جندوبة: فاعلون اجتماعيون واقتصاديون يشاركون في حملات تطوعية لمعاضدة مجهودات الدولة في التوقي من فيروس "كورونا"

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c17c264480a81.29804674_ogfqeknpijmlh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - تطوّع العشرات من نشطاء المجتمع المدني ببلديات ولاية جندوبة لدعم مجهودات الدولة للتوقي من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، ومثلت عمليات تقيم المؤسسات العمومية والخاصة والانهج والطرقات، المظهر الأبرز لهذا التطوع.
ففي مدينة جندوبة، يشارك منذ يوم أمس العشرات من الرجال والنساء في تعقيم مكاتب بلدية المكان، ومراكز البريد، ومقرات المعتمديات، ومركز الولاية، والمقاهي، ومراكز الامن، والمحاكم، ومراكز رعاية المسنين، وبلغت هذه الحملة اليوم عددا من المناطق الريفية المعزولة، وطالت السيارات الرابضة والمارة بالانهج والطرقات.
وفي ذات الإطار، تطوّع العشرات من المواطنين في بلديتي بوسالم وبلطة بوعوان لمعاضدة مجهود البلديتين في تعقيم المؤسسات والانهج، فيما اختار آخرون القيام بحملة باب - باب (الاتصال المباشر بالأهالي في منازلهم) لتوعية المواطنين بطرق التوقي من الفيروس وتطبيق القواعد الصحية التي تستوجبها المرحلة الدقيقة.

وفي بلديتي غار الدماء والقلعة المعدن فرقصان، تجند أعضاء المجالس البلدية مصحوبين بعدد من المواطنين في حملات تحسيسية بمخاطر الفيروس، وقيمة النظافة للوقاية منه، مستعينين بعدد من الفلاحين أصحاب الجرارات المجهزة ببخاخات لرش الانهج والطرقات في محاولة لتعقيم اكثر الاجسام الصلبة بالمدينة.



كما تواصل آخرون مع عدد من القادمين من أوروبا من المقيمين بالخارج لتوعيتهم بضرورة التزام بيوتهم وتطبيق اجراء الحجر الصحي الذاتي وقاية للمعنيين ولأصدقائهم وكل الذين يحتمل ان يتصلوا بهم.
الى ذلك اختار عدد من الفاعلين الاقتصاديين بالجهة وفي مقدمتهم الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية جمع تبرعات مالية لفائدة صندوق 1818 الذي اقرته الحكومة لدعم مجهودات الدولة في مقاومة انتشار الفيروس.
من جانبه، تولى أحد أعضاء مجلس نواب الشعب رصد مبلغ 5الاف دينار لفائدة اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة المجتمعة بشكل دائم بمقر ولاية المكان، وذلك حتى تقوم بدورها في أفضل الظروف بدءا بتوفير الاعاشة والمعدات الصحية الواجب ارتداؤها واعتمادها في مثل هذه الحالات.
من جهة أخرى، تجنّد عدد من المتطوعين من الإطارات الطبية والشبه طبية من المتقاعدين لدعم اللجان الصحية والمستشفيات المحلية والجهوية بالجهة والقيام بحملات تحسيسية داخل المستشفى وخارجه للتعريف بفيروس "كورونا" ومخاطره وطرق التوقي منه.
واختارت مجموعةمن الحرفيات العاملات في قطاع الخياطة صناعة كمامات من القماش بهدف بيعها بأسعار رمزية واهداء كمية منها للمستشفيات مجانا، لاسيما في ظل الارتفاع اللافت لأسعار الكمامات في الصيدليات وغيابها.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 200108


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female