مدنين: تواصل المساعي للحيلولة دون تنفيذ اضراب بطاحات جزيرة جربة المقرر من يوم 31 جويلية الى 2 اوت القادم

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/djerba2016.jpg width=100 align=left border=0>


أفاد المدير الجهوي للتجهيز والاسكان بمدنين نبيل الوحيشي في تصريح لصحفية "وات" ان المساعي حثيثة للتفاوض وبحث الحلول، للحيلولة دون تنفيذ اضراب بطاحات جزيرة جربة، المقرر من يوم 31 جويلية الى 2 اوت القادم.

واكد الوحيشي تواصل العمل مركزيا لانهاء الجانب القانوني المتعلق باحالة اشراف البطاحات من وزارة التجهيز الى وزارة النقل، وهو ما سيعطي نقلة نوعية في عمل البطاحات والخدمات.





وأكد كاتب عام النقابة الاساسية للبطاحات لزهر الجويلي، في تصريح لصحفية "وات" أن تنفيذ اضراب بطاحات جزيرة جربة، يتوقف على مخرجات جلسة صلحية ستعقد في الغرض، واوضح انه تم الاضطرار الى هذا الاضراب بسبب ما وصفه ب"وضع كارثي للبطاحات في ظل تقادم اسطول لم يعد يف بالحاجة ولم يواكب حجم حركة التنقل بين جزيرة جربة والجرف، ما يجعل الاعوان في حرج وفي مواجهة مباشرة مع المسافرين الذين يتذمرون من طول الانتظار".
وذكر ان ابرز المطالب تتمثل في تفعيل قرار نقل التصرف والاشراف على البطاحات من وزارة التجهيز الى وزارة النقل، حتى تتحسن وضعية البطاحات وترتقي الخدمات الى مستوى انتظارات الاعوان والمسافرين.
واكد ان التوجه نحو اقرار الاضراب "ليس حلا بل من اجل الضغط لبحث حلول عاجلة لوضعية البطاحات، التي اصبحت تطرح خطرا على سلامة مستعمليها من جهة وتجعل من جهة اخرى اعوانها في حرج امام حرفاء يطالبون بخدمات افضل".
يذكر ان بطاحات جزيرة جربة، التي تؤمن حركة التنقل من والى الجزيرة، تشهد حركة كثيفة طيلة السنة وخاصة في العطل وفي الموسم الصيفي، ما يجعل طوابير السيارات التي في الانتظار طويلة وتحت حرارة مرتفعة، ومسافرين بين اطفال ومسنين ومرضى يقضون ساعات في الانتظار.
ولم يعد الاسطول كاف لنقل الاعداد الكبيرة من السيارات القادمة من كل الولايات، حيث ان اغلب البطّاحات قديمة رغم اخضاع البعض منها الى عملية صيانة، وما يشتغل منها لا يتجاوز 3 بطاحات في الخدمة طيلة 24 ساعة، وهو وضع يتأزّم عند وقوع عطب في احد البطاحات.
يذكر ان قرار احالة الاشراف على بطاحات جربة من وزارة التجهيز والاسكان الى وزارة النقل، انبثق عن جلسة عمل وزارية انعقدت في اكتوبر 2019 وتلتلها جلسات للنظر في اليات تجسيم هذا القرار بما يقتضيه من نصوص ترتيبية واطار قانوني يمكّن من اضفاء النجاعة المرجوة والمرونة في ادارة بطاحات جربة، بما يخدم المصلحة الوطنية ويضمن استمرارية هذا المرفق العام، ليقر مجلس وزاري في اوت 2024 الاسراع في استصدار النصوص الترتيبية لقرار نقل سلطة الاشراف على البطاحات الى وزارة النقل وتكوين لجنة قيادة لاختيار الصيغة المثلى والانجع للهيكل المزمع احداثه لتسيير هذا المرفق العمومي.
وجاء قرار نقل سلطة الاشراف على البطاحات من اجل ضمان مطابقة نقل الاشخاص والعربات عبر هذه البطاحات مع المتطلبات القانونية والتنظيمية لنشاط النقل البحري على مستوى شروط السلامة والامن مع مراعاة نجاعة وجودة هذا المرفق العمومي.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 312366


babnet
*.*.*
All Radio in One