بن عروس: مؤتمر طبي بعنوان "معا من أجل صحة المرأة" في إطار تظاهرة "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة"
انطلقت، اليوم الثلاثاء، بالمركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس، فعاليات مؤتمر طبي نظّمته جمعية التكوين المستمر للأطباء ببن عروس تحت عنوان "معا من أجل صحة المرأة"، وذلك في إطار الاحتفال بفعاليات الحملة الدولية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة".
وأبرزت رئيسة الجمعية هالة عنتيت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المؤتمر يبحث في عدة مواضيع ويتضمن مداخلات تتمحور بالخصوص حول القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، ودور المجال الصحي، وأنواع العلاج الصحي والتداوي بالموسيقى لدعم الجانب النفسي للمرضى، وتعزيز القيادة النسائية في المجال الصحي".
وأكّدت أن صحة المرأة الجسدية والنفسية تعتبر من أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات المتطوّرة، سيما وأن الاهتمام بصحة المرأة ينعكس إيجابا على الاسرة والمجتمع، بما يجعلها محورا يستحق الاهتمام والمتابعة، مشيرة إلى أنّ القطاع الصحي في تونس يلعب دورا هاما في توفير الرعاية الصحية الشاملة للنساء اللواتي يتعرضن للعنف، بما يتطلب العمل على مزيد تكوين الإطارات الطبية في كيفية التصرف مع المرأة المعنفة وتوجيهها والانصات اليها.
وأبرزت رئيسة الجمعية هالة عنتيت، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المؤتمر يبحث في عدة مواضيع ويتضمن مداخلات تتمحور بالخصوص حول القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بالقضاء على العنف ضد المرأة، ودور المجال الصحي، وأنواع العلاج الصحي والتداوي بالموسيقى لدعم الجانب النفسي للمرضى، وتعزيز القيادة النسائية في المجال الصحي".
وأكّدت أن صحة المرأة الجسدية والنفسية تعتبر من أهم الركائز التي تقوم عليها المجتمعات المتطوّرة، سيما وأن الاهتمام بصحة المرأة ينعكس إيجابا على الاسرة والمجتمع، بما يجعلها محورا يستحق الاهتمام والمتابعة، مشيرة إلى أنّ القطاع الصحي في تونس يلعب دورا هاما في توفير الرعاية الصحية الشاملة للنساء اللواتي يتعرضن للعنف، بما يتطلب العمل على مزيد تكوين الإطارات الطبية في كيفية التصرف مع المرأة المعنفة وتوجيهها والانصات اليها.
وشدّدت رئيسة جمعية التكوين المستمر للأطباء ببن عروس على أهمية تعزيز ودعم دور المرأة العاملة في المجال الصحي حتى تكون قيادية، خاصة وان لديها مؤهلات هامة تمنحها الثقة والقدرة على التقدّم في مسيرتها المهنية، وتؤهلها لتحمل المسؤوليات في الميدان الطبي.
وأشارت الى أهمية العلاج بالموسيقى، في خطوة تهدف الى تعزيز استخدام الفنون في مجالات العلاج والتأهيل، ودعم الجانب النفسي للمرأة، وتحسين جودة الحياة لديها.
وفي مداخلة بعنوان "القانون 58 لسنة 2017 لمناهضة العنف ضد المرأة ودور المجال الصحي" لفتت المديرة الجهوية للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري ببن عروس حياة اللباسي الى دور المؤسسة الصحية في مجال تطبيق المحاور التي تضمنها القانون المذكور والمتعلق بالوقاية والتعهد وحماية النساء ضحايا العنف.
واعتبرت حياة اللباسي أنّ هذا المؤتمر الطبي يعدّ مناسبة هامة للتطرّق الى دور الاطار الطبي ومهنيي الصحة في التعهد بضحايا العنف، وذلك من خلال التقصي والانصات والمرافقة لهذه الفئة.
وتم، بالمناسبة، تنظيم ورشة عمل خصصت للحديث عن ضرورة دعم الدور الفعال للطبيب او الاخصائي النفسي في علاج ومداواة الاضطرابات والقلق بالموسيقى، ودعم الجانب النفسي للمريض، وتغيير مزاجه واستكمال عملية الشفاء.





Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 319609