عبير موسي تلتقي المكلف بتشكيل الحكومة وتقترح تشكيل حكومة مكونة من أقطاب وزارية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f33b6e6811a00.08977389_mgjlpifhoqnke.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ورئيسة الكتلة بمجلس نواب الشعب (16 نائبا)، اليوم الأربعاء، بأنها اقترحت على المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي، التوجه نحو خيار تكوين أقطاب وزارية بما من شأنه أن يضفي النجاعة ويقلص من البيروقراطية.
وأكدت موسي، في تصريح إعلامي، عقب لقائها المكلف بتشكيل الحكومة بدار الضيافة بقرطاج، أنه رغم تفاعلها إيجابيا مع قرار المشيشي بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة، فإنها لن تزكيها في صورة تضمنها أية شخصية لها علاقة من قريب أو من بعيد بحركة الاخوان (المسلمين)، في إشارة إلى حركة النهضة.


وعلى المستوى الاقتصادي، دعت موسي إلى فتح ملف المؤسسات العمومية بالاشتراك مع المنظمات الوطنية ووقف المديونية بإرجاع نسق الانتاج في القطاعات الحيوية، حاثة على توفير المناخ الملائم للاستثمار بتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية.




واعتبرت أنه من الضروري أن يتم تشكيل الحكومة من الكفاءات الوطنية خاصة في وزارات التربية والتعليم والتشغيل والصحة حتى يتمكنوا فور تسلمهم مهامهم من العمل الفعلي والانكباب على المسائل الحارقة.
وذكرت موسي أن حزبها قدم، خلال اللقاء، مقترحاته بخصوص تنقيح القانون الانتخابي وقانون الجماعات المحلية ومرسومي الأحزاب والجمعيات وتغيير الدستور.
وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، رحبت الثلاثاء، بقرار المكلف بتكوين الحكومة، هشام المشيشي، تكوين حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب السياسية، وأعلنت عن استعدادها للقاء المشيشي والإدلاء بمقترحات الحزب ورؤيته المستقبلية، وذلك بعد أن كان أعلن حزبها في 3 أوت الجاري عدم مشاركته في مشاورات تضم "ممثلي تنظيم الإخوان".

ومنذ وقع الاختيار عليه، كانت موسي طالبت هشام المشيشي بتكوين حكومة لا تضم حركة النهضة، ودعته الى أن يكون "في مستوى المرحلة"، ويشكل "حكومة خالية من الإخوان"، في إشارة إلى حركة النهضة.
وقالت في هذا الخصوص ''في حال قال (المشيشي) منذ البداية إنه سيقوم بتشيكل حكومة كفاءات مستقلة وغير متحزبة، فسنتشاور معه ولن نعارضها''، متابعة أنه ''إذا توجه نحو حكومة متحزبة ولم يكن الإسلام السياسي ممثلا فيها فلن نمانع أيضا التشاور معه''.
ويواصل المكلف بتكوين الحكومة هشام المشيشي، اليوم الأربعاء، مشاوراته بشأن تكوين الحكومة الجديدة، ويلتقيإالى جانب كتلة "الدستوري الحر"، كتل "الاصلاح" و"الوطنية" و"تحيا تونس" و"المستقبل".

وكان المشيشي التقى أمس الثلاثاء في جولة ثانية من المشاورات عددا من الكتل البرلمانية، وهي كتلة النهضة والكتلة الديمقراطية وكتلة قلب تونس وائتلاف الكرامة، حيث أجمع ممثلوها، في تصريحات إعلامية، على رفض توجّه المشيشي نحو تكوين حكومة كفاءات مستقلة.
ويمنح الدستور للمكلف بتكوين الحكومة هشام المشيشي مهلة شهر لتقديم تركيبة حكومته للبرلمان لنيل الثقة، وذلك بداية من 26 جويلية الماضي.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد كلف المشيشي بتكوين حكومة جديدة منذ 25 جويلية الماضي، إثر استقالة رئيس الحكومة الحالية الياس الفخفاخ بسبب شبهات تضارب مصالح، وذلك بعد أشهر قليلة من نيل حكومته ثقة البرلمان (في فيفري 2020).
ويشار إلى أن الحكومة المقترحة للحبيب الجملي، مرشح حزب حركة النهضة (فائز بأكبر عدد من مقاعد البرلمان)، عقب انتخابات 2019، كانت فشلت في نيل ثقة البرلمان.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 208764

Essoltan  (France)  |Mercredi 12 Août 2020 à 18:03           
La visite de Abir Moussi chez Mechichi , me fait penser à l'invitation du voleur de poules qui va donner des conseils au fermier ...

