في المقابل عبر عدد من العارضين عن قلقهم من قلة إقبال المواطنين على المعرض رغم تنظيمه في عطلة الربيع والقيام بتخفيضات على بعض الكتب، معتبرين "أن ذلك يعود إلى العزوف على الكتاب الورقي سيما من قبل الناشئة، والدعاية الاعلامية التي لم تحظى بها هذه التظاهرة قبل انطلاقها"، بحسب تقديرهم .

---

---

وتتميز النسخة الجديدة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل، وفق ما أفادت به رئيسة جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل ومديرة الدورة 28 لمعرض صفاقس لكتاب الطفل، سارة الشرفي، بإعادة الروح للمشاركات الأجنبية وتخصيص فقرة لفقيد أدب الطفل، الغربي المسلمي، من خلال تركيز جناح خاص بمؤلفاته وذلك بالتنسيق مع نادي المجدل وتنظيم فقرة خاصة بأربعينية فقيد الساحة الإعلامية الجهوية والوطنية وعميد الصحفيين، علي البقلوطي، التي أقيمت يوم 19 مارس بفضاء المعرض، والاحتفاء بيوم الأرض، عبر تنظيم جملة من الأنشطة الثقافية تخلد الذكرى وتتغنى بفلسطين، وذلك يومي 26 و27 مارس.
 
وبخصوص الندوة العلمية المدرجة ضمن فعاليات الدورة الجديدة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل،  التي انتظمت يومي 15 و16 مارس تحت عنوان "الفلسفة من خلال الأدب الموجه إلى الأطفال واليافعين.. الواقع والآفاق "، قالت الشرفي "أن عنوان الندوة العلمية قد تم استلهامه من شعار الدورة "طفل يقرأ.. طفل يكتشف ويفكر" وذلك من أجل حث الطفل على السؤال والتفكير النقدي والايجابي انطلاقا من الثورة التي حدثت في فهمنا العلمي للاطفال والتي تنبني على حق الطفل في التفلسف والتفكير النقدي، وفق تقديرها.
 
وأعربت رئيسة جمعية معرض صفاقس لكتاب الطفل، عن أملها في أن تحظى الدورة الجديدة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل بحضور نحو 60 ألف زائرا وذلك خلافا للدورة السابقة التي حظيت بحوالي 30 الف زائرا. 
 
وفضلا عن الجناح المخصص إلى عرض الكتب والمجلات، تحتوي الفقرات القارة لمعرض صفاقس لكتاب الطفل، على عروض تنشيطية في التعبير الجسماني والكورال والمسرح وورشات ساهمت في تنظيمها جمعيات ومنظمات ونواد ثقافية تنشط في أدب الطفل وثقافته ومسابقات ثقافية في الرسم والشعر ولقاءات أدبية مع أدباء وشعراء مختصين في أدب الطفل وفقرات لفن الحكاية.