مديرة تقييم تكنولوجيات الصحة: تقييم تكنولوجيات الصحة يساعد صناع القرار والمسؤولين على حسن اختيار الأدوية والمعدات الطبية ذات النجاعة

<img src=http://www.babnet.net/images/3b/68d3f212b90014.82391061_nlifqehkjgmop.jpg width=100 align=left border=0>


أبرزت مديرة تقييم تكنولوجيات الصحة بالهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، منى جمال الدين، اليوم الاربعاء ان تقييم تكنولوجيات الصحة في الأدوات العلمية المبنية على الأدلة والبراهين العلمية تساعد صناع القرار والمسؤولين على اختيار تكنولوجيات الصحة الأنسب من أدوية ومعدات طبية وتجهيزات ذات نجاعة وتكلفة تتناسب مع ميزانية الدولة.

ولفتت منى جمال الدين خلال المؤتمر الدولي للجمعية الدولية لتقييم تكنولوجيات الصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي انطلقت فعالياته اليوم الاربعاء وتتواصل الى غاية يوم 25 سبتمبر الجاري الى ان هذا المؤتمر يطمح بالخصوص إلى تدعيم الكفاءات التونسية وبناء سياسات صحية مستدامة الى جانب تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تقييم تكنولوجيات الصحة وتعزيز الكفاءات والتقييم الطبي والاقتصادي بالتعاون مع الأطراف الفاعلين على الصعيدين الوطني والدولي.

وأضافت ان اختيار تونس لاحتضان هذا المؤتمر يعكس دورها الرائد في مجال تقييم تكنولوجيات الصحة باعتبارها من العناصر الفاعلة في الشبكة الدولية لتقييم تكنولوجيات الصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.




من جهتها، بينت المديرة العامة في الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، إيناس حرز الله، ان هذا المؤتمر يضم 28 دولة والعديد من الخبراء وممثلي شركات صناعة الأدوية وباحثين، معتبرة أن هذا المؤتمر مهم لتحسين التعاون الإقليمي باعتبار الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي بتونس أول هيئة في شمال إفريقيا وفي الشرق الأوسط.
وأكد المدير العام للصحة، عبد الرزاق بوزويتة، أن هذا الملتقى يهدف إلى تطوير تقنيات الرعاية الصحية، مبرزا أن لكل مريض الحق في النفاذ إلى أحدث التقنيات والأدوية المتوفرة وتونس ستعتمد على معطياتها الوطنية لتطوير الخبرات والتقنيات وفقا لاحتياجاتها، سواء تعلق الأمر بالأمراض أو بتوفير الأدوية حسب تقديره.

كما شدّد على أن التقييم لا يقتصر على الأدوية فقط، بل يشمل أيضا المعدات الطبية، داعيا إلى نشر ثقافة التقييم من أجل تطوير المستلزمات الطبية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن.

ولفت بوزويتة الى ان الوقاية تمثل الركيزة الأساسية في هذا التوجه، باعتبارها السبيل الأنجع لتفادي الأمراض والتقليل من كلفتها على الأفراد والدولة، مؤكدا على ضرورة ترسيخ مفهوم "الوقاية خير من العلاج" وتطويره.

يذكر أن الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد في المجال الصحي، هي أول مؤسسة حكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تم قبولها في الشبكة الدولية لوكالات تقييم تكنولوجيات الصحة منذ سنة 2015.

وطورت الهيئة، بالتعاون مع شركائها الوطنيين والدوليين قدراتها وخبراتها في مجال تقييم تكنولوجيات الصحة وتقييم المجالات الطبية في إطار منهجي يتماشى مع أولويات وخصائص المنظومة الصحية الوطنية والمعايير الدولية. وتمكنت الهيئة من بناء علاقات مع شركائها على غرار الوكالة الوطنية للدواء ومنتجات الصحة واللجنة الفنية للاختصاصات الصيدلانية والصندوق الوطني للتأمين على المرض.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 315393


babnet
*.*.*
All Radio in One