شكرا سيادة الرئيس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sebssi2015720.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الاستاذ بولبابه سالم

حملة مساندة وتاييد كبيرة حفلت بها مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار رئيس الدولة الاستاذ الباحي قايد السبسي منع الطائرات الاماراتية من النزول في المطارات التونسية ردا على منع النساء التونسيات من ركوب شركة طيران الامارات المفاجئ قبل يومين.





و قد شهدت صفحات الفيسبوك حملة كبيرة من التونسيين ضد اهانة نساء تونس من الدولة الخليجية و شن المدونون التونسيون هجمات و انتقادات لاذعة للامارات فيها تذكير بمكانة المراة التونسية و تاريخها الحافل بالنضال و المساهمات العلمية و لم يصدقوا تبريرات كاتب الدولة الاماراتي الذي تعلل باسباب امنية او طيران الامارات التي اعتبرت القرار ظرفيا خاصة امام توالي الاخبار عن وجود نساء تونسيات عالقات بمطارات دبي و ابو ظبي و بيروت و بانكوك .

كما دعت مختلف الاحزاب التونسية باستثناء مشروع تونس و حزب عبير موسى الى اتخاذ موقف صارم ضد التطاول و التشويه الذي طال المراة التونسية و كذلك فعلت المنظمات الوطنية و على راسها الاتحاد العام التونسي للشغل ، وهذه الضغوطات دفعت رئيس الدولة الى اتخاذ موقف اعاد الاعتبار و الكرامة للتونسيين و رفع من شعبية الباجي قايد السبسي و رئيس الحكومة يوسف الشاهد و ذكّر البعض بالموقف الذي اتخذه الرئيس الحبيب بورقيبة عندما امر بطرد امير خليجي و امهاله 24 ساعة بعد اهانته لاحد العمال في نزل تونسي .

كرامة التونسيين فوق كل اعتبار و سمعة تونس الثورة لا يمكن ان يتطاول عليها من اعمت بصيرتهم اموال القطران لانه لا قيمة لدولة تحترم نفسها ان تسمح بالاذلال . لم يدرك حكام الامارات ان عنوان الثورة التونسية هو الحرية و كرامة و انهم مهما اشتروا من باعوا ذممهم مقابل حفنة دولارات من سماسرة السياسة و بعض الابواق الماجورة فلن يشتروا الموقف السيادي التونسي الذي ينبع من ارادة شعبية و رقابة برلمانية و مجتمع مدني و احزاب سياسية بكل الوان الطيف .
تظل تونس رغم كل العواصف و المتاعب الاقتصادية الظرفية بؤرة مضيئة وسط ظلام عربي مربك .


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 153071

Mandhouj  (France)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 16:23 | Par           
السيد الرءيس يجب استدعاء السفير التونسي للتشاور.. و تحرير ورقة انهاء مهام السفير الاماراتي في تونس.. و تکليف دولة صديقة بالسهر علی مصالح الجالية في الامارات... يجب تدويل القضية..

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 10:21           
كف باهي للموازي وللثورة المضادة.

Jerbi1980  (France)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 09:43 | Par           
Quel déception... c'est quoi ces articles lèche bottes !!? Vraiment n'importe quoi, c'est comme ça qu'on reconstruit les dictateurs ! C'est la moindre des choses qu'un président défonde la dignité de son peuple, alors pourquoi tant de glorification !? Un peu de raison et dignité Mrs 'les journalistes'

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 07:50           
حقوق الإنسان هي المبادئ الأخلاقية أو المعايير الإجتماعية التي تصف نموذجاً للسلوك البشري الذي يفُهم عموما بأنه حقوق أساسية لا يجوز المس بها "مستحقة وأصيلة لكل شخص لمجرد كونها أو كونه إنسان"؛ ملازمة لهم بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم أو لغتهم أو ديانتهم أو أصلهم العرقي أو أي وضع آخر. وحمايتها منظمة كحقوق قانونية في إطار القوانين المحلية والدولية. وهي كلّية تنطبق في كل مكان وفي كل وقت ومتساوية لكل الناس، تتطلب التماهي والتشاعر وسيادة القانون
وتفرض على المرء إحترام الحقوق الإنسانية للآخرين. ولا يجوز ولا ينبغي أن تُنتزع إلا نتيجة لإجراءات قانونية واجبة تضمن الحقوق ووفقا لظروف محددة. فمثلا، قد تشتمل حقوق الإنسان على التحرر من الحبس ظلما والتعذيب والإعدام. وهي تقر لجميع أفراد الأسرة البشرية قيمة وكرامة أصيلة فيهم. وبإقرار هذه الحريات فإن المرء يستطيع أن يتمتع بالأمن والأمان، ويصبح قادراً على اتخاذ القرارات التي تنظم حياته.
فالاعتراف بالكرامة المتأصلة لدى الأسرة البشرية وبحقوقها المتساوية الثابتة يعتبر ركيزة أساسية للحرية والعدل وتحقيق السلام في العالم.[1] وإن ازدراء أو التغاضي وإغفال حقوق الإنسان، لهو أمر يفضي إلى كوارث ضد الإنسانية، وأعمالا همجية، آذت وخلّفت جروحا وشروخا عميقة في الضمير الإنساني. ولهذا فإنه من الضروري والواجب أن يتولى القانون والتشريعات الدولية والوطنية، حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم،[1] ولكي لا يشهد
العالم والإنسانية مزيدا من الكوارث ضد حقوق الإنسان و الضمير الإنساني جميعا....
وبإقرار هذه الحريات فإن المرء يستطيع أن يتمتع بالأمن والأمان، ويصبح قادراً على اتخاذ القرارات التي تنظم حياته.....الكرامة قبل الخبز*****الكرامة قبل الخبز*****الكرامة قبل الكرامة قبل الخبز****الكرامة قبل الخبز*****ا

Artiz  (United States)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 02:51           
السبسي ما غاضوش الدينار ،بش تغيض المرأة التونسية؟؟؟

SOS12  (Tunisia)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 01:24           
لقد تطاولت علينا سبع سنوات
وهذا اليوم سنأتيه لامحالة

Kamelwww  (France)  |Lundi 25 Decembre 2017 à 01:22           

لكل تونسي يبحث عن النخوة في زمن الإنبطاح أقول له شكرا... حتى لو كات الباجي. نحن في زمن عربي متردي حتى النخاع، ولقد رأينا أولاد الكلاب في الإمارات والسعودية يفضلون إسرائيل على فلسطين !

حذاري أيها الشعب التونسي والعربي، فالمؤامرة كبيرة جدا ولا حد لها... وعلينا التصدي لآل جهلان المتنكرين لعروبتهم والمهرولين لإسرائيل. يجب أن نبين لهم أنهم لا يساوون سوى حشرات يمكن إبادتها بوقفة رجولية من الشعوب العربية الأبية التي لم تعد تحتمل الذل الذي يسعى إليه آل جهلان.





babnet
*.*.*
All Radio in One