ومن جهته اشار سفيان الصيد رئيس لجنة تنظيم البطولة الى ان "المشاركة في النسخة السادسة المرتقبة تعد قياسية حيث ستشهد البطولة العربية مشاركة 350 رياضيا ورياضية في مختلف الاختصاصات تتراوح اعمارهم بين 14 و16 سنة وذلك من اغلب الدول العربية (14)" مبرزا ان "هذا الحدث سيمثل تظاهرة استثنائية بكل المقايييس وسيقع خلاله الحرص على ادماج قيم ومبادئ اللجنة الدولية الاولمبية شان التربية والبيئة والرياضة من خلال الانشطة المتنوعة التي سيتم تنظيمها بالتوازي مع البطولة ".

واضاف ان "الجامعة التونسية لالعاب القوى انطلقت وبالتعاون مع الجامعة الفرنسية للعبة في وضع مشروع جديد موجه اساسا للنخبة الوطنية الشابة التي سيقع اعدادها للالعاب الاولمبية للشباب (الارجنتين 2018) واولمبياد باريس 2024 حتى نضمن اكبر عدد ممكن من المشاركين في هذه النهائيات".
واشار حمادي بن سعيد المدير الفني للجامعة التونسية لالعاب القوى ان "المنتخب التونسي سيكون ممثلا خلال هذا الموعد العربي ب57 رياضيا ورياضية في كل الاختصاصات حيث تندرج هذه المشاركة في اطار التحضير لدورة الجزائر التاهيلية للالعاب الاولمبية للشبان (الارجنتين 2018) بعد قرار حجب بطولة العالم للناشئين والناشئات.
وتعمل الجامعة على توسيع قاعدة النخبة الوطنية الشابة حتى تفرز عناصر قادرة على التالق ومساعدتها على ذلك عبر مشاريع الشراكة مع الجامعة الفرنسية لالعاب القوى التي ابدت استعدادها لتبني العناصر المتميزة".
ومن جهتها اوضحت العداءة الاولمبية حبيبة الغريبي التي واكبت الندوة الصحفية ان حضورها اليوم " جاء لتقديم الدعم والمساندة المعنوية للعناصر الوطنية الشابة التي تستحق كل التشجيع خاصة العناصر النسائية التي تبقى مشاركتها نسبية ملاحظة ان "التحضير لحدث مثل الالعاب الاولمبية يتطلب اعدادا طويل المدى يترواح بين 8 و 10 سنوات.
ودعت الى ضرورة تفعيل تجربة معاهد الرياضة المختصة واكتشاف المواهب في المناطق الداخلية مع العناية اكثر بالبنية التحتية المتدهورة".
واردفت ان الجامعة مدعوة الى المضي قدما في نهج الشراكة مع نظيرتها الفرنسية بما يعود بالنفع على رياضة العاب القوى التونسية".
ويذكر ان الدول المشاركة في البطولة العربية لالعاب القوى للناشئين والناشئات هي الامارات والكويت ولبنان والسعودية وليبيا والجزائر والمغرب والسودان وعمان وقطر والاردن والعراق واليمن وتونس.
ر/حسني/ص.