وزير الشؤون الدينية: التبرع بأضحية العيد أو بمصاريف الحج لمجابهة تفشي كورونا، مسألة شخصية ولا دخل للدولة فيها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/addoum2019.jpg width=100 align=left border=0>


قال وزير الشؤون الدينية ووزير أملاك الدولة بالنيابة، أحمد عظوم إن "التبرع بأضحية العيد أو بمصاريف الحج لمعاضدة جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا، يبقى مسألة شخصية ولادخل للدولة فيها"، وذلك على خلفية بعض الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتبرع بأموال الأضاحي والحج هذا العام لفائدة مجابهة انشار الفيروس.

وأضاف الوزير في تصريح ل"وات"، عقب إشرافه مساء اليوم الخميس على أشغال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة بمقر ولاية القيروان، أنه سيتم النظر في القرارات بشأن عيد الاضحى مع اللجنة العلمية والهيئة الوطنية لكوفيد، وسيتم على إثرها اتخاذ الاجراءات المناسبة للوضع بالبلاد.





وأكد، في جانب آخر، أن الدولة تبذل ما في وسعها حسب الإمكانيات المتوفرة للتصدي للجائحة، مشيرا إلى أن من بين أسباب تأخر وصول التلاقيح "طلب اللجنة العلمية التريث إلى حين التثبت من نجاعة التلاقيح وسلامتها، إلى جانب الطلب الكبير على الجهات المصنعة للتلاقيح".

وتعهد الوزير برفع كل المقترحات التي تم طرحها خلال الجلسة في تقرير إلى رئيس الحكومة، مثمنا الدور الذي تقوم به الإطارات الطبية وشبه الطبية وكافة الأطراف في مجهود علاج مرضى كوفيد والحد من انتشار الوباء.

واعتبر أن من النقاط الإيجابية المسجلة بولاية القيروان، العدد الكبير من المتعافين من الجائحة، مؤكدا "أهمية الرفع من المعنويات وبث جرعة الأامل للتغلب على الجائحة، دون إخفاء العيوب والهنات"، ومشددا على ضرورة تضافر الجهود للخروج من هذه المرحلة بأخف الأضرار.

يشار إلى أن وزير الشؤون الدينية ووزير أملاك الدولة بالنيابة، أحمد عظوم، أدى صباح الخميس زيارة إلى مركز التلقيح بمعتمدية نصر الله، وإلى المستشفى الميداني والمستشفى العسكري الميداني بالقيروان ومركز التلقيح بمدينة القيروان، ثم أشرف خلال جلسة مسائية على أشغال اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث، التي اقرت تمديد العمل بالحجر الصحي الشامل الى غاية يوم 11 جويلية الجاري.


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 228563

Zeitounien  (Tunisia)  |Samedi 3 Juillet 2021 à 06:29           
الفرض مقدم على التبرع الاختياري. فلا يجوز التبرع بالأموال المخصصة للحج لفائدة الأعمال الخيرية.

فهذا الطلب الغاية الوحيدة منه حرب الإسلام والتنقيص من الحج. فلو كان هذا الطلب موجها للأغنياء لكان سديدا. هناك من دخله أكثر من خمسة مليارات في الشهر مثل مدير أحد مصانع الحليب ومشتقاته وغيرهم. فلم يجدوا إلا سلب ضعاف الحال بواسطة الحرب على الإسلام.


babnet
*.*.*
All Radio in One