"ائتلاف الكرامة" يدين الرسوم الفرنسية المسيئة للرسول

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f11d4379fd378.05395791_mnfpqiekojglh.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - تونس/يسرى ونّاس - عبر "ائتلاف الكرامة" في تونس عن إدانته و"بكلّ قوّة، ردّة الفعل العنصريّة المتنامية يوما بعد يوم، تجاه العرب والمسلمين، والّتي وصلت ذروتها بإعادة نشر الرّسوم الفرنسية المسيئة للنّبيّ الكريم".

جاء ذلك في بيان صادر، الجمعة، عن "ائتلاف الكرامة"، قال فيه إنه يدين كلّ جرائم العنف والإرهاب أيّا كانت الحجج والمسوّغات.

وأكّد "ائتلاف الكرامة"، أنّ سياسات التّطرّف والعنصريّة لا تنتج إلاّ تطرّفا مضادّا يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين، وأنّ استهداف المقدّسات واستثارة المشاعر الدّينيّة ليس من الحرّيّة في شيء.




وأضاف في بيانه أنّ "إصرار الحكومة الفرنسيّة على اتّباع سياسة الهروب إلى الأمام وتغذية الصّراعات الهوويّة وإذكاء الأحقاد ومشاعر الغبن والمظلوميّة لدى فئة عريضة من المسلمين، لن يساهم أبدا في ترسيخ ثقافة التّعايش المشترك والاعتراف المتبادل".

كما طالب الائتلاف الحكومات والبرلمانات العربيّة والإسلاميّة باتّخاذ مواقف حازمة تجاه السّياسات الفرنسيّة المتطرّفة القائمة على فزّاعة الإسلاموفوبيا.
ودعا الائتلاف كلّ العرب والمسلمين إلى "عدم الانزلاق إلى مربّعات العنف الّتي يُرادُ استدراجهم إليها، وأن يعاملوا الجميع بأخلاق نبيّهم الأكرم، وأن يكونوا خير من يحملون رسالته الخالدة، وذلك هو الرّدّ الأرقى والأنقى على كلّ من يستهدفون النّيل منه في قلوبنا أو عقولنا".
وتشهد فرنسا مؤخرا، جدلا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه في 16 أكتوبر الجاري.

والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للرسول محمد والإسلام).

وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.

وكانت مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية قد نشرت 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي محمد عليه السلام، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 213690

Sarramba  (France)  |Vendredi 23 Octobre 2020 à 21:59           
هذا الانكار والتّنديد لا ينفع مع الفاسق والعنصري والفاشي و النّازي ماكرون ووزيره الّقيط لدّاخلية
بل ما الفعل و ما العمل وما النّضال عل الميدان السياسي والاجتماعي و الدّولي ؟؟؟؟؟

Fessi425  (Tunisia)  |Vendredi 23 Octobre 2020 à 21:53           
"الإسائة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم، هي أعظم الجرائم وعلى مَنْ يُقدم عليها تحمّل تبعاتها ونتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد".

RESA67  (France)  |Vendredi 23 Octobre 2020 à 21:02           
Arrêtez de manipuler...

RESA67  (France)  |Vendredi 23 Octobre 2020 à 20:59           
Winou el pétrole? Arrêtez de manipulez les esprits faibles et réalisez ce pourquoi vous avez été élus

Ridha_E  (France)  |Vendredi 23 Octobre 2020 à 20:43           
الله يهديكم رغم أنّي مقتنع على أنّكم لا ترغبون إلى أيّ هداية
كلّ ما ترغبونه هوّ جلب أصوات العديد من لا لهم طاقة عقليٌة لآرائكم العبثيّة والتّكفيريّة والخطيرة على البلاد و على العباد
أنتم إخترتم طريق العنف اللّفضي و المادّي والتّطرف والهروب إلى الأمام وتتّهمون كذبًا و بهتانا من هم مسالمون بالتّطرّف


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female