---

---

وتستهل هذه الدورة بعرض مسرحية "مورسطان" لفرقة مدينة تونس للمسرح، وهو عمل جديد من إخراج بشير الدريسي وتمثيل كوثر الباردي وريم الزريبي وجلال الدين السعدي وإسلام الباجي، وإنتاج سنة 2022. وسيكون هذا العرض الافتتاحي مسبوقا بعروض تنشيطية متنوعة أمام المسرح البلدي.

أما الأعمال المسرحية الأخرى المدرجة ضمن برنامج هذه الدورة، فهي "في مديح الموت" للمخرج علي اليحياوي، إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين و"مملكة العشق" لشركة "بنادم" للإنتاج بتونس و"الروبة" لحمادي الوهايبي وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بالقيروان، ومسرحية "زوم" لمركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة.

وتختتم مسرحية "18 أكتوبر" لمركز الفنون الدرامية والركحية بتوزر سلسلة عروض هذه الدورة، التي سيُتلى خلالها البيان العالمي للمسرح مع تكريم عدد من المسرحيين.

وتنطلق جميع العروض على الساعة السادسة مساءً. وحدّد المنظمون سعر تذكرة العرض بعشرة دنانير لعموم المواطنين. أما التلاميذ والطلبة، فيمكنهم مواكبة العروض مجانا.

وقال مدير المهرجان زهير الرايس، خلال الندوة الصحفية، إن هذه الدورة تمّ التحضير لها في ظروف استثنائية تزامنت مع انتشار متحوّر أوميكرون الوبائي. وأضاف أن هيئة المهرجان ستعمل على جعل هذه التظاهرة دولية وتوسيع دائرة المشاركات خلال الدورات القادمة.

وتحدّث الرايس، الذي يشغل أيضا خطة مدير المسرح البلدي بالعاصمة، عن أهداف بعث مهرجان "أيام المسرح البلدي"، منها بالخصوص "الاهتمام بالمسرح الجماعي الذي يعرف انخفاضا في عدد العروض رغم كثرة الأعمال المسرحية"، مفسرا ذلك بارتفاع تكاليف كراء قاعات العرض. كما دعا إلى توثيق الأعمال المسرحية تلفزيا وعرضها للعموم والتعريف بالإنتاجات المسرحية التونسية.

من جهتها، أفادت رئيسة لجنة الفنون والتربية والتعليم ببلدية تونس حكيمة الكعبي، أن اللجنة قدمت مقترحا إلى المجلس البلدي يتمثل في تخفيض أسعار كراء المسرح البلدي للفرق المسرحية، مضيفة إن هذا قبول هذا المقترح سيمكّن من استقطاب الفرق المسرحية ومساعدتها على العرض واستقبال عدد أكبر من الجمهور.

وذكرت أن بلدية تونس رصدت 270 ألف دينار للثقافة، منها 160 ألف دينار مخصصة للمسرح البلدي وفرقة مدينة تونس.

وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان أيام المسرح البلدي تأسس سنة 2019. وتوقف عن النشاط لسنتين متتاليتين (2020 و2021) بسبب جائحة كورونا.