بعد الغاز تركيا تكتشف الذهب.. ما سر العام 2022؟!

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fe2da455b2b85.10735962_nqfmgojpehlik.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدّين السويلمي

أعلنت تركيا اليوم الثلاثاء عن اكتشاف احتياطات من الذهب قدرتها بــ 6 مليار دولار. والاكتشاف ما يخدمالأجندة التركية التي ركزت كثيرا خلال السنوات الاخيرة على تنمية احتياطاتها من هذا المعدن. وكان البنك المركزي التركي تصدّر لسنتين "2019/2020" مشتريات الذهب في العالم، حيث تمكّنت تركيا سنة 2020 وبحجم احتياطات تقدر 567.9 طنا، وتعادل 44.8 بالمئة من إجمالي الأصول الاحتياطية لدى البنك المركزي، تمكّنت من بناء أكبر احتياطي للذهب في تاريخها.





من المفارقات أنّ الذهب الذي تمّ اكتشافه سيستخرج في غضون سنتين"2022"، تماما مثل الغاز الذي تمّ اكتشافه، ستنتهي إجراءات استخراجه أواخر 2022 ويتمّ توزيعه سنة 2023، وأعلنت تركيا أنّ محطّتها النوويّة الأولى ستكون جاهزة بحلول سنة 2022، وأعلنت أنّها ستنتج سنة 2022 سيارة كهربائيّة رياضيّة متعددة الأغراض(SUV) غير كلاسيكيّة هي الأولى في أوروبا، كما أعلنت عام 2022 موعدا لطرح السيّارة "TOGG" بالأسواق فيما أكّدت أنّ القمر الصناعي الأول بإمكانات تركيّة خالصة سينطلق للفضاء في سنة 2022، وكان أردوغان صرّح أنّ غواصة جديدة صناعة تركية ستدخل الخدمة كلّ عام اعتبارًا من 2022، كما تقرّر أن يتمّ افتتاح مركز اسطنبول المالي الذي سينافس مركز لندن ونيويورك سنة 2022، و العام 2022 هو موعد افتتاح جسر “جناق قلعة 1915” الذي يعتبر أطول جسر من نوعه في العالم.

عمليّة رهان رهيبة على العام 2022 ككاسحة تقتحم بها تركيا سنة2023، والعام 2023 يعني قرنا من الزمن على معاهدة لوزان "24 جويلية 1923"، العام الذي ستنتهي فيه كلّ الاتفاقيّات المكبّلة، بعد أن فشلت أوروبا في تصعيد قيادة تركيّة تقبل بتجديد الاتفاقية المجحفة أو بعض بنودها.

يذكر أنّ قناة سكاي نيوز الإماراتيّة أكّدت أنّ كارثة اقتصاديّة تنتظر تركيا في العام 2022.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 217412

Ahmed01  (France)  |Jeudi 24 Decembre 2020 à 18:56           
يُستنتج أن الموقع وصاحب المقال هما عرابو المدينة الفاضلة الأردوغانية
ما جنة الخلد إلا في دياركِمُ... ولو تخيّرتُ هذا كنتُ أختار
وأزيدكم من الشعر بيتا ، ينتظر أردوغان مناسبة مائة عام لاتفاق مليّ سنة 2023 ليعلن عودة السلطنة العثمانية لحدودها التاريخية : شمال العراق وسوريا وغرب ليبيا ـ وهي متقدمة بعد في هذا الجانب ـ ولها في هذا جند ما هنالك من الأحزاب
وحتى ذلك الحين يُندب للكاتب أن يُدبج مقال تقريظ لذلك اليوم الموعد وشاهد ومشهود...قُتل أصحاب الفكر المحدود

RESA67  (France)  |Mercredi 23 Decembre 2020 à 12:17           
Dans ce journal, bientôt on parlera plus de la Turquie que de la Tunisie.

RESA67  (France)  |Mercredi 23 Decembre 2020 à 10:10           
Dans ce journal, bientôt on parlera plus de la Turquie que de la Tunisie.

Aziz75  (France)  |Mercredi 23 Decembre 2020 à 09:01           
مشكلة "النخبة" في تونس، القرأة الحقيرة لكل ما يمت إلى الدين الإسلامي الحنيف. يحاولون توجيه الإسلام إلى ما كانت عليه المسيحية في القرون الوسطى من تعسف تجاه الإنسان و إسطفافها وراء الملوك و الطبقة الإقطاعية. تبعيتهم إلى ولي النعمة حتى يكونوا له عبيدا. لم يستوعبوا الدروس من الماضي الحالك الظلمة. همهم الوحيد العبث و المجنون و إدخال الفوضى في المجتمع. أقول لهم ويحكم، فيقوا من غفلتكم و نعاسكم لقد طال نومكم. قطار التقدم و الرقي لا يترقب المتخلفين. و
لن تستطيع ركوبه وهو يجري و يزداد في السرعة.

Ra7ala  (Saudi Arabia)  |Mercredi 23 Decembre 2020 à 07:26           
العام 2023 يصادف الذكرى 100 لقيام الجمهورية التركية على أنقاض الإمبراطورية العثمانية ولا صحة لإنتهاء الإتفاقيات المكبلة بتأكيد الأتراك أنفسهم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female