الجزائر: لا نريد "نقاشا عقيما" بشأن قضية القنصل المغربي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e1b623b2f8313.76975973_mjlepnghoqikf.jpg width=100 align=left border=0>


الأناضول - الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله -

ردا على تصريحات لوزير خارجية المغرب ناصر بوريطة، قال فيها إن سحب القنصل كان بمبادرة من الرباط


...

قالت الخارجية الجزائرية، الخميس، إنها هي من طلبت ترحيل القنصل المغربي الذي خلف أزمة بين البلدين، ولا تريد "نقاشا عقيما" مع الرباط.
جاء ذلك في رد من الناطق باسم الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، على تصريحات لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قال فيها إن سحب القنصل كان بمبادرة حصرية من الرباط.
وأضاف "الشريف" لوكالة الأنباء الجزائرية (رسمية): "بعيدا عن أية مشاحنات أو أي نقاش عقيم، يجدر التذكير بالإجراءات المطابقة لقواعد الدبلوماسية المتعارف عليها دوليا التي قامت بها الجزائر لرفض ما أقدم عليه القنصل العام المغربي من انزلاق خطير".

ولفت إلى أنه "تمت مخاطبة الطرف المغربي في لغة مناسبة لا لبس فيها ولا تحتمل تأويلا آخر غير إنهاء مهام قنصل المغرب وعودته إلى بلاده".
وتابع: "هذا المطلب الملح للجزائر، خلال المحادثات الهاتفية التي جرت بين وزيري خارجية البلدين عقب هذا الحادث المؤسف".

وقبل يومين صرح "بوريطة" لوكالة الأنباء المغربية إن "استدعاء القنصل جاء بمبادرة حصرية من المغرب، وأن القنصل ظل على الدوام يؤدي مهامه بطريقة مناسبة ومهنية تماما".

وأفاد بوريطة أن "المملكة لم تتلق أي طلب من السلطات الجزائرية باستدعاء قنصلها بوهران".

والشهر الماضي، تناقلت وسائل إعلام جزائرية وصفحات شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعا يظهر لقاء قالت إنه للقنصل المغربي المذكور، مع أفراد من الجالية المغربية أمام مقر القنصلية بالمدينة.

وفي سياق دعوته الجالية لمغادرة المكان، برر القنصل طلبه بالقول: "تعرفون أننا على أرض بلد عدو".

ومنذ عقود، تشهد العلاقات الجزائرية المغربية انسدادا على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ 1994، وقضية إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الرباط وجبهة "البوليساريو".



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 205044


babnet
All Radio in One    
*.*.*