الفخفاخ: نتمسك بحل ليبي-ليبي ونرفض مشاريع التقسيم

الأناضول -
تونس/ عادل الثابتي -
رئيس الحكومة التونسية قال إن بلاده ستعمل بعد جائحة "كورونا" من أجل التوصل إلى هذا الحل
رئيس الحكومة التونسية قال إن بلاده ستعمل بعد جائحة "كورونا" من أجل التوصل إلى هذا الحل
جدّد رئيس الحكومة التونسي، إلياس الفخفاخ، الثلاثاء، الإعراب عن رفض بلاده لكافة مشاريع تقسيم ليبيا، وتمسكها بإيجاد حل ليبي- ليبي للنزاع.
وتعاني جارة تونس من صراع مسلحي منذ سنوات، فبدعم من دول إقليمية وأوروبية تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وفي مقابلة مع قناة "فرنسا 24" الفرنسية، قال الفخفاخ: "هناك من يريد التشكيك في موقفنا من الأزمة الليبية".
وأضاف: "منذ 10 أيام قرر الرئيس (قيس سعيد) الاجتماع للتأكيد على موقفنا الرافض لكل مشاريع تقسيم ليبيا، ودعم العمل الليبي- الليبي".
وحشد الرئيس التونسي في هذا الاجتماع، كلًا من رئيس الحكومة ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية وقيادات الأمن والجيش، لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وتابع الفخفاخ: "بعد أزمة جائحة فيروس كورونا، سنقوم بدورنا من أجل الحل الليبي- الليبي".
وأردف: "سنعمل بكل أخوية من أجل أن تتقارب كل ليبيا لبعضها.. القبائل وكل الأطراف تقترب لبعضها".
وشدد الفخفاخ على أن "تونس هي أكبر متضرر من الوضع في ليبيا".
وتشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (مقر)، مقر الحكومة، تكبدت خلاله خسائر فادحة.
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/ شباط الماضي، قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، للبحث عن حل للنزاع.
لكن مليشيا حفتر ترفض الاستجابة لهذا القرار، وتواصل القتال حتى الآن، متجاهلة خصوصية شهر رمضان، وكذلك انتشار فيروس "كورونا".
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 203177