الى راشد الغنوشي : هل كان على الشاهد عدم اطفاء الحرائق؟

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ghannouchichahedddddd.jpg width=100 align=left border=0>


الاستاذ بولبابه سالم

تابعت حواركم مع قناة نسمة كما تابعت ردود الفعل التي انكرت عليك دعوة السيد يوسف الشاهد الى عدم الترشح الى انتخابات الرئاسة سنة 2019 ، و التي جاءت حتى من داخل حزبكم (تصريحات محمد بن سالم) ، لانه ليس من حقكم مصادرة حق اي تونسي في الترشح ، و اما ادعاؤكم انه على رئيس الحكومة عدم استثمار انجازات حكومة الوحدة الوطنية لفائدته فذلك لا يستقيم عقلا و قانونا فمن واجبات رئيس الحكومة محاربة الفساد و خدمة الناس فذلك من صميم وظيفته التي يتقاضى عليها اجرا من الدولة كما انه مرشح حزب نداء توتس الفائز بالانتخابات لهذا المنصب ، و بالتالي فالرجل تسنده عصبية قوية كما يقول ابن خلدون. و اذا كان الامر كما تقول فانه على الشاهد عدم اطفاء الحرائق و تركها تلتهم ثرواتنا الغابية بدعوى عدم استغلال ذلك في حملته الانتخابية . بالتاكيد ، هو كلام لا يقبله العقل و المنطق ايضا .





الامر يحتمل فرضيتين ، الاولى انك اصطففت الى جانب السيد حافظ قايد السبسي الذي لا يخفى على احد علاقته المتوترة بالسيد يوسف الشاهد ، و بالتالي اقحمت نفسك في صراع حزبي داخلي كنت قد تجنبت الخوض فيه عند صراع محسن مرزوق نجل الرئيس قبل سنتين ، اما الفرضية الثانية فهي حسابات ذاتية تتعلق بترشحكم لمنصب رئاسة الجمهورية (و هذا حقكم ) و بالتالي تحاولون اقصاء منافس محتمل و جدي .
و يبقى هذا الاحتمال ليس بعيد المنال مع اعلان المؤتمر العاشر لحركة النهضة ان الاستحقاق الرئاسي ضمن اولوياتها و ليست زاهدة فيه ، و طبعا يبدو رئيس الحزب هو الاقرب خاصة مع وضع ربطة العنق( الكرافات ) فقد ذكر مستشاركم لطفي زيتون ان عقيدة الدولة براغماتية و عقيدة الايديولوجيا دغمائية ، و للتذكير فقد لبسها قبلك اليساري و "ولد الشعب "حمة الهمامي عند ترشحه لانتخابات الرئاسة لسنة 2014 .

اذا كان مرشح النهضة هو راشد الغنوشي (76سنة) و مرشح نداء تونس هو يوسف الشاهد (42سنة) فان التونسيين المعجبون بالمثال الفرنسي عندما انتخبوا شابا لم يتجاوز ال 40 عاما قد يلقي بظلاله على توجهات التونسيين الانتخابية مع تصاعد شعبية رئيس الحكومة الذي يعمل اكثر مما يتكلم رغم صعوبات الوضع الاقتصادي.

المؤكد ان توقيت تصريحكم خاطئ و البلاد تلتهمها الحرائق ، و مضمونه مصادرة لحق تونسي في الترشح لان مثالي مهدي جمعة الذي جاء به الحوار الوطني ، و الباجي قايد السبسي الذي جاء في فترة استثنائية ، لا يمكن مقارنتهما برئيس حكومة رشحه الحزب الفائز في الانتخابات .

كاتب و محلل سياسي


Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 146225

Mandhouj  (France)  |Mercredi 9 Août 2017 à 22:45           
رئيس الحكومة ، أن يكون الشاهد أو أغيره ، لا يجب أن يخدم كعون في الحماية المدنية .. في كثير من الأحيان يوسف الشاهد يتصرف كعون حماية مدنية ، مع الأسف .. لكن له ربما أعذار كثيرة ... المهم هو أن نخرج من حالة الإستقطاب التي لا تخدم سوى اجندات خبيثة لأطراف داخلية و أخرى خارجية ..

