!قناة حنبعل تزف بشرى لكل التونسيين والعرب

سيبتسم الحظ من جديد لكل التونسيين و العرب بعد أن أعلن الصحفي المتميز وفلتة الإعلام التونسي /وليد الزراع/ إمكانية إعادة الحوار الحاسم والمصيري مع السيد المحترم العربي نصرة صاحب الفضائية الأروع حنبعل والذي أدلى خلاله بتصريحات حصرية لمحاوره ندم الكثيرون لعدم متابعتها فجلس بعضهم يصلي ويدعو أن تعيد القناة هذا الحدث الوطني واتصل البعض الأخر يستجديها لعل السيد نصرة يرحم توسلاته ويأمر بإعادة البث.

هكذا فهمنا من الإعلان الذي استبله به ذلك المواطن المشاهدين موهما إياهم بان التونسيين والعرب يستميتون في طلب إعادة مقابلته الهامة مع مديره ناعتا الحوار ب الاستثنائي و الحصري ولا ندري ما الاستثنائي فيه، رغم أن اللقاء التلفزيوني كان نقمة لمن انتظر حوارا جادا ومتوازنا وسيطرت عليه المجاملات والرمي المبالغ فيه للورود تجاه السيد نصرة وانجازه العظيم واثبت الإفلاس الصحفي للمحاور الذي يعتبر دخيلا بامتياز على مهنة المتاعب شأنه شأن الكثيرين .

هكذا فهمنا من الإعلان الذي استبله به ذلك المواطن المشاهدين موهما إياهم بان التونسيين والعرب يستميتون في طلب إعادة مقابلته الهامة مع مديره ناعتا الحوار ب الاستثنائي و الحصري ولا ندري ما الاستثنائي فيه، رغم أن اللقاء التلفزيوني كان نقمة لمن انتظر حوارا جادا ومتوازنا وسيطرت عليه المجاملات والرمي المبالغ فيه للورود تجاه السيد نصرة وانجازه العظيم واثبت الإفلاس الصحفي للمحاور الذي يعتبر دخيلا بامتياز على مهنة المتاعب شأنه شأن الكثيرين .
|
كان هذا اللقاء شبيها بجلسة بين ضحية وجلاده، المحاور مطأطأ الرأس يتفنن في رمي الورود والتضخيم في صورة مديره ولا يمر سؤال دون أن يقحم فيه لازمة سي العربي نصرة مع ابتسامة اقرب إلى التوسل والاستعطاف وأسئلة تعيسة أما السيد نصرة فجلس منتفخ الأوداج وراء مكتبه الفخم لا يحني رأسه ولو لبرهة يستقبل الأسئلة الوديعة لمحاوره والتي نزلت عليه بردا وسلاما لأنها جعلت من قناته عنصرا أساسيا في حياة التونسي لا غنى له عنها.
بالتوازي مع هذه البشرى مازالت القناة تستغبي مشاهديها بآراء المواطنين حول تصورهم للنسبة الحقيقية لمشاهدتها بعد أن صدمت إدارتها بالنسبة الهزيلة التي أعلنتها مؤسسة سيغما كونساي المتخصصة في قيس نسب المشاهدة التلفزيونية فخرجت كاميراتها تلهث وراء المواطن العادي لتعيد بعضا من ماء وجهها وليقدم لها أرقاما ترضي غرورها ولم تخجل من بث بعض التدخلات التي أكدت أن النسبة تترواح بين الستين والمائة في المائة لتطيح مثلا بنسبة مشاهدة قناة tf1 الفرنسية أثناء بثها لمقابلة لمنتخب الديكة.
لننتظر اذا رأفة السيد نصرة بنا وإعطاءه الضوء الأخضر لبث حواره الاستثنائي ليبتهج التونسيون والعرب ونصيحة أخيرة لصاحب هذا الإعلان أن يشاهد حوارات الصحفيين الحقيقيين مع كبرى شخصيات العالم من الرؤساء إلى اصغر المسؤولين حتى يتدارك أمره ولا ينعت مجاملاته الساذجة وطأطأة رأسه لمديره بالحوار الصحفي.
حمدي مسيهلي
|
Comments
50 de 50 commentaires pour l'article 26899