و لئن وضعت القرعة تونس في مجموعة صعبة تضم انقلترا و بلجيكا و بنما فان امال التونسيين كبيرة في ان يقدم فريقنا الوطني مباراة كبيرة في المباراة الافتتاحية خاصة بعد نتائجه الجيدة قي المباريات الودية التي خاضها ضد ايران و كوستاريكا و البرتغال و اسبانيا و تركيا ،، و من المؤكد ان تعافي المهاجم المتالق في الدوري الفرنسي في فريق ران وهبي الخزري و استعادة المدافع الايسر علي معلول لمؤهلاته مع الانتعاشة الكبرى التي يمر بها نجم ديجون الفرنسي نعيم السليطي و كذلك أنيس البدري المتألق في المباريات الاخيرة ستوفر للناخب الوطني نبيل معلول حلولا عديدة ليختار التشكيلة المناسبة لمباغتة منتخب انقلترا ،،

---

---

علينا ان نلعب من اجل الانتصار مع الحذر لاننا سئمنا الخطط الدفاعية و اللعب السلبي في مشاركاتنا الاخيرة خصوصا في مونديال 2002 و مونديال 2006 لأن الاجواء التي سادت قي مونديال فرنسا 1998 لم تكن تبشر بخير . و لازال التونسيون و العرب يتذكرون بفخر الانجاز التاريخي للمنتخب التونسي في مونديال الارجنتين 1978 عندما حققت تونس اول انتصار لمنتخب عربي و افريقي بعد فوزه على المكسيك(3-1) و ادائه المميز ضد بطل العالم المانيا الغربية التي تعادل معها (0-0) و الهزيمة القاسية ضد بولونيا (0-1) ، وقتها قال الرئيس الحبيب بورقيبة عندما استقبل لاعبي المنتخب "لقد حققتم لتونس ما عجز عن تحقيقه مائة سفير".
لعبت تونس حينها كرة جميلة تفاعل معها الجمهور الرياضي في العالم حتى قررت الفيفا زيادة المنتخبات الافريقية المشاركة من منتخب واحد الى اثنين .

نريد من منتخب 2018 ان يلعب كرة قدم جميلة و يجازف بالهجوم لاننا لن نطلب منه المستحيل و ندرك وجود منتخبات قوية اخرى عريقة هدفها الفوز بكاس العالم ..
الشعب التونسي في حاجة الى فرحة تنسيه نكد السياسة ، و الرياضة مثل الفن تصنع السعادة ، و حظا سعيدا لنسور قرطاج .
كاتب صحفي