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 8 Août 2017 à 22:36           
الاستاذ بولبابه سالم كاتب طامع في منصب وزاري يسعى اليه نهارا مساء ويوم الاحد
وامام تشبثه بهذا الهدف اللماع يضيع صوابه ويفقد عقله ويفتقد المنطق وتضيع المبادئ ويصبح عنده الحق باطلا والباطل حقا

Mah20  (France)  |Mardi 8 Août 2017 à 17:25           
Je suis musulman,culturellement,sociologiquement,religieusement,tradionellement,identitairement!
À cela j articulé eavec la notion de tunisainite!
Je suis pour une représentation d une sensibilité musulmane élargie et authentique....selon un référentiel tunisien,bien sûr!
Notre islam ne doit pas conduire à exporter nos enfants comme chair à canon et comme djihadiste pour des causes purement politiques et géo stratégiques pour le compte de puissance étrangères qui ont entrepris de nous vassaliser au moins financièrement
Notre islam ne doit pas être le prétexte d agitation dogmatique ou idéologique,ni conduire à l installation permissive de terroristes dans nos montagnes! Encore moins de s entendre avec des groupes terroristes étrangers opérant en Libye pour ,entre autre,liquider nos hommes politiques!
Notre islam ne doit pas cautionner des milices ,CDR et cie,ou des associations et groupements qui cherchent à dresser la communauté des croyants l une contre l autre! Ou de donner tribune a des prédicateurs obscurantistes à la solde de monarchies qui ont érigé l islam en bouclier d intérêts privés!
Pour ceci,ennahdha et ghannouchi se sont disqualifiés à nos yeux et le gourou rached,vient justement d exprimer sa vraie conception de la démocratie en enjoignant à un responsable politique,dont la finalité de tout action est de se présenter au suffrage inéluctablement universel,de se détourner de son but ultime car sa candidature est gênante pour les ambitions du censeur! Du jamais vu en démocratie!ou plutôt en pseudo -démocratie à la sauce
islamiste




Elghazali  (France)  |Mardi 8 Août 2017 à 16:14           
El Ghanouchi peut se présenter à la présidence de Daech si'il le veut mais pas en Tunisie. tout le monde connait sa vérité , le commerce avec la religion a fait faillite , personne ne va voter pour un Tajar eddine.

Malek07  (Tunisia)  |Mardi 8 Août 2017 à 14:32           
تحليل أعور :بعين واحدة

Abid_Tounsi  (United States)  |Mardi 8 Août 2017 à 14:18           
و هل إطفاء الحرائق من إنجازات رئيس الحكومة يا عبقرينو؟؟؟ هذه إهانة لرجال الحماية المدنية يا رويبضة.

و لماذا تحصر الرئاسة بين الغنوشي و الصبايحي، هل عقمت تونس؟؟؟؟

و لماذا كل هذه الدعاية للصبايحي الذي لا يبل و لا يعل و إنما هو بيدق بيد المسؤول الكبير، و لدحض التضليل فقط، في 2019، الصبايحي عمره 45 سنيه لا 42 سنة التي تجاوزها في هذه السنة... و ما وجه المقارنة بين ما كرون و الصبايحي؟؟؟ و هل مكتوب على تونس أن تعيش كما يريد أيتام فرنسا من أمثالك كما ترسم لها فرنسا؟؟؟

كاتب فاشل و مقال هزيل على جميع الأصعدة.

Moezz  (Tunisia)  |Mardi 8 Août 2017 à 13:26           
استغرب ان يحصر الكاتب الحادث بين فرضيتين فقط والحال ان هنالك فرضيات اخرى منها على سبيل الذكر:
كلنا او لنقل اغلب المتتبعين لحملة الفساد لاحظنا انها انتقائية ونشك في ان سبب هذه الانتقائية هي حسابات او ضغوط انتخابية فلا ننسى ان الغالبية العظمى من المتهمين بالفساد هم من ممولي الحزب الفائز الذي دافع عن الصيغة الاولى لقانون المصالحة لذا وجب على الشاهد لضمان تواصل هذه
الحملة أن يكون مستقلا غيرطامع في مساندة لوبيات وبعيدا عن كل الظغوطات


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female