وزير الشؤون الخارجية ل"وات": "موقف تونس من الملف الليبي يرتكز على الشرعية الدولية والاتفاق السياسي، وعلى رفض كل التدخلات الخارجية في هذا البلد"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5efceee91f6579.09007657_fohjnempikqlg.jpg width=100 align=left border=0>


وات - قال وزير الشؤون الخارجية، نور الدين الري، إن "موقف تونس من الملف الليبي واضح ويرتكز على الشرعية الدولية والقرارات الدولية والاتفاق السياسي المعروف، في علاقة بحكومة الوفاق الليبية والمجلس الأعلى الرئاسي والبرلمان الليبي".
وأضاف في تصريح ل"وات" الأربعاء، أن تونس تدعو إلى "حل سياسي ليبي ليبي، وترفض كل التدخلات الخارجية في هذا البلد، وسترفض أي تدخل مستقبلا".
وأوضح أن الديبلوماسية التونسية "تعمل في هدوء، وتتفاعل يوميا مع كل الأطراف الليبية المعنية والأطراف الدولية الفاعلة، وتعمل على إيجاد صغة أمثل لإعادة إحياء المسار السياسي، حتى يقرر الليبيون مصير بلدهم بأنفسهم".





وأفاد الري بأنه هناك "جهود طيبة لا بد أن تتضافر من أجل إقناع الليبيين بضرورة الحوار كي يقرروا بأنفسهم مصيرهم"، مشددا على أن "أمن ليبيا هو من الأمن القومي التونسي، ومصالح البلدين مترابطة ومتشابكة".

وأكد أن "تونس تعمل على تهيئة أجواء إيجابية بين الفرقاء من أجل تحريك العملية السياسية، والبناء على نتائج مسار برلين، كما انه لها بعض التصورات في تواصل مع الجزائر".

وشدد وزير الشؤون الخارجية على أنه "ليس هناك تغيير في الموقف التونسي من الملف الليبي، وأن رئيس الجمهورية هو من يحدد السياسة الخارجية للدولة"، وذلك في إشارة إلى تصريحات الرئيس سعيد بخصوص هذا الملف، في زيارته الأخيرة لفرنسا.

وبين أن تونس تتحرك كعضو غير دائم بمجلس الأمن، بخصوص ملفي الأزمة في ليبيا وفلسطين، وتسعى الى تفعيل دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وأن تكون كل المفاوضات تحت غطاء الأمم المتحدة، للابتعاد عن كل التجاذبات والتدخلات في ليبيا.


وبخصوص فلسطين، قال الري "نحن نؤكد، وعبرنا عن موقفنا القاطع الرافض للمخططات الإسرائيلية التي تريد قضم مزيد من الأراضي الفلسطينية الجديدة، وستكون خطوة خطيرة وستهدد السلام بالشرق الأوسط".

على صعيد آخر، أكد وزير الشؤون الخارجية أن وزارته تعطي أولوية لملف اختفاء الصحفيين نذير القطاري وسفيان شورابي، "وتبحث عن مصير المختفيين دون توقف ودون يأس، حتى التوصل الى نتيجة بخصوص هذا المف".
وأضاف أن الأجهزة الديبلوماسية بطرابلس والأجهزة المركزية تعمل على حل هذا الملف، "وهذا واجب الديبلوماسية التونسية".


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 206297

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 2 Juillet 2020 à 10:06           
تونس البلد المعني الاول بما يجري في ليبيا طبعا بعد اهل ليبيا، ولكن تونس وقعت في تسلل خارج كل حل بداتها المانيا بتجاهل استدعاء قيس الى مؤتمر ليبيا بالرغم انه المعني الاول في المقابل يتم استدعاء الايمارات ؟!
السيسي يعبث كما يشاء في ليبيا عسكريا وسياسيا بدون تحرك سياسي تونسي لوقف هذا العدوان الذي يؤثر على مصالح تونس، مكرون يستغل قلة خبرة قيس وسذاجته ليجعله في تسلل وفي ورطة مع حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
خلاصة: ما يصرح به هذا الوزير ليس له صدى لا في تونس ولا خارجها وهي شكشوكة قصر قرطاج الذي يطبخ في حل للخروج من التسلل لكن هذا صعب بعدما تم العبث بدون علم بالملف الليبي والكل يعلم ان الليبيون في حاجة لمساعدات خارجية من اطراف تريد لهم الخير ولها القدرة على التأثير على البلدان التي تدخلت عسكريا في التراب الليبي، ولا اظن ان تونس تحت قيس لها هذا الوزن


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female