على اثر لقاء المشيشي بالحزام الداعم للحكومة ... اسامة الخليفي يؤكد ان "رئيس الحكومة لن يستقيل وسيستمر في خدمة البلاد"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fe601f142b698.53302237_oieqgklnmhpfj.jpg width=100 align=left border=0>


وات - افاد رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي، اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة هشام مشيشي صرح خلال لقائه بالحزام البرلماني الداعم له انه "لن يستقيل وسيستمر في خدمة البلاد والمضي قدما في هيكلة الحكومة حتى تستكمل الاصلاحات اللازمة.

" وأوضح الخليفي ، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن مشيشي قال أثناء هذا اللقاء الذي عقد مساء الخميس برئاسة الحكومة بالقصبة انه "جندي ولن يهرب من ساحة المعركة ".





وأضاف أن رئيس الحكومة راسل رئاسة الجمهورية وطلب إيضاحات بخصوص الوزراء المعنيين بشبهات فساد أو تضارب مصالح مشيرا إلى أنه فور التوصل باجابة من رئاسة الجمهورية سيتم تنظيم لقاء ثان بين رئيس الحكومة والحزام البرلماني الداعم للنظر في القرارات اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن اللقاء ضم عماد الخميري عن كتلة النهضة وأسامة الخليفي وعياض اللومي عن كتلة قلب تونس ورضا شرف الدين عن الكتلة الوطنية ومصطفى بن أحمد عن كتلة تحيا تونس وحسونة الناصفي عن كتلة الإصلاح وفق ما ذكره الخليفي .

يشار الى أن تونس تعيش منذ أكثر من أسبوعين على وقع أزمة أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين تمت تزكيتهم بالبرلمان في 26 جانفي المنقضي ،أمام تواصل احتراز رئيس الجمهورية قيس سعيد على طريقة التحوير الوزاري، ورفضه لتعيين بعض الوزراء الذي قال انه تعلقت بهم قضايا فساد وقضايا تضارب مصالح، مما خلق أزمة سياسية دستورية بينه وبين رئيس الحكومة .

وقد وجه رئيس الحكومة لرئيس الجمهورية مراسلتين لطلب عقد جلسة اداء اليمين ،كما عقد يوم الاربعاء الفارط اجتماعا بمجموعة من أساتذة القانون الدستوري وعمداء كلّيات الحقوق "قصد الاستئناس بمقترحاتهم وآرائهم لتجاوز تعطيل تفعيل التحوير الوزاري".

كما تقدم مشيشي بطلب استشارة للمحكمة الإدارية بخصوص معضلة التعديل الحكومي وأداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد، وقد اكدت المحكمة الادارية في ردها يوم امس أن النظر في اشكاليات التحوير الوزاري مخوّلة حصرا للمحكمة الدستورية من جهته اجرى رئيس رئيس الجمهورية يوم الاربعاء الفارط لقاء مع مجموعة من النواب من كتل معارضة واخرى داعمة للحكومة "لتباحث الوضع السياسي في البلاد وخاصة أسباب الأزمة الراهنة المتعلقة بأداء اليمين والتحوير الوزاري" .


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 220428

Karimyousef  (France)  |Vendredi 12 Février 2021 à 12:10           
ماذا انجز رئيس الدولة ، باستثناء شرب قهوة في المنيهلة و الحديث عن طرد مسمم كذبته النيابة العمومية.لا حد نسي هذه المهزلة

Amor2  (Switzerland)  |Vendredi 12 Février 2021 à 11:53           
رحم الله الباجي قائد السبسي... فعلا لقد كان رجل دولة بأتم معنى الكلمة .. بالرغم من الإختلاف معه!!!
الحمد لله أنني لم أنتخب لا الإخشيدي ولا غيره...

Cartaginois2011  ()  |Vendredi 12 Février 2021 à 11:45           
التونسيون امضوا 3 سنوات لانجاز الدستور الذي يعبّر عن جميع التوجهات.....انتهى وقت النقاش في الدستور منذ اصداره....هل من المعقول انه عند قدوم كل رئيس نغيّر الدستور حسب هواه،وما ينجر عن ذلك من فوضى وخطر حتى لحرب اهلية؟...اليوم نريد حكومة تعمل حسب ارادة الشعب،من اجل رفاهة الشعب،وتونس لها رئيس حكومة واحد،وليس اثنان

Observateur  (Canada)  |Vendredi 12 Février 2021 à 11:38           
ندمت على إنتخابي لهذا الكاذب الإنتهازي المريضتان سيجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه

Afarit  ()  |Vendredi 12 Février 2021 à 11:29           
مصيبة ابتلينا بها. رئيس لا عهد ولا ميثاق
في عهد السبسي كان يدافع عن دستور 2014
https://www.youtube.com/watch?v=5gBKGDYnMMc&t=25s
وعندما أصبح رئيسا انقلب على الدستور وزعم أن الأتان أكلته
https://www.youtube.com/watch?v=Nxv92L70KLM&t=7s

في عهد السبسي كان يؤكد أن تحوير الوزراء من حق الشاهد وحده
https://www.youtube.com/watch?v=sIseawjt7WA&t=50s

واليوم انقلب على ما كان يقول
لم يتعلم من سيده الباجي ( رغم اختلافنا مع الباجي إلا أنه كان رئيس دولة وحمى البلاد من الفتنة والإحتراب
https://www.youtube.com/watch?v=_d0wxXseUV0&t=17s

ويأتي السفهاء ليدافعوا عنه


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female