بقي لنا الدُّعاء الى ربّ السّماء

أبو مــــازن
ويبقى الدعاء الباب الأوسع للنجاة من هذا الوباء ومن كل محنة قد تصيب عالمنا وأرضنا ومحيطها في هذا الكون الشاسع. نعم الدعاء والتضرع في القرن الواحد والعشرين قد ينجينا بعد أن وفرنا فرقا طبية تتابع الأمر عن كثب وتهتم بجميع أنواع الحجر وتدير أزمة عصفت بالعالم وسجلت عشرات الآلاف من المصابين وآلاف الموتى. نعم الدعاء بعد أن تيقن الأمر لدى الساسة أنّ الوقاية خير من العلاج وأنّ الالتزام بقرارت الحكومة قد توفر أرضية للحدّ من انتشار هذا الفيروس.
ويبقى الدعاء الباب الأوسع للنجاة من هذا الوباء ومن كل محنة قد تصيب عالمنا وأرضنا ومحيطها في هذا الكون الشاسع. نعم الدعاء والتضرع في القرن الواحد والعشرين قد ينجينا بعد أن وفرنا فرقا طبية تتابع الأمر عن كثب وتهتم بجميع أنواع الحجر وتدير أزمة عصفت بالعالم وسجلت عشرات الآلاف من المصابين وآلاف الموتى. نعم الدعاء بعد أن تيقن الأمر لدى الساسة أنّ الوقاية خير من العلاج وأنّ الالتزام بقرارت الحكومة قد توفر أرضية للحدّ من انتشار هذا الفيروس.
لقد أخذنا بالأسباب فلمَ يحملنا الاضطراب الى ملء المخازن دقيقا وحليبا وخبزا وخضرا والحال أنّ العالم أضحى صغيرا جدّا وأن الخطر قد يأتي في أي لحظة فلا ينفع الناس ما خزنوا ولا يحزنون على ما لم يشتروا.
قال تعالى:" قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ☼ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ☼ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ☼ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ☼فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ
يا رب يا الله، يا من له نور لا يطفأ، واسم لا ينسى وباب لا يغلق، وستر لا يهتك وملك لا يفنى، نسألك ونتوسل إليك بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أن تحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وتكشف عنّا السوء والوباء. اللَّهُمّ إِنِّنا نعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعْمَتك، وَتَحَوّلِ عَافِيَتِك، وَفُجاءَة نِقْمَتِك، وَجَمِيعِ سَخطِك. اللهُمَّ اِننا نسألك بعدد خلقك، بعزة عرشك، برضى نفسك، بنور وجهك، بمبلغ علمك وحلمك، ببقاء قدرك ببسط قدرتك، بمنتهى رحمتك، بأدراك مشيئتك، بكلية ذاتك، بكل صفاتك، بتمام وصفك، بعظمة أسمائك، بمكنون سرك، بجميل برك، بجزيل عطائك، بفيض جودك، بشديد غضبك، بسباق رحمتك ، بعدد كلماتك، بغاية بلوغك، بلطفك، بسرِّك، ببرك، بإحسانك، بحقك ، وبحق حقك ، وبحق رسولك محمد المصطفى صلى الله عليه، أن تجعل لنا فرجاً ومخرجاً، وشفاء من الغموم والبلاء والوباء والطعن والطاعون والعناء ، ومن جميع الأمراض والآفات والعاهات ، في الدنيا والآخرة. اللهم أصرف عنّا هذا الوباء وقنا شر الداء ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء بلطفك يا لطيف يا خبير أنك على كل شي قدير. اللهم آمين.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 199761