بقي لنا الدُّعاء الى ربّ السّماء

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5e6c72a8c0d661.26301677_ljiognhfpmqke.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مــــازن

ويبقى الدعاء الباب الأوسع للنجاة من هذا الوباء ومن كل محنة قد تصيب عالمنا وأرضنا ومحيطها في هذا الكون الشاسع. نعم الدعاء والتضرع في القرن الواحد والعشرين قد ينجينا بعد أن وفرنا فرقا طبية تتابع الأمر عن كثب وتهتم بجميع أنواع الحجر وتدير أزمة عصفت بالعالم وسجلت عشرات الآلاف من المصابين وآلاف الموتى. نعم الدعاء بعد أن تيقن الأمر لدى الساسة أنّ الوقاية خير من العلاج وأنّ الالتزام بقرارت الحكومة قد توفر أرضية للحدّ من انتشار هذا الفيروس.





لقد أخذنا بالأسباب فلمَ يحملنا الاضطراب الى ملء المخازن دقيقا وحليبا وخبزا وخضرا والحال أنّ العالم أضحى صغيرا جدّا وأن الخطر قد يأتي في أي لحظة فلا ينفع الناس ما خزنوا ولا يحزنون على ما لم يشتروا.

قال تعالى:" قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ☼ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ☼ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ☼ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ☼فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ

يا رب يا الله، يا من له نور لا يطفأ، واسم لا ينسى وباب لا يغلق، وستر لا يهتك وملك لا يفنى، نسألك ونتوسل إليك بجاه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أن تحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وتكشف عنّا السوء والوباء. اللَّهُمّ إِنِّنا نعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعْمَتك، وَتَحَوّلِ عَافِيَتِك، وَفُجاءَة نِقْمَتِك، وَجَمِيعِ سَخطِك. اللهُمَّ اِننا نسألك بعدد خلقك، بعزة عرشك، برضى نفسك، بنور وجهك، بمبلغ علمك وحلمك، ببقاء قدرك ببسط قدرتك، بمنتهى رحمتك، بأدراك مشيئتك، بكلية ذاتك، بكل صفاتك، بتمام وصفك، بعظمة أسمائك، بمكنون سرك، بجميل برك، بجزيل عطائك، بفيض جودك، بشديد غضبك، بسباق رحمتك ، بعدد كلماتك، بغاية بلوغك، بلطفك، بسرِّك، ببرك، بإحسانك، بحقك ، وبحق حقك ، وبحق رسولك محمد المصطفى صلى الله عليه، أن تجعل لنا فرجاً ومخرجاً، وشفاء من الغموم والبلاء والوباء والطعن والطاعون والعناء ، ومن جميع الأمراض والآفات والعاهات ، في الدنيا والآخرة. اللهم أصرف عنّا هذا الوباء وقنا شر الداء ونجنا من الطعن والطاعون والبلاء بلطفك يا لطيف يا خبير أنك على كل شي قدير. اللهم آمين.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 199761

Sarramba  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 20:15           
@citoyenlibre
أيّها الملحد الفخور بالحاده لقد سبق و دعوت لك بالهداية
لاكن خَطؤُك و عَماءُ بصيرتك و سمعك المغلوق تتلكّأ و تتدخّل في مالا يهمك و لايعنيك: جاهِلُ الشيء فاقده
فأنت تفسر و تؤوّل و تحلّل وتحرّم وتَقبل و ترفُض و تسخَر و تُنقّصُ...... من كلام الله سبحانه و تعالى كما يرُوق لك بكل جهل و قلة علم و قلة أدب
أنت ملحد، فلا تتدخّل في ما لايعنيك و ما لا يهمّك و ما ترفُضُهُ بكلّ جوارحك ، حتى الشيطان الّعين يئمن بالله و لا يتطفل مثلك
أترك الامر لأهله فلِّدين الاسلامي 52 علما(التفسير، الحديث، فقه المقارنة...) يدرَّسون في المدارس و الجامعات أكثر من عشرين سنة و شهاداتَهُ العليا "الدُّكتورى
. فمَن الجَاهِل هنا
والامرُّ في جهلِك أنك تضُنّ أن الله سبحانه أنزل كتابه ليتركه لعبة بين كل من هب و دب مثلك
سبحان الله و بحمده سبحان الله العضيم و لا حول و لا قوة الآ بالله
سؤالى لك اليوم: من أين اتَيتَ؟ وماذا تفعل في هذه الحياة؟ و ما هو مصيرُ نهايتك؟
هل تضنّ أن وجودك عبثا ولهوا؟
اذا لم تُجب بنزاهة و بحِكمة و عُمق على هاته الأسئلة فانّ وجودك عدم و تنكرُهُ حَتَّى
اللهم قد بلغت

Fessi425  (Tunisia)  |Samedi 14 Mars 2020 à 19:56           
يا أخي لقد أغلقوا المساجد و ألغوا صلاة الجمعة وصلاة الجماعة على المصلين فكيف يقبل الله دعاءنا عند المحن و لانصلي و لا نزكي على أموالنا و مع هذا فإن الله رحيم يجيب الداعي إذا دعاه فاستجيبوا لله و استغروه إن الله غفور رحيم في كل يوم و في كل ساعة
اللهمَّ اهدنا فيمن هديت، وعافنا فينا عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك اللهم لنا فيما أعطيت، وقنا واصرف عنا شرَّ ما قضيت فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، ولك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت وأوليت، نستغفرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا، ونتوب إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك
اللهم أنصر إخواننا في فلسطين اللهم إجمع شملهم وآنصرهم على الصهاينة الظالمين اللهم ثبت قلوبهم على الإيمان اللهم كن لهم عونا في كل زمان ومكان اللهم فك أسرهم وأزل همهم وغمهم اللهم أرزق شهدائهم الجنة اللهم أطعم جائعهم وآمن خائفهم

