وزير الداخلية الفرنسي يتجه إلى تونس والجزائر لبحث المسائل الأمنية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f9fe3813568e3.77774711_nfphmiljkegoq.jpg width=100 align=left border=0>


فرانس 24 - أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الاثنين أنه سيتوجّه إلى تونس والجزائر "في نهاية الأسبوع" لتناول مسألة مكافحة الإرهاب وطرد الأجانب "المتطرّفين".

وكان قصر الإليزيه الأحد قد أفاد أن "الرئيس إيمانويل ماكرون طلب من وزير الداخلية التوجه إلى تونس هذا الأسبوع للقاء نظيره" لبحث مكافحة الإرهاب، بعد الاعتداء الذي وقع الخميس في نيس بجنوب فرنسا ويتهم بتنفيذه تونسي عمره 21 عاما.





وتابع دارمانان في حديث قناة "بي إف إم تي في": "سأذهب في نهاية الأسبوع". مضيفا أن "التحدث مع نظيريّ من وزارة الداخلية ومع أجهزة الاستخبارات وتبادل وجهات النظر من أجل الحصول على مزيد من المعلومات". وأوضح دارمانان "لقد طردنا 16 شخصا يُشتبه في أنهم متطرفون" منذ شهر.

وأكد أنه "طلب من المحافظين وضع جميع الأجانب غير النظاميين الذي يُشتبه في أنهم متطرفون في مراكز الاعتقال الإدارية".

ولفت إلى أن "رئيس الجمهورية تحدث مع نظيريه لنتمكن من التوافق على إعادة عدد معين من الأشخاص يحملون جنسية هاتين الدولتين ويُشتبه في أنهم متطرفون في بلدنا".

من جهة أخرى، تحدث وزير الداخلية الفرنسي عن زيارة إلى روسيا "في الأيام المقبلة" للتباحث بشأن هذه المسائل.

مكالمة بين ماكرون وسعيد

وأعلنت الرئاسية الفرنسية عن مكالمة هاتفية جرت السبت بين ماكرون والرئيس التونسي قيس سعيّد الذي "أعرب عن تضامنه مع فرنسا بعد الأعمال الإرهابية".

كما أوضح الإليزيه أن الرئيسين "اتفقا على تعزيز التعاون على صعيد مكافحة الإرهاب" مضيفا أنهما "بحثا المسألة الحساسة المتعلقة بعودة التونسيين الملزمين بمغادرة الأراضي الفرنسية، وفي طليعتهم المدرجون على القائمة الأمنية" لأجهزة الاستخبارات.

وأكدت الرئاسة التونسية مساء السبت أن ماكرون وسعيّد بحثا "موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والحين بهدف تحقيق أغراض سياسية".

ويشتبه بأن منفذ الاعتداء بالسلاح الأبيض الذي أوقع ثلاثة قتلى في كاتدرائية السيدة العذراء في نيس هو تونسي يدعى إبراهيم العيساوي يبلغ من العمر 21 عاما، وصل بطريقة غير شرعية إلى أوروبا عبر جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في 20 سبتمبر/أيلول، ووصل إلى نيس قبل الاعتداء بـ24 إلى 48 ساعة.

ودعا رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي السبت وزيري الداخلية والعدل في حكومته إلى التعاون "التام" مع السلطات الفرنسية في التحقيق.


فرانس24/ أ ف ب


Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 214249

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 4 Novembre 2020 à 10:00           
لا مرحبا به، الافضل ان تكن يومها مسيرة ضد زيارته وما صرح به من كراهية ضد الاسلام والمسلمين.

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 4 Novembre 2020 à 09:51           
لا مرحبا به، الافضل ان تكن يومها مسيرة ضد زيارته وما صرح به من كراهية ضد الاسلام والمسلمين.

