احتجاج رفراف صيفا وانتقام الصوناد خريفا...؟؟

وَخـْزُ الإِبـَـرِ يـَـخـِـزُهـَا:
ياسين الوسلاتي
ياسين الوسلاتي
يبدو أن العلاقة بين رفراف والصوناد ستظل متوترة، فبعد احتجاجات كل صيف ها أن إشكالا آخر حدث هذه المرة في نهاية أكتوبر 2017 تاريخ وصول فاتورة الصوناد وقد تضخمت الأرقام فيها بسبب تضخّم ـ أو لـِـنـَـقــُـل تضخيم ـ كميات الماء المستهلكة.
فالفترة التي تغطيها الفاتورة المعنية تخص أشهر جوان وجويلية وأوت، في حين رُفع العداد على ما يبدو وسط شهر أكتوبر، والفاتورة وصلت في نهاية نفس الشهر، وآخر أجل للدفع 6 نوفمبر 2017، بينما في العادة يُرفع العداد في نصف الشهر الذي يلي فترة الاستهلاك وتصل الفاتورة في آخره أو في بداية الشهر الموالي، فمثلا فاتورة نفس الفترة من عام 2016 وصلت بداية شهر أكتوبر (آخر أجل للدفع 7 أكتوبر 2016). وهذا يعني أن رفع العداد تأخر هذه المرة ما يقارب ثلاثة أسابيع وأن كمية الاستهلاك المحتسبة لهذه الفترة ارتفعت وأن المبلغ الواجب دفعه تضاعف طبعا نتيجة توظيف السعر الأرفع للمتر المكعب الواحد من الماء استهلاكا وتصريفا.
ولذا فإن الشعور السائد بين مواطني رفراف هو أن تأخير رفع العداد لم يكن بريئا، بل إن إقليم الصوناد ببنزرت عاقب الأهالي وانتقم منهم بهذه الطريقة خريفا لأنهم في رأيه بالغوا بالاحتجاج صيفا، وهم الآن يطالبون سلطة الإشراف بفتح تحقيق في ما حدث...
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 151296