''بي بي سي'' تكشف عن ''العقل المدبر'' لهجوم سوسة الإرهابي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/sousse2606150.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - كشفت تحقيقات أجراها برنامج "بانوراما" الذي تقدمه هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي عن المتهم بتدبير عملية سوسة الإرهابية في تونس التي راح ضحيتها 38 شخصاً.

ووصف البرنامج شمس الدين السندي بأنه "العقل المدبر" لهذه العملية بحسب وثائق خاصة حصل عليها البرنامج.

ويأتي الكشف عن اسم العقل المدبر لعملية سوسة بعد اعترافات أدلى بها مشتبه بهم على صلة بالهجوم الإرهابي في سوسة.



وأطلق سيف الدين رزقي النار على الشاطئ وفي فندق "امبريال" بالقرب من سوسة في حزيران/يونيو 2015.
وقتل الرزقي على مسرح الجريمة، إلا أن الوثائق التي حصل عليها البرنامج أثبتت بأنه "تم تجنيده من قبل السندي".
وجاء من ضمن الاعترافات التي أدلى بها المشتبه بهم أن "السندي يدير خلية متشددة مسؤولة عن هجوم سوسة والاعتداء على متحف باردو الوطني الذي راح ضحيته 22 شخصاً".
يذكر أن داعش الارهابي أعلن عن مسؤوليته عن هذين الهجومين.

وأظهرت الوثائق التي بثها البرنامج كيف عمل الرزقي عن كثب مع عصابة باردو، ووصفت كيف التقى مع أحد منفذي الهجوم في المقاهي والمساجد في تونس، وكيف تدرب مع أحد المسلحين الذين نفذوا هجوم باردو في مخيم لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا.
وتبعاً للاعترافات التي حصلت عليها بي بي سي ، فإن السندي جند المهاجمين ودفع لهم أموالاً للذهاب إلى ليبيا للتدريب كما أعطاهم أوامر تنفيذ عملية سوسة.
ويعتقد أن السندي مختبئ الآن في مكان ما في ليبيا.
وأصدرت السلطات التونسية العديد من مذكرات التوقيف بحق السندي بسبب صلته بهجومي سوسة وباردو، إلا أن الوثائق التي حصلت عليها بي بي سي كشفت للمرة الأولى عن مدى تورطه بالهجومين للمرة الأولى.
وقتل خلال عملية سوسة 38 شخصاً من بينهم 30 بريطانياً وثلاثة من إيرلندا واثنان من ألمانيا وشخص واحد من كل من روسيا وبلجيكا والبرتغال.


وزارة الداحلية التونسية كانت في بلاغ بتاريخ 11 سبتمبر 2015 دعت إلى الإبلاغ السّريع والأكيد على 16 عنصر إرهابيّ من بينهم شمس الدين السندي.

من ناحية أخرى صرح مصدر ليبي لاذاعة موزاييك في فيفري 2016 أنّ من بين العناصر القتلى في القصف الجوي الذي قام به سلاح الجو الأمريكي يوم الجمعة 18 فيفري 2016 على منزل في مدينة صبراطة الليبية قيادات تونسيين ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي وهم شمس الدين السندي اصيل منطقة حي الانطلاقة وماهر القايدي اصيل منطقة المنيهلة وعبد الحق الاسور اصيل منطقة منزل النور الى جانب نور الدين شوشان.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 136649

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 10 Janvier 2017 à 21:21           
مجموعات ارهابية مسلحة تعيش وتتنقل على الحدود التونسية الجزائرية وتضم عناصر جزائرية اغلبها قيادية تثير الرعب تقتل الابرياء تهاجم الجنود تنصب الكمائن
ومقابل هذا يطالب البعض بغلق الحدود التونسية الليبية "لا يخرج حد ولا يدخل حد في اتجاه ليبيا"
هل هي محاولة للفت الانظار بعيدا عن هذا الارهاب وتلهىة الناس ليبقى المجال مفتوحا امام هؤلاء الارهابيين
انها اكبر عملية مساندة علنية للارهاب من الزمن السيء
Mauvais temps

AGAINIOUS  (France)  |Mardi 10 Janvier 2017 à 13:51           
On constate que tous ces salauds responsables des tueries sont issus des cités populaires la majorité des habitants est un mélange de déracinés venus de tous les coins et les recoins de la Tunisie pour s'installer dans ces zones de non droit d’où sortent ces groupes d'assassins qui sont capables de tuer pére et mère pour quelques dinars leur crie de ralliement est allahou akbar qui sort des mosquée qui poussent comme des mauvaises herbes il
faut mettre toute cette jeunnesse qui squatte ces lieux de culte sous commandement militaire

Ibn Tounes  (Austria)  |Mardi 10 Janvier 2017 à 13:14 | Par           
Les médias Anglais continuent leurs investigations. Ou sont nos journalistes et médias ? On disait promouvoir la presse détective : Sheraton Gate, Poissons Merzouki,...

Maxii Melinoss  (Tunisia)  |Mardi 10 Janvier 2017 à 12:40           
*****Mauvaistemps (Tunisia)
*************************

تجي دبلوماسي كبير
ومكانك اما مستشار لرئيس الجمهورية او موظف كبير في وزارة الخارجية
الله يهديك

Mauvaistemps  (Tunisia)  |Mardi 10 Janvier 2017 à 08:57           
قلناها من زمان راهو الارهاب جاينا من ليبيا سكرو الحدود مع ليبيا وماعادش لا يخرج حد ولا يدخل حد في اتجاه ليبيا وتوا تلاحظو كيفاش الارهاب ينتهي في تونس ليبيا هي رأس الداء وهي اللي صدرتنا الارهاب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female