Corruption  (France)  |Mardi 3 Novembre 2020 à 19:40           
J'espère que dans le protocole de réception de ce violeur dans le menu il y a du COUSCOUS AVEC DE LA VIANDE HALAL présenté par une prostitué halal aussi

Slimene  (France)  |Mardi 3 Novembre 2020 à 10:13           

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 3 Novembre 2020 à 08:21           
لا يا سليمان كن صريحا منطقيا وصادقا
السؤال كان الا تعلم ان "300 فرنسي قتلوا تحت الإرهاب الإسلامي" وزنهم اكثر من مليون شهيد في الجزائر وحدها"
اما الحروب الاخرى ومن قتل من واللجوء والهجرة مواضيع جانبية بعيدة عن السؤال الذي لم تجب عليه.
فانت تتباكى على 300 قتلوا في فرنسا وتنسى الالاف الذين قتلتهم فرنسا في وطنك تونس والمليون شهيد في الجزائر

Slimene  (France)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 21:37           
@ BenMoussaمليون شهيد هي أرقام الجبهة الوطنية وليست الحقيقه ونصف الموتى في الجزاءر كانوا على أيدي الجزاءريين نفسهم،الحرب في سوريا منذ عدة سنوات يقدر الموتى فيها ما بين 20000 و300000 مع العلم أن عدة مدن دمرت بالكامل.السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا ملايين من الجزاءرين لجؤوا الى فرنسا التي قتلت مليون منهم.هل تلجئ الضحية إلى جلادها?

LEDOYEN  (Tunisia)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 19:47           
Déclarations faites le 20 octobre sur BFM TV et qui ont fait polémique et indignation...

LEDOYEN  (Tunisia)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 17:25           
La droite pure et dure, il dit être dérangé par les produits Halal et le couscous......cela résume tout. Point barre._

Mandhouj  (France)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 17:03           
وزير الداخلية التونسي ، رجل نظيف العرض، نظيف اليدين، وطني ، ليس له أن يستقبل انسان في حقه قضايا جنسية في المحاكم ... ليتناقش في حياة الناس معه ... ثم وزير الداخلية الفرنسي لم تستدعيه الحكومة التونسية ... خلال مقابلة هاتفية بين قيس سعيد و صديقه ماكرون متع البوس ، قرر هذا ... كمواطن الضفتين ... انصح رئيس الحكومة السيد المشيشي أن لا يعطي أي تعليمات لوزير الداخلية فيما يخص استقبال وزير الداخلية الفرنسي. و السيد المشيشي أن يقابل قيس سعيد و يقول له
ابقى في مكانك . و عليه اللجوء لمجلس نواب الشعب و نقاش هذه الحالة المحرجة التي تمس من عمل الحكومة .. لأنها املاء على الحكومة لاستقبال ضيف له مشاكل مع شعبه . و يجب إذا نزل وزير الداخلية الفرنسي في تونس، اخذه مباشرة لقصر قرطاج .. و قيس سعيد يدبر راسو معه ..

ثم الحكومة التونسية يجب أن تكاتب الحكومة الفرنسية فيما يخص تصريحات الوزير الأول، الذي صرح بانه لا يجب الاعتذار عن الفترة الإستعمارية.

فرنسا مع الأسف داخلة في حيط سميك .. و تونس يجب أن لا تساعدها لتذهب لفترة فاشية جديدة. تونس قاومت مع فرنسا الفاشية و النازية .. و ليس اليوم مع وجود رئيس لا يفقه في السياسة، كقيس سعيد، أن تساهم تونس في دفع فرنسا للفاشية ضد ، الأمة الفرنسية نفسها. و ال7 ملايين مسلمين في فرنسا هم من الأمة الفرنسية .. و ليس جالية املوحة و يتيمة ...

رجاء سيدي هشام المشيشي و سيدي وزير الداخلية التونسي، لا تستقبلوا وزير الداخلية الفرنسي في هذه الزيارة و القضايا التي يريد فرضها أو حتى مناقشتها .. المجتمع الفرنسي ليس في خطر من المسلمين . فكلنا ضد الارهاب الديني و غيره. و شكرا.

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 16:30           
لا مرحبا به، الافضل ان تكن يومها مسيرة ضد زيارته وما صرح به من كراهية ضد الاسلام والمسلمين.

Oceanus  ()  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:59           
S ils veulent chasser des milliers de tunisiens pour etre radicalistes on comprend que c est leur droit et il est de notre droit de boycotter les produits francais.

