منوبة: يوم تشاركي تربوي حول دعم السلوك الإيجابي بمشاركة مدارس من ولايات منوبة والكاف ونابل

احتضنت المدرسة الابتدائية الجمهورية ببرج العامري، أمس الجمعة، فعاليات يوم تشاركي حول دعم السلوك الإيجابي، شارك فيه أكثر من 50 تلميذ وإطار تربويّ من هذه المدرسة والمدرسة الابتدائية حي الساقية بتاجروين من ولاية الكاف والمدرسة الابتدائية محمد الغضبان بدار شعبان من ولاية نابل (17 تلميذا عن كل مدرسة).
يأتي ذلك، وفق تصريح مديرة المدرسة الابتدائية الجمهوريّة، فادية عروس، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، تحت إشراف المندوبية الجهوية للتربية بمنوبة، وفي إطار مشروع دعم السلوك الايجابي وهو مشروع توأمة تدعمه الجمعية الفرنكفونية لمديري المؤسسات التربوية ويجمع المدارس الثلاث المشاركة، بالتعاون مع جمعية الصيادين ومركب الطفولة براعم.
وتضمّن برنامج اليوم التنشيطي الذي أشرفت عليه المندوبة الجهوية للتربية بمنوبة، نعيمة السبلاوي، ورشات في السينما والرسم والمطالعة والالعاب الالكترونية فضلا عن ورشة حرة وتطويع الدروس بالمدرسة.
يأتي ذلك، وفق تصريح مديرة المدرسة الابتدائية الجمهوريّة، فادية عروس، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، تحت إشراف المندوبية الجهوية للتربية بمنوبة، وفي إطار مشروع دعم السلوك الايجابي وهو مشروع توأمة تدعمه الجمعية الفرنكفونية لمديري المؤسسات التربوية ويجمع المدارس الثلاث المشاركة، بالتعاون مع جمعية الصيادين ومركب الطفولة براعم.
وتضمّن برنامج اليوم التنشيطي الذي أشرفت عليه المندوبة الجهوية للتربية بمنوبة، نعيمة السبلاوي، ورشات في السينما والرسم والمطالعة والالعاب الالكترونية فضلا عن ورشة حرة وتطويع الدروس بالمدرسة.
وأضافت فادية عروس أن برنامج التوأمة يأتي إثر تنظيم الجمعية الفرنكفونية لمديري المؤسسات التربوية لتكوين في فرنسا شاركت فيه مع مجموعة من المربين من تونس وتم العمل فيه على برنامج استخدام تعزيز السلوك الإيجابي لدى التلاميذ لدعم النتائج الدراسية والارتقاء بمستواهم.
وفسّرت بأن البرنامج يتطلب فريقا متكاملا بكل مؤسسة تربوية يشارك فيه الإطار التربوي والإداري وبعض الأولياء بإشراف المدير، ويتم اختيار ثلاث قيم يقع العمل على زرعها في التلاميذ عبر إدراجها في مختلف المواد التربوية، ودعم كل ماهو إيجابي فيها في تغيير سلوك التلاميذ وتحسين نتائجهم الدراسية.
وأشارت في ذات السياق الى اختيارها قيم الاحترام، والمسؤولية والتعاون، معتبرة إياها أسس العمل التربوي وركائزه المحورية من اجل تحقيق هدف الوصول الى مدرسة ذات اخلاق عالية ونتائج متميزة، والى الاجماع في فريقها على شعار "بسلوكي أتميز وارتقي" وقد تم عقد توأمة في نفس المشروع مع المدرستين المذكورتين من الكاف ونابل والعمل من اجل نفس الأهداف ومحورها المركزي التلميذ.
من جانبه اكد رئيس الجمعية الجهوية للصيد المساهمة في النشاط، عبد القادر العلوي، انه في إطار الدعم الايجابي لسلوك التلاميذ وخاصة في المجال البيئي، قدم اعضاء الجمعية دروسا للتلاميذ المشاركين والاطار التربوي المرافق لهم، وتخللتها تقييمات لمدى استيعاب الدروس، وتتويجا للفائزين، وذلك ايمانا من الجمعية بأهمية المحافظة على المحيط والطبيعة والبيئة والحيوانات البرية ومقاومة صيدها العشوائي وحماية الجبال والبراري من الحرائق وزرع هذه الأفكار لدى الناشئة، وفق تعبيره.
كما تم تمكين التلاميذ الفائزين من ممارسة رياضة الفروسية والقرب أكثر من الخيول والطبيعة كمكافأة معنوية لهم وحتى يتشبثوا أكثر بالمحيط والبيئة والطبيعة البرية، وفق تصريحه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
يذكر ان الجمعية الفرنكوفونية لمديري المؤسسات التربوية الداعمة لبرنامج التوأمة هي الفرع التونسي لجمعية دولية تحمل ذات الاسم وهي منظمة غير حكومية مقرها كندا ولديها عديد الفروع في بلدان أوروبية وافريقية وتركز نشاطها على التصرف المدرسي.
ن ع
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 281521