Essoltan  (France)  |Mercredi 12 Août 2020 à 17:55           

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 12 Août 2020 à 17:24           
حكومة كفاءات!!!! بدعة تونسية!!!¨
لماذا إذن البرلمان؟ ولماذا صرفت المليارات من أموال الشعب المطحون في الإنتخابات؟؟
و ما دور السلطة التشريعية؟؟؟ لا شيء؟؟؟
ولماذا يوجد أكثر من 200 حزب؟؟؟
قيس سعيد رأس الحربة خالف جميع بروتوكلات الديمقراطية في العالم أجمع وخاصة الأنظمة البرلمانية رئيس الحكومة يكون من الأحزاب الفائزة في الإنتخابات الثلاثة الأولى على الأقل؟؟؟
الرجل إرتكز على فصل الدستور الذي ينص على أنه يختار الشخصية الأقدر!!! فصل مبهم من الدستور يقع تأويله حسب رغبة الرئيس الذي يريد أن يسترجع النظام الرئاسي و يستحوذ على جميع السلط في يده!!!
لكن مع مرور الأيام سوف ينقلب السحر على الساحر....!!!
لم يبق إلا حل وحيد لا غير أمام الأغلبية البرلمانية أن يتحلوا بنزر قليل من الشهامة والرجولية والشجاعة وأن يصوتوا لعدم منح الثقة لهاته الحكومة ليحل البرلمان ويدعون لإنتخابات تشريعية مبكرة!!! هذا الخيار لا مفر منه ...
لكي يتحمل هذا الشعب مسؤولية إختياراته!!!!
لو كانت لأولئك نزر قليل من الشجاعة في السابق لمرروا قانون تحصين الثورة عندما مازال جرذان المقبور المخلوع في جحورهم ...لما رأينا هاته المهازل والمصائب و الكواث...
الله يهلك الي كان السبب في عودة الباغية بعير ومن جاورها.... غلمان أجلاف الصحراء!!!!

Abid_Tounsi  (United States)  |Mercredi 12 Août 2020 à 16:47           
الحق في "الإخوان" الذين لم يمرروا قانون تحصين الثورة و إلا ما كنا لنرى الجروذ من أمثالك تخرج من جحورها، بل و تنظر للشعب الذي بصقها مصيره.

على كل سيأتي قانون حماية الدستور من التصريحات الفاشية، و سيكون مكان الجروذ المجاري كما تقتضيه طبيعتها.

Weldtounes  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2020 à 14:59           
في الانتخابات القادمة سوف يكون عزوف قوي من طرف الشعب كله لان كلمته لم تحترم. بلاش بيها ها الانتخابات اذا كان الحزب الاول مسيره الاقصاء.. ردوها كلها تجمعيين و طاح الكاف على ضلو.

Delavant  (France)  |Mercredi 12 Août 2020 à 13:33           
La Tunisie vit un moment extrêmement inquiétant. tout semble s'orienter vers le vide "sidérale". Ennahda avec sa quarantaine de siège est prête à s'allier avec le diable pour avoir son mot à dire . Nous savons tous ce que s'est les alliances de ce type dans un pays aux abois . L'image de la mariée est trop sale pour ne pas salir tous ceux qui l'approche, je veux parler de Karoui est de ce qu'il en reste de ses fidèles ( L'escroquerie
est trop moche). Abir MOUSSI quant elle , dans un autre registre , est aussi prête à tout pour récupérer avec les dents ce qu'elle est venu chercher on s'engageant dans une compagne (à la vie et à la mort )pour revenir au pouvoir. L'entreprise était trop difficile en 2011 ou 2012 mais aujourd'hui avec le manque d'adversaires crédibles et les erreurs des uns et des autres, La Kahina "des temps modernes" réussit à faire illusion, ces
troupes nostalgiques des temps des colonies commencent à y croire. Entre Le président et Mechichi, d'un coté , et les partis en face d'un autre coté , il y'a comme un trou sans fin, tout le monde peut tomber dedans et la Tunisie avec. Quand bien même l'hypothèse de la destitution de l'assemblée nationale et le recours à des nouvelles élections est aujourd'hui permise, le résultat qui en découlerait peut devenir désastreux ( Et si
l'hypothétique de la configuration de la future assemblée nationale finirait par ressembler comme deux goutes à l'actuelle ?)

Lina  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2020 à 13:16           
تصريح موسي يتضمن فخا خطيرا لو وقع فيه المشيشي لكان فيه الإعتراف صراحة بتصنيف الإخوان المسلمين و النهضة منظمة إرهابية كما تقدمت به موسي ضمن اللائحة المرفوضة
لن تمر حكومة المشيشي إذا لم تتضمن على الأقل وزيرا واحدا من النهضة

Artiz  (Hong Kong)  |Mercredi 12 Août 2020 à 12:37           
يا اولادي الراجل حكومته حاضرة في القصر غير قاعد يمثل علي و الاحزاب

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 12 Août 2020 à 12:11           
من نفقته باين عشاه. الراجل يشاور في عبير ؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female