---

---

وتأسست هذه الفرقة منذ ستينات القرن الماضي وضمت خيرة الموسيقيين والباحثين في التراث الموسيقي ومنهم بالخصوص عبد الحميد بن علجية وخميس الحنافي.
وبين الطبوع التونسية "الرمل" و"السيكاه" والمالوف، رحلت فرقة سيدي بوسعيد، بقيادة محمد علي بن الشيخ، بالجمهور إلى أجواء ساحرة كانت تميز أرض الأندلس "اشبيلية" و"طليطلة" و"غرناطة"، حيث امتزجت مشاعر المتعة بالاشتياق للزمن الجميل، قبل العودة لتحط الرحال بأرض تونس الخضراء وتقدم أجمل الأغنيات "زهر البنفسج" وفراق غزالي" وسيدي بوسعيد الباجي" و"محلى ليالي اشبيلية" وغيرها من الأغاني التراثية والطبوع التونسية الأصيلة.
ولم يخل عرض "إشبيليات" من التلوينات الموسيقية التي استندت بالأساس لبعض الطرق ومنها العيساوية التي تشتهر بها منطقة سيدي بوسعيد لتكون سهرة افتتاح مهرجان "نسمات أندلسية" سهرة رمضانية بامتياز.