البيان الختامي للقمة الخليجية: المخاطر الأمنية والاقتصادية تثبت أهمية التمسك بمجلس التعاون

أكد البيان الختامي للقمة الـ39 لدول مجلس التعاون الخليجي أهمية التمسك بالمجلس لمواجهة المخاطر الأمنية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة.
وجاء في البيان الختامي، الذي ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، مساء اليوم الأحد "تثبت المخاطر التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والتحديات الاقتصادية التي تمر بها، أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي، وتعزيز العمل الجماعي".
وجاء في البيان الختامي، الذي ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، مساء اليوم الأحد "تثبت المخاطر التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والتحديات الاقتصادية التي تمر بها، أهمية التمسك بمجلس التعاون الخليجي، وتعزيز العمل الجماعي".
وأضاف البيان الختامي "اليوم يؤكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حرصهم على الحفاظ على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه"، مؤكدا "قادة دول المجلس وجهّوا بالبرامج الزمنية لاستكمال خطوات التكامل الاقتصادي بين دول المجلس، وإزالة كافة العقبات والصعوبات التي تواجه تنفيذ قرارات العمل المشترك وعلى وجه الخصوص تنفيذ متطلبات السوق المشتركة، والاتحاد الجمركي".
ولفت البيان إلى أن "الإمارات ستتولى مهام دولة الرئاسة للدورة الأربعين لمجلس التعاون الخليجي لعام 2020".
واعتبر البيان الختامي للقمة "تعيين قائد للقيادة العسكرية الموحدة خطوة مهمة لاستثمار المنظومة الدفاعية المشتركة"، داعيا إلى "تفعيل القيادة العسكرية الموحدة، وإنشاء أكاديمية للدراسات الاستراتيجية".
وعقد قادة وزعماء وممثلو الدول الخليجية القمة الـ39 لمجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، في الرياض.
وأكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في كلمته في الجلسة الافتتاحية صباح اليوم حرص دول المجلس على استمراره وتعزيز دوره والمحافظة عليه؛ فيما دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى وقف الحملات الإعلامية، التي أضرت بأمن دول وشعوب الخليج.
كان "المجلس" تلقى صدمة كبيرة، في 5 حزيران/يونيو 2017؛ عقب إعلان السعودية والبحرين والإمارات، ومعها مصر، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، وفرض مقاطعة واسعة عليها؛ على خلفية اتهامات لها بدعم الإرهاب، الأمر الذي نفته مرارا، وطالبت بالحوار.
وكان العاهل السعودي بعث بدعوة رسمية لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لحضور قمة الرياض، إلا أن الدوحة أوفدت، اليوم، وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، وكان في استقباله وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار مدني.
ورافقت "الأزمة الخليجية" حملة إعلامية شرسة شنتها وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي الموالية للدول الأربع، ضد قطر؛ بينما واصلت وسائل الإعلام المحسوبة على الدوحة، شن حملة مضادة
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 172747