Citoyenlibre  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 16:40           
بدون التعمق في الموضوع ،، جاء في النواب لم يبقى لنا الا الدعاء الى رب السماء ،،، فالسماء مثلما توصفها الأديان لا وجود لها وما نراه هو الفضاء ،،، أمل الاية :: وإذا سالك عبادي عني فأنا قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعاني (( ارى تناقضا مع آخر الآية لان الاستجابة تصبح غير مؤكدة فنقرأ :: فليستجيبوا لي واليؤمنو بي لعلهم ،،،، معنى لعلهم واضح ،،،

Citoyenlibre  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 16:25           
معنى اللئيم : هو الشخص الذي يقدم مصلحته على مصلحة الآخرين بطريقة أنانية ، فيعمل ويتخذ أي أسلوب حتى لو تضرر الآخرين منه وذلك للوصول لمصلحته الشخصية ، عدا عن كرهه لرؤية أي شخص حوله سعيد ، فيتمنى التعاسة للآخرين ويحسد السعداء سعادتهم .

Citoyenlibre  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 16:16           
@sarramba ,اين رأيت مني السب والشتم ،، اما بخصوص النعت بالجهل فهو عادي فأنا مثلا جاهل في خصوص بعض المواضيع ، وكلنا جهلاء في بعض الميادين ،،، وعادي ان أنعت بجاهل من يعتقد ان القلب هو مصدر الإيمان والإحساس ،، وهذا ما كان يعتقده الانسان البداءي وما زال ساءد الى يومنا ،،، ،،، مع كل احترامي كملحد يفتخر بإلحاده وليس له أدنى اي شك في اعتقاده ،

Sarramba  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 15:34           
هناك لئِيم يعلّق على هذا الموقع (وهو أسفل هاته الصفحة) ولا يعرف و لا يفقه سوى سَبّ النّاس و نعتِهم بالجهل في كلِّ الحالاة و المواضيع
حتى في السبّ و الثّلب لا يعرف الآ كلمة واحدة "الجهل مصيبة" لأن لغته و فصاحته و بلاته معدومة الوجود، و ثقافته و آرائه شفّافة. علاوة على أنّ مُخّه مُلَحّم
اللّهم لا تؤاخِذنا بما فعل السّفهاء منّا

Sarramba  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 15:22           
@أبو مازن
أخي الكريم مرحبا بك من جديد في هاذا الموقع. لقد تخليت عنا واشتقنا لرئيك النزيه و رؤيتك الناجعة

Sayada  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 14:01           


يقول الأطباء انه مرض يصيب الرئتين فلا يترك للحياة بقاء ...
ويقول العلماء أنه مجرد فايروس ... وفي معاملنا لكل داء دواء ...
ويقول الخبراء ... أنه وباء مفتعل لضرب اقتصاد دول معينة دون عناء ...
ويقول ذوي القبعات السوداء ... أنها حرب بيولوجية خفية لتقديم الطاعة والولاء ...
ويقول رجال الدين أصحاب العمامات والصليب والقديسين ذوي الرداء ...
هذه نهاية العالم .... هذا هو الفناء ...!!
ولكني أقول ... إن هذا الوباء ما هو الا سنة الله من السماء..
أرسله الله إلينا ... ليقيم الحجة علينا ... ولن يدركها سوى العقلاء ...
فلا عذر اليوم للذين نهاهم الإسلام عن المخالطة وكانوا يتصافحون بالعناق والقبل
واليوم نراهم يلقون التحية من أمتار حتى يضمنوا لأنفسهم السلامة ...
ولا عذر للتي أمرها دينها بالحجاب والنقاب فاستهزأت به ونعتته بالجهل والتخلف
واليوم نراها ترتجف كالبطريق فلا تخرج للشارع بدون قفازين وكمامة ...
ولا عذر للذي سخر من صلاتنا وقال إنه طاهر نقي ولا يحتاج لوضوء
واليوم يكرر غسل يديه بقوة حتى يكاد ان يكسر عظامه ...
ولا عذر للملحد للذي ابى ان يؤمن برب حتى يلمسه ويراه
وهو الآن في حجر صحي يرتعب من عدوى لا ترى أمامه ...
ولا عذر للكثيرين .... حتى يصحى كل ضمير ويعرف مقامه ...
فحتى الكعبة الشريفة في مكة المكرمة تبرأت من لمس أيدينا لها
حتى تصحى الضمائر وننكسر أمام الله في ثوبة وندامة ...
غدا عند الله ستعلمون أن هذا الوباء ...
ما هو إلا سنة الله في خلقه...
ليقيم الحجة عليكم إن كنتم عقلاء ...!!
فلكم الفناء ... ولله البقاء.
ارفعو البوست بالأستغفار بارك الله فيكم
منقول

Kamelnet  (Tunisia)  |Samedi 14 Mars 2020 à 08:07           

Citoyenlibre  (France)  |Samedi 14 Mars 2020 à 07:38           
الجهل مصيبة تكاد تكون اخطر من الأوبئة في بعض الأحيان


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female