توزر: دعوات في نفطة لإحياء النشاط السياحي واستثمار مكونات المدينة الثقافي والطبيعي

وات -
يأمل سكان مدينة نفطة في ولاية توزر أن تستعيد المدينة مكانتها السياحية بحل الإشكاليات المعطلة للنشاط وخاصة مشكل النزل المغلقة وآلاف العمال الذين فقدوا مواقع عملهم منذ سنة 2011، ولذلك كانت مبادرة عدد من نسيج الجمعيات في الأسابيع الاخيرة بتنظيم ورشات تفكير شارك في تأثيثها ناشطون في المجتمع المدني ومهنيون بالتعاون مع بلدية المكان.
ويتطلع عدد منهم الى تحسين توظيف المواقع السياحية وما تمتلكه من مقومات سياحية سواء المخزون الثقافي والحضاري وكذلك المناظر الطبيعية غير أن المدينة لا تستفيد من دخول الوفود السياحية الى وسط المدينة باستثناء موقع "عنق الجمل" الذي ما يزال حسب تأكيد العديد منهم تحت تصرف المجلس الجهوي لولاية توزر مطالبين بإسناده لبلدية نفطة للتصرف فيه والعناية بنظافته وترميمه بصفة دورية.
ويتطلع عدد منهم الى تحسين توظيف المواقع السياحية وما تمتلكه من مقومات سياحية سواء المخزون الثقافي والحضاري وكذلك المناظر الطبيعية غير أن المدينة لا تستفيد من دخول الوفود السياحية الى وسط المدينة باستثناء موقع "عنق الجمل" الذي ما يزال حسب تأكيد العديد منهم تحت تصرف المجلس الجهوي لولاية توزر مطالبين بإسناده لبلدية نفطة للتصرف فيه والعناية بنظافته وترميمه بصفة دورية.
ويذهب قاسم السنوسي ناشط في المجتمع المدني الى ضرورة دعم أصحاب النزل المغلقة من أجل اعادتها الى الحياة والى ضرورة توظيف كامل مكونات المدينة المعمارية والثقافية على غرار المدينة العتيقة والأسواق والمقاهي التقليدية التي لم تعد تستقطب السياح لغياب الترويج حسب رأيه هذا فضلا عن حسن توظيف منطقة الأصيل "راس العين" ونزل "صحراء بالاص" بعد فقدان المنطقة لبريقها رغم ما تمتلكه من مقومات جمالية.
ويعتقد خالد العقبي مستشار بلدي ورئيس جمعية حلقة نفطة للثقافة والابداع من جانبه أن احياء بعض المهن الصغرى والحرف التقليدية والترويج لها عن طريق أبناء نفطة المقيمين في الخارج قد تسهم في عودة تدريج النشاط السياحي من ذلك إعادة العربات السياحية المجرورة بالخيول والرحلات على ظهور الإبل والعناية بالمدينة العتيقة لتكون رافدا لاستقطاب السياح عبر ترميمها وفتح محلات الحرف القديمة والمأكولات الشعبية.
ويمكن للمدينة كذلك وفق ذات المصدر أن تستفيد من السياحة الثقافية بإقامة التظاهرات الهامة أبرزها مهرجان روحانيات الذي يستقطب الآلاف في دوراته السابقة فضلا عن تشجيع سياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية.
وتمتلك نفطة وفق المندوب الجهوي لشؤون الشباب والرياضة محمد الصادق بلوزة فرصا لتنويع النشاط السياحي من خلال السياحة الرياضية بالاستثمار في هذا القطاع وإقامة تظاهرات رياضية كبرى وطنية ودولية في الرياضات الفردية كسابقات العدو والماراطون التي تستقطب عددا هاما من الهواة وكذلك الرياضة الميكانيكية والرياضات الجماعية بدعوة فرق هامة لإجراء تربصاتها في المنطقة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 180216