Fessi425  ()  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:57           
و أما المقاطعة فلن تتوقف و نواصل

Fessi425  ()  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:51           
هذا العفن و القذر و النجس مبعوث من رئيسه المجرم الإرهابي رئيس فرنسا ماكرون أتى ليثبت أقدامه السوداء في سرقة و نهك أملاك و أرزاق و جهد أبناء هذا البلد بالتعاون من الخونة و المرتزقة الذين يعيشون بيننا و يحكمون و مسؤولون من جلدتنا و يتكلمون لغتنا و أما المقاطعة فلن تتوقه و نواصل

Mandhouj  (France)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:43           
زيارة وزير الداخلية الفرنسي لتونس تأتي عقب المكالمة الهاتفية التي اجراها سيادة الرئيس قيس سعيد مع فضيلة الشيخ إيمانوال ماكرون ...

يجب أن نفهم و دون استبلاه للشعوب، أن الحرب على الارهاب لا يمكن لأي دولة أن تربحها لوحدها. و أن التنسيق الأمني المخابراتي يجب أن يكون على أعلى درجة ... و لا دخل للقضايا الخلافية الأخرى بين الدول. هذه الدرجة من الوعي لم ترتقي لها الحكومات. و الآن نرى ماذا نعاني .. من جرائم ارهابية، من خطابات تشنج سياسي تقسم المجتمع، من ظواهر يمينية متطرفة ترتقي للفاشية ...

ما هي التفاهمات الجديدة بين قيس سعيد و ماكرون ؟ أن تقبل تونس بسهولة الغير مرغوب فيهم في فرنسا ... سؤال: هذا يمر عبر قانون برلماني أم مجرد إجراء حكومي ؟

و غدا قيس سعيد سيبعث الغير مرغوب فيهم في تونس و فرنسا تسهل اجراءات استقبالهم.. بمعنى الناس ، المواطن التونسي إلي يعارض فرنسا، في تونس يصبح غير مرغوب فيه لأنه يحرج فخامة رئيس الجمهورية قيس سعيد ؟؟؟

كفى استبلاه للمواطنين .. و على الأحرار في الدولتين أن يقفوا للكرامة . للانسان للمواطن حيث كان ..

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:27           
@ Afarit
الا تعلم ان "300 فرنسي قتلوا تحت الإرهاب الإسلامي" وزنهم اكثر من مليون شهيد في الجزائر وحدها
وذلك في عقول البيوعة التافهين اعداء الامة والدين

BenMoussa  (Tunisia)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:21           
باب نات - أكدت الأحد 1 نوفمبر، صحيفة Le parisien ان رئيس الجمهورية قيس سعيد تعهّد للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بتسهيل الترحيل القسري لتونسيين من فرنسا.
وأوضحت الصحيفة ان الرئيس قيس سعيد ... التزم بتسهيل منح التراخيص القنصلية للمهاجرين المعنيين مشيرة الي ان هذه التصاريح ضرورية للقيام بعملية الترحيل.
وبيّنت الصحيفة الفرنسية أن هذه المسألة ستكون محور زيارة وزير الداخلية الفرنسية الي تونس نهاية الأسبوع الجاري والتي سيلتقي خلالها نظيره التونسي.

LEDOYEN  (Tunisia)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 15:01           
Le terrorisme n'a ni nationalité ni réligion, la preuve la majorité des victimes du terrorisme sont des musulmans, alors il est vain de coller le mot "terrorisme " à l'islam. Point barre

Slimene  (France)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 12:16           
@ Afarit لوح عليك من المزايدات.300 فرنسي قتلوا تحت الإرهاب الإسلامي.لو كان الفرنسيس يقوموا بنفس الإرهاب طو العرب كلهم يهربوا ويوليو في خطر في فرنسا.

Afarit  (Tunisia)  |Lundi 2 Novembre 2020 à 11:51           
المشتبه فيه
اثبتوا أنه هو من قام بالجريمة
وعلى فرض أنه قام بها. هل يجيز ذلك الاعتداء على مقدسات مليار ونصف من المسلمين؟
لم صمتت فرنسا على الذي طعن جزائرتين عند برج إيفل؟
مؤكد أنه مختل عقليا عند فرنسا ما لم يكن مسلما


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female