من أمضاه ومن أرسله على وصف المكتوب بالاشعار، وعذري في ذلك ان العبارة واردة في النص ذاته ، ولعل أصحاب النص يوافقونني الرأي بأنه من حقي تسمية الشيء بأهم ما فيه . هذه القناة التي وصفناها مرارا وتكرارا بالقناة الوطنية حتى لا يحتكر الفضاء العمومي هذه الصفة ، كما اعتبرناها إضافة نوعية لمشهدنا الاعلامي أصدرت نصا يتراوح في تقديري بين إلقاء الدروس في أصول المهنة الإعلامية والتذكير في شكل التهديد الواعي بذاته حينا والمبطن حينا أخر. ورجائي ألا يقع هذا التقدير تحت طائلة ما في جراب المؤسسة من وسائل للدفاع كما ورد في الاشعار.
وفي المحصلة أجدد شكري للقناة وتحديدا لما ورد في اشعارها من دروس مجانية في كيفية إعداد المقال وأسس الموضوعية وضوابط الحرية ومقتضيات العمل الصحفي، كما أشكر من أعماق قلبي مؤسساتنا الاعلامية الوطنية العمومية التي لم يصدر عنها في أي يوم من الأيام إشعار يتحدث عما في الجراب من وسائل للدفاع عن المكانة وغيرة عن السمعة .
Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 30293