بطاقتا إيداع بالسجن ضد مقيم بالمدرسة القرآنية بشبهة إغتصاب طفلين

باب نات -
أفاد الناطق الرسمي بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد حسين الجربي مساء الاثنين، الى أنه تم اصدار بطاقتي ايداع بالسجن في حق شخص اعتدى جنسيا على طفل بعد ثبوت تعرض طفلين يدرسان بالمدرسة القرآنية بالرقاب للاعتداء الجنسي.
وأضاف الجربي في تصريح ل-(وات)، أن المعتدي من حفظة القرآن