<img src=http://www.babnet.net/images/2b/613460d4c7e556.56130388_kgijlefqnhpmo.jpg width=100 align=left border=0>
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بقصر قرطاج، سمير ماجول، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الذي كان مرفوقا بحمادي الكعلي، نائب رئيس الاتحاد، وناصر الجلجلي، عضو المكتب التنفيذي ورئيس مجلس رؤساء الجامعات المهنية، والهادي بكور، رئيس الغرفة النقابية الوطنية للمساحات التجارية الكبرى.
وحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية ،أكّد رئيس الدولة، بالمناسبة، ثقته في أن رأس المال الوطني سيكون في مستوى اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس، وأن رجال الأعمال سيساهمون، بفضل حسّهم الوطني العالي وعزيمتهم الصادقة، في تعزيز الاستثمارات وإحداث مواطن الشغل وتحقيق التنمية وتحفيز المبادرة الفردية خاصة بالنسبة لأصحاب الشهائد العليا.
وحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية ،أكّد رئيس الدولة، بالمناسبة، ثقته في أن رأس المال الوطني سيكون في مستوى اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس، وأن رجال الأعمال سيساهمون، بفضل حسّهم الوطني العالي وعزيمتهم الصادقة، في تعزيز الاستثمارات وإحداث مواطن الشغل وتحقيق التنمية وتحفيز المبادرة الفردية خاصة بالنسبة لأصحاب الشهائد العليا.
وشدّد رئيس الجمهورية، أيضا، على حرصه على توفير المناخ الملائم للأعمال والاستثمار في تونس، ومواصلة توفير الدعم اللازم للمؤسسة التونسية ،سيّما عبر محاربة كل مظاهر الفساد، وتسهيل الإجراءات وتذليل الصعوبات، والضغط على التكاليف لتحسين القدرة التنافسية للصادرات التونسية لاقتحام أسواق خارجية جديدة.
قيس سعيد: ’’من باعوا ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر لا يعرفُون السيادة إطلاقا ’’
و قال رئيس الجمهورية قيس سعيد ’’أعلم جيدا بأن الشرفاء من رجال الإعمال وسيدات الإعمال والتجار سيكونون ِدائما في الموعد حتى نشق طريقا جديدة في تاريخ تونس
واضاف سعيد قائلا ’يهيئ للبعض أن عقارب الساعة توقفت أو هي على شوك التوقف ولكن لن يكون هناك لا تقدِيما ولا تأخيرا بحسب تعبيره’’.
وتابع سعيد قائلا ’’ ومن يريد أن يفتح طريقا أخرى في الداخل والخارج فليعلم أن الشعب اختار طريقه , بينما الطُرق التي اختاروها فهي طرق مسدودة وفق تعبيره.
وشدد قيس سعيد على أنه سيمر في أقرب الأوقات الى الاجراءات التي عبــدَ الشعب طريقها ,مضيفا ’’فالسيادة للشعب وليس لباعة الأوهام ولمن احترفوا الإفتراءات و المغالطات’’ .
ووجه سعيد كلامه قائلا ..’’يجب أن يعلّم هؤلاء أن سيادة الدولة محفوظة ويجب أن تُحفظ فيها سيادة الشعب , ومن باعوا ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر لا يعرفون السيادة اطلاقا ولا يُفرقون بين سيادة الدولة والسيادة في الدولة’’ .
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 231862