الإمارات ترتكب جريمة عنصرية في حق المرأة التونسية ! واعلام العار يهوّن ويتكتم ..

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/gaserinii2_14-38-21.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي

في خطوة غريبة وصادمة منع طيران الإمارات نساء تونس من السفر على متن رحلاته، واكدت المصادر ان الامر يتعلق بمنع النساء التونسيات من غير المقيمات، من دخول الإمارات واقتصر السماح على الذكر! فقط المرأة التونسية دون غيرها من النساء يمنع عليها السفر الى الامارات للقاء زوجها المقيم هناك كما يمنع عليها استعمال الاراضي الاماراتية كمحطة عبور نحو الدول الاخرى، ولم يكن المنع نتيجة قرارات مسبقة وتحذيرات او مراسم نشرت في الغرض، وإنما جاءت فجأة ودون سابق إنذار، حيث وجدت العديد من بنات تونس انفسهن في بهو المطار تطاردهن شبهة غير معروفة، ولا يعلمن عن الواقعة غير ان مزاج ابو ظبي قرر ان المرأة التونسية ممنوعة من السفر الى الامارات وكذا ممنوعة من استعمال اراضيها لوجهة اخرى او التزود بالوقود، ولا ندري ربما يقضي القرار بمنع مرور أي رحلة تحمل إمراه تونسية عبر الاجواء الاماراتية!





ليس من المجدي البحث عن الأسباب لان عيال بن زايد الذين أطغاهم المال لا يتصرفون وفق سياسات واضحة وإنما وفق مزايدات طفولية تأخذ في الكثير من الاحيان أشكال التدمير الممنهج، فهم كالصبية تماما يعتقدون ان ثرواتهم الطائلة تسمح لهم بالعبث بأزرار الموت وان خلف ذلك كوارث وإبادات جماعية، ليس من المجدي تعريف المعرف حول سلوك اولاد زايد، بل المجدي والاهم هو الوقوف على العار والشنار الذي لاحت عليه وسائل الاعلام التونسية أو جلها، تلك المنابر التي عودتنا على النواح والنديب والرغاء حال منع السلطة التونسية لفتاة من احتساء الجعة في الطريق العام مع العربدة والفحش البائن، هذه الفواحش الإعلامية قدمت الخبر بتجرد وبرود وكأنها تقدم نشرة جوية ركيكة ومملة، لم تصدر الادانات ، ولم ينشط التحليل، ولم يتقاطر رواد الحركة النسوية على الموائد المستديرة، بل ان احدهم وحين كن نساء تونس حائرات في المطار تحت حصار القرار العنصري، و خلال تفاعله مع احد التدوينات تساءل عن شكوك تحوم حول مصداقية قطر في الوفاء بتعهداتها المالية تجاه تونس!!!

من لم يتيقن سابقا ان الساحة الإعلامية "مُباعة" وان بن زايد اشترى وانتهت القصة، عليه بمراجعة مجمل مواقف الاعلام التونسي تجاه التصرف العنصري الذي اقترفته الامارات في حق نساء تونس، وإذْ نشير الى ابناء الوطن وننبهم الى صفقة العار، فإننا نؤكد ونلفت عناية وكلاء "الغلام" الذين يمارسون الاستغفال ويحاولون تحجيم الاهانة والسيطرة على تداعياتها، أن الجريمة التي ارتكبها عيال زايد في حق بنات تونس لم يسبقهم اليها حتى الزعيم النازي والآخر الفاشي، أي نعم سبق لدول ان منعت رعايا دول اخرى من دخول اراضيها، ولكنها لم تقصر ذلك على النساء، فقط ووحده ودون سواه فعلها محمد بن زايد، وتستر عليه الماخور الإعلامي ، هذا الماخور الذي نزع يد الطاعة من تونس وبسطها لعيال زايد مقابل حفنة دولارات ملوثة برائحة النفط الغير مكرر.. المشكلة ان أسوأ منابر الإعلام وأبشعها واكثرها خيانة عبر العالم ،تحظر الوطنية لديها وتغير، إلا عند هذا الرهط الذي ابتلانا به عبد الوهاب عبد الله ، فالوطنية لديهم في غياب تام ، وإن صادف مرة وحضرت غيلة او بطريق الخطء، فلممارسة الفتنة او التجسس او العمل لصالح جهات اجنبية.


Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 152974

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 24 Decembre 2017 à 16:56           
Mandhouj (France)
لا عليك، الطحانة في الخارج متواجدون بكثرة وباشكال عدة والتي تفر من الطحين في تونس وتحرق الى ايطاليا تكون كالمستجير من الرمضاء بالنار
اما المرأة في تونس التي تحرق لطاليا فهي اما تتبع زوج وذرية ضاق بهم العيش او فروا من الاضطهات او هي تبحث عن الطحين والطحانة ولديها العنوان الصحيح

Mandhouj  (France)  |Dimanche 24 Decembre 2017 à 16:23           

الأنثى في تونس ، المرأة في تونس : #حرقة_لطاليا_و_لا_قعدة_في_بلاد_الطحانة.

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 24 Decembre 2017 à 11:57           
القول بان "التفسير جاء من السفير انو إجراء أمني ضرفي .. يمكن لتهديد إرهابي كاذب وصلهم انو تونسية باش تعمل حاجة في طيارة إماراتية .. " مغالطة كبرى لان تفسير السفير لا يقبله عاقل
اولا المنع لم يشمل كل النساء التونسيات فقد استثنى المقيمات وحاملات الجوازات الدبلوماسية ولا تقع مثل هذه الاستثناءات الواسعة في حالة وجود تهديد ارهابي
ثانيا وسائل الفحص الدقيق بامكانها الكشف عن اي متفجرات ولا داعي لاتخاذ مثل هذه الاجراءات
ثالثا على افتراض وجود هذا التهديد فالاجراء المتخذ عبيط وارعن فما يمنع المرأة من تسليم قنابلها وحزامها الناسف لمرافقها والقيام هو بالمامورية
رابعا لماذا وقع التراجع وقبول كل التونسيات ان كانت الدوافع فعلا امنية
في الاخير تبرير سخيف جدا فيه استخفاف بالعقول لا يقبله ويدافع عنه الا ارعن او صاحب مصالح باع نفسه مثل مرزوق

Omar_lovebabnet  ()  |Samedi 23 Decembre 2017 à 01:37 | Par           
يا صاحبي قداش تصطاد .. نتصورك ما طمعت بالله باش تلقى فرصة تسب الاعلام اللي ما نجمتش تخدم فيه .. الموضوع وفا و النساء تم السماح ليهم بالسفر و التفسير جاء من السفير انو إجراء أمني ضرفي .. يمكن لتهديد إرهابي كاذب وصلهم انو تونسية باش تعمل حاجة في طيارة إماراتية .. لو تونس وصلتلها معلومة كي هكا راهي تصرفت بنفس الطريقة و الإعلام اللي تحكي عليه تحبو يركب بلاتوه في درج و يبدى يحكي؟ ماهيش جريدة راس مالها ستيلو تكتب بيه .. استدعاء الظيوف وحدو ياخو اكثر من 24 ساعة و لازم تحقيق صحفي استقصائي .. خاطر التلفزة مسؤولة على اللي تبثو اكثر برشا من مسؤولية صحافي يكتب في جريدة يقراولو حارتين المقال متاعو يزي صاحبي من الغل و النقمة اللي فيك .. كبر قلبك و توا ينوبلك ربي تخدم في تلفزة و تولي لباس عليك .. لواش الحسد هكا .. الله يهديك

Observateur  (Canada)  |Samedi 23 Decembre 2017 à 01:28 | Par           
اول امرأة عربية تقود الطائرة تونسية سنة 1962... اول طبيبة عربية تونسية 1936... اول سائقة قطار عربية تونسية 1958,, اول قائدة باخرة عربية تونسية 1960... و يجيوها عربان متطاولين في البنيان أسسوا دويلة عام1971 كانوا قباءىل يتقاتلوا و ينهبوا في بعضهم و يعتبروا المرأة جارية و الأطفال غلمان، جايبن يتطاولوا على للاتهم تونس بلاد 3000 سنة حضارة

Elmejri  (Switzerland)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 23:24 | Par           
.....يجب ترحيل السفير الامارتي لرد الاعتبار للتوانسة 🤚🏿✈🤚🏿🚀🤚🏿 الاحرار

Moussapukong  (Saudi Arabia)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 22:35           
أعزائي المشاهدين، تشاهدون قريبا حلقة من برنامج "أنا الحمار موش إعلام العار" تتناول موضوع تحرير المرأة في العهد البورقيبي ثم يتلوها خطاب لسيادة الرئيس آل سبسيان والذي يعلن فيه عن تركيز
لتمثال عظيم لبورقيبة في ساحة باب سعدون وذلك لتحفيز نسق التنمية وإعلاء لشأن المرأة التونسية في العالم. لك الله يا امرأة أكل الجميع من فتات كرامتك

Mandhouj  (France)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 22:00 | Par           
جريمة عنصرية دون نقاش... اتمنی ان يکون هناک محامين قدموا قضية لدی المحاکم التونسية و الدولية ... و تونس الدولة يجب ان تقدم قضية لدی المحاکم الدولية... کذلک تطالب الامم المتحدة بادانة هذه العملية العنصرية .

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 21:52           
الحمد لله انهم ام يمنعوا الرجال ويسمحوا للنساء فقط بالسفر
وما منعهم من ذلك الا يقينهم ان الطائرة ستقلع في هذه الحالة بدون ركاب
اجراء ارعن لم تقدم عليه حتى اسرائيل

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 20:33           
التخلف مصيبة!!!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 20:28           
فعلا جريمة عنصرية في حق التونسيات وفضيحة لإعلام العار الذي انكشف وبان بأنه دمية بيد بني جهلان .

Almokh  (Tunisia)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 19:40           
الرد هو مقاطعة الخطوط الإماراتية رجالا و نساء

Fati  (Tunisia)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 19:14           
Si c'était qatar ou la turquie à la place de l'imarat ?

Kamelwww  (France)  |Vendredi 22 Decembre 2017 à 19:08           

نحن قاطعنا إعلام العار ، إعلام المجاري في تونس، من زمان، من أمثال بوغلاب وبالقاضي والبلومي وغيرهم... وما اكثرهم.

أدعو هؤلاء الأغبياء أن ينظروا ويفكروا جيدا في ما تقوم به الجزيرة الممتازة هذه الأيام لنصرة أهلنا في فلسطين... وكذلك ما تقوم به الجزيرة من فضح آل خرفان وآل جهلان... وهذا هو الإعلام الصحيح الذي يقف مع الشعب العربي ويفضح الحكام الخونة... وما اكثرهم.




babnet
*.*.*
All Radio in One