---

---

وبهدف الوقاية من الفيروس تم الاتفاق على احداث لجنة جهوية تتفرع عنها لجان محلية للوقاية والترشيد تضم المنظمات الوطنية وأعضاء مجلس نواب الشعب ورؤساء البلديات والمواطنين لإسناد جهود الدولة هذا الى جانب تعليق جميع الأنشطة الثقافية والفكرية والرياضية الى أجل غير مسمى ومضاعفة الجهود والرفع في درجة اليقظة خاصة بالحدود والمعابر وإعطاء توصيات للإدارات لتوفير الجال المطهر في الأماكن المتداولة.

وتمت توصية المحلات التجارية بارتداء القفازات الصحية والفصل بين أعوان الخدمة وأعوان الاستخلاص والتنبيه على أصحاب النزل بتطبيق ما جاء فيما يخص الحجر الصحي واعلام السلط بدخول أي سائح جديد الى جانب تعليق الملصقات التحسيسية وتعقيم جميع الفضاءات المفتوحة للعموم الى جانب عدد من القرارات الأخرى الوقائية منها تجنب حالات الاكتظاظ في مكاتب البريد على غرار صرف جرايات العائلات المعوزة حيث تم منعها اليوم الى أن يتم تنظيم العملية ويتم تكليف عون للقيام بالمهمة مع توفير أدوات الحماية له.

وبين والي توزر في ما يتعلق بالتزود بالمواد الغذائية في هذا الظرف الاستثنائي أن اللجنة الجهوية لانتظام التزود والتحكم في الأسعار عقدت اجتماعا نهاية الأسبوع مؤكدا أنه لا شيء يدعو الى القلق بخصوص التزود رغم نقص بعد المواد منذ فترة بسبب اللهفة على اقتناء المواد في المساحات التجارية الكبرى.

وأكد أنه سيتم تطبيق القانون في صورة وجود ممارسات غير قانونية أو اقتناء مواد بكميات كبيرة من خلال تشديد المراقبة الى جانب مراقبة عمليات بيع جميع المواد التي لها علاقة بالوقاية من الفيروس كالكمامات والقفازات الصحية للحد من المضاربة والرفع من أسعارها بصورة غير قانونية.