تركيا: اتهامات فرنسا لنا حول ليبيا "خسوف للعقل"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5ef26538766d91.04555085_kqmjolgfnephi.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - أنقرة

بحسب تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي






قالت وزارة الخارجية التركية، إن وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعمنا للحكومة الشرعية في ليبيا بـ"اللعبة الخطيرة"، لا يمكن تفسيره سوى بأنه "خسوف للعقل".

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة حامي أقصوي، في رده على سؤال حول وصف ماكرون دعم تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا بطلب منها وفي إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بـ"اللعبة الخطيرة".

وقال أقصوي "تتحمل فرنسا مسؤولية كبيرة في جرّ ليبيا إلى الفوضى عبر دعمها كيانات غير شرعية لسنوات، وبالتالي فهي التي تلعب اللعبة الخطيرة في ليبيا".

وأوضح أن وصف ماكرون دعم تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا بطلب منها وفي إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بـ"اللعبة الخطيرة"، لا يمكن تفسيره سوى بأنه "خسوف للعقل".

وأضاف أن السيد ماكرون لو تفقد ذاكرته واستخدم تفكيره السليم فسيتذكر أن المشاكل التي تعيشها ليبيا ناتجة عن هجمات الإنقلابي حفتر الذي يدعمه، والذي رفض التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو وبرلين.

وأشار أن الشعب الليبي لن ينسى أبدا الأضرار التي سببتها فرنسا في ليبيا بما تتماشى مع مصالحها الأنانية وأهداف المتعاونين معها.

وأضاف أنه يجب على فرنسا التي لا تطل على شرق المتوسط، أن تعلم أن سلوكها كدولة ساحلية في شرق المتوسط لا يمنحها سلطة اتخاذ قرارات بشأن القضايا الإقليمية.

وذكر أن تجاهل فرنسا لحقوق تركيا المشروعة في المنطقة، وانصياعها وراء طموحاتها الجامحة غير المنضبطة ، يزيد من التوترات أكثر من الحفاظ على الاستقرار والسلام.

ولفت أنه من الواضح منذ فترة طويلة أن فرنسا لم تكن قادرة على تقييم التطورات في شرق المتوسط بشكل صحيح ومحايد أو أنها في الأساس لم ترد ذلك.

ودعا أقصوي، الرئيس ماكرون وفرنسا للعمل على أساس علاقات الصداقة والتحالف، وإنهاء خطواتها التي تعرض أمن ومستقبل كل من ليبيا وسوريا وشرق المتوسط للخطر.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 205787

Ahmed01  (France)  |Mercredi 24 Juin 2020 à 15:47           
خسوف للعقل
والتغاضي عما تعملون في ليبيا نفاق وعمىً للأبصار والبصائر

Ahmed01  (France)  |Mercredi 24 Juin 2020 à 15:44           
من حديث هذا الناطق باسم الخارجية التركية عن الحقوق المشروعة لتركيا في المنطقة ، يفهم اللبيب من القوم حقيقة المطامع الأردوغانية بالعودة إلى ما قبل معاهدة لوزان في العراق وسوريا وليبيا ، وقد عبّر أردوغان عن ذلك صراحة أكثر من مرة

أما الذين يتعامون عن هذه الحقائق ، أو هم وسائل تحقيقها فيسفضحهم التاريخ والواقع


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female