"حتى التراث من حقّي": تظاهرة ثقافية بمركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس

نظمت، وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، أمس الثلاثاء، بالشراكة مع، الجمعية الوطنية لرعاية فاقدي السمع، تظاهرة ثقافية تحت شعار "حتى التراث من حقي"، وذلك بمقر، مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس.
وتندرج هذه التظاهرة، التي انتظمت باشراف وزارة الشؤون الثقافية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، الموافق لـ 23 سبتمبر من كل سنة، وانسجاما مع التوجهات الوطنية الرامية إلى إشراك ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.
وتندرج هذه التظاهرة، التي انتظمت باشراف وزارة الشؤون الثقافية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة، الموافق لـ 23 سبتمبر من كل سنة، وانسجاما مع التوجهات الوطنية الرامية إلى إشراك ذوي الإعاقة في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.
وتهدف هذه المبادرة الى تمكين فاقدي السمع من حقهم في النفاذ الى التراث الوطني عبر توفير الترجمة بلغة الاشارة وتهيئة برامج مخصصة لهم فضلا عن تكريس مبدا المساواة في التمتع بالموروث الثقافي.
وتضمن البرنامج، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية لوكالة احياء التراث والتنمية الثقافية على موقع التواصل الاجتماعي 'فايسبوك'، عرض فقرة للتعريف بمركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس، باعتباره فضاء مرجعيا يسلط الضوء على الرصيد الحضاري والمعماري للعاصمة.
وقد تم تخصيص الجزء الأبرز من البرنامج للأطفال فاقدي السمع، حيث تم تنظيم جولة ميدانية لفائدتهم قصد التعرف على معالم المدينة العتيقة، وذلك بمرافقة مترجمين للغة الإشارة لضمان التفاعل مع البيئة الثقافية.
كما تواصلت الأنشطة بفقرة الحكواتي التي تم تقديمها بلغة الإشارة، في تجربة رائدة جمعت بين التراث الشفوي ولغة الإشارة في تأكيد على إمكانية دمج هذه الفئة في الحياة الثقافية بطرق مبتكرة وفعالة.
وشهد الحدث حضور مجموعة من الفاعلين في المجالات الثقافية والاجتماعية على غرار منشطين ثقافيين ومترجمين للغة الإشارة، وممثلين عن الجمعية الوطنية لرعاية فاقدي السمع إلى جانب عدد من إطارات وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 315381