واشارت في هذا السياق، إلى ضرورة "العمل بالتعاون مع كل الأطراف المعنية، على مساعدة المراة الريفية على مزيد الاستثمار واقتحام مجالات الانتاج الفلاحي من خلال إرساء استراتيجية ناجعة ومستدامة لضمان إدماج النساء الريفيات في نظم سلاسل القيمة للمنتجات الفلاحية والغذائية".

---

---

وأشارت ممثلة وحدة المرأة الفلاحة بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري لمياء قم إلى "انه تم وضع برنامج لضمان اندماج المرأة الريفية، التي تعمل بمعزل عن حلقات التكوين والترويج، من خلال العمل على تأطيرها وتمكينها من الامكانيات الضرورية للتمويل والمتابعة"، واضافت انه "تم الانطلاق في تكوين عشرات من النساء في النباتات الطبية والعطرية وتربية دواجن الضيعة".
ومن جانبها، أكدت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي على "أهمية هذا البرنامج في فتح آفاق للمرأة الريفية للتواجد ضمن مجمعات، وخلق شبكات نسوية في مجالات متعددة لتسهيل عملية التسويق، باعتبار ان التمكين الاقتصادي للمرأة مطلب وطني لتحسين وضعيتها الاجتماعية والاقتصادية من خلال تثمين منتوجها وضمان تسويقه".
واوضحت رئيسة الجمعية التونسية لحماية الطبيعة والبيئة بقربة هدى بوفايد ان هذه التظاهرة "هي تجسيم للتوصيات المنبثقة عن الندوة الوطنية المنعقدة بتونس العاصمة بتاريخ 15 نوفمبر الفارط، للتعريف بأهمية سلاسل القيمة في التنمية وإبراز ابعادها الاجتماعية والثقافية والبيئية".
وتم بالمناسبة تنظيم معرض للمنتجات الفلاحية تضمن منتوجات عدد من النساء الريفيات صاحبات مشاريع متنوعة اللاتي أكدن على مزيد دعمهن من خلال توفير التمويل والمتابعة لتطوير مشاريعهن، بالاضافة الى تمكينهن من ترويج وتصدير منتوجهن.