الزبيدي من المنستير:''لا تراجع عن المسار الديمقراطي في البلاد التونسية''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d74aa1f4089a9.55178866_imfghenpkjoql.jpg width=100 align=left border=0>


وات - حث عبد الكريم الزبيدي، المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، الناخبين، على التوجه يوم 15 سبتمبر 2019 نحو صناديق الاقتراع لممارسة حقهم وواجبهم في التصويت، ولكي "يؤكدوا للعالم قاطبة أنّ المسار الديمقراطي في البلاد التونسية متواصل ولا تراجع عنه".

وأكد خلال اجتماع عام انتخابي انتظم مساء السبت أمام روضة آل بورقيبة بالمنستير، أنّ "المرحلة القادمة مصيرية بالنسبة لتونس، للتوجه بها نحو النجاح أو العكس"، حاثا الناخبين على أن "يكونوا أوفياء للجيل الذي سبق، ولتطلعات الأجيال القادمة، لبناء الدولة التونسية القوّية بمؤسساتها وكرامة شعبها وقضائها المستقل والعادل، والقوية بمقاومة الإجرام والجريمة المنظمة والإرهاب، وبمقاومة الفساد ومحاربة الفوضى وتكريس احترام القانون".





وتطرق الزبيدي في تصريح صحفي إثر الاجتماع العام الانتخابي، إلى أبرز مضامين برنامجه الانتخابي، الذي يتمحور حول صلاحيات رئيس الجمهورية وسياسة الدفاع والأمن القومي بمفهومه الشامل، والديبلوماسية التونسية.

اقرأ أيضا: صورة اليوم: الزبيدي يُقحم المؤسسة العسكرية والقيادات العليا للجيش في حملته الانتخابية

وتعهد لناخبيه، في حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية، بدعم الديبلوماسية التونسية "القائمة على سيادة القرار الوطني، والحياد الإيجابي، وتقريب وجهات النظر بين الدول، ومناصرة القضايا العادلة، ومن بينها دولة فلسطين، واحترام المعاهدات الدولية".

وأكد أنه سيعمل على دعم الديبلوماسية الاقتصادية لجلب الاستثمارات نحو تونس، مشيرا إلى أنّ القارة الافريقية فضاء واعد، وإلى أنّه سيعمل على دعم التمثيليات الديبلوماسية بها، مبينا أنه سيحرص أيضا على صيانة العلاقات المتميزة مع الاتحاد الأوروبي.
ولاحظ، في هذا الصدد، أنّه لن يتم التوقيع على اتفاقية "الأليكا" إلاّ في حال وقع أخذ مصالح البلاد التونسية، بعين الاعتبار، وخاصة في مجالي الفلاحة والخدمات.
وتعهد الزبيدي لناخبيه أنّه في حال فوزه سيعمل على تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية طبقا للدستور، باعتبار أنّ صلاحيات رئيس الجمهورية الحالية في مجالي الأمن والخارجية منقوصة، من ذلك أنّ الأمن يشمل كلّ القوّات الحاملة للسلاح، وبالتالي لا يمكن الحديث عن الأمن القومي في الوقت الذي تقع فيه وزارة الدفاع حاليا تحت إشراف رئيس الجمهورية، في حين أن وزارة الداخلية راجعة بالنظر إلى رئيس الحكومة.



Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 188709

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 18:21           
@Lechef
البلد الذي دفع بالزبيدي للترشح للرآسة ليست محبتا في الزبيدي ولا محبة لتونس بل بالعمس ان في ذلك رسالة واعلنوا عنها منذ سنين وهي " نحن الذين يعين الحكام العرب ومن نريد" وفي هذه الرسالة للعالم انظروا كيف نقدر نفرض حتى معاق في الحكم على العرب.
وكلامك صحيح عن 5 او 6 مترشحين وما سمعته من شخص له اتصالات ان الزبيدي له حض وافر للفوز ولا ازيد اكثر.
سمح الله من كان سبب

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 16:30           
Dans tous les cas , tous nos commentaires plus les différents médias toutes natures - écrits, écoutés et visuels - souvent subjectifs vont favoriser 5 ou 6 candidats connus à l'avance.

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 14:30           
@ Lechef
مع كل احترامات لك، انت حر في إختياراتك ودعمك لزبيدي لكن ارى في تعاليقك له غير موضوعية ولا يتقبلها العقل. كيف تريد على رآس دولة انسان وكأنه معاق سامحني في التعبير، كفى تونس من حكام شيوخ وسراق ودكتاتوريين والآن تريدون شخص لا يقدر حتى معرفة ما في جيبه. لماذا لا تريدون لتونس الخير ؟
انه أسوء مترشح بين 26.

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 14:21           
Je ne me base pas sur des préjugés pour les analyses. C'est pourquoi mes avis ne sont pas définitifs. J'analyse les actions telles qu'elles sont.

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 14:18           
@Nouri
Votre appréciation est un peu exagéré. En ce qui me concerne , j'analyse les faits tels qu'ils sont présentés et en fonction des circonstances des textes.

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 12:06           
@ Lechef
تونس بحاجة لرجل يأكل ويشرب ويتكلم له احساس وتواصل وشعور ويعرف كيف يعبر عنها، لا لآلة مبرمجة، في هذه الحالة علينا تعويض رئيس الجمهورية بآلة حسوب "كمبيوتر" وعلينا السلامة

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 11:42           
الثورة المضادة تريد أن تسلب التونسيين من حقهم في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية

Lechef  (Tunisia)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 11:17           
Homme décisif avec très peu de littérature. Il ne parle pas beaucoup car il a le côté pratique, d'application , d'exécution et d'efficacité plus développé !

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 10:45           
أين هي حيادة المؤسسة العسكرية ؟

وهل ستتدخل الهيئة الانتخابية والسلط المعنية لهذا الاختراق، مع الملاحظة انه تم استعمال صور لمسؤلين بالجيش هل كان ذلك بإتفاق معهم ام دون إستأشارهم ؟ المسألة قد تتطلب تتبع قضائي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 8 Septembre 2019 à 10:05           
أخيرا توصل كمال اللطيف وهو -المترشح الفعلي -لمعالجة نقطة ضعف ممثله المحتمل في القصر وهي كتابة نص الخطاب على صفحات واستئجار جمهور عبر شركات المناولة .وترك بقية المهمة للآلة الاعلامية لصناعة رئيس وهمي للديكور .


babnet
*.*.*
All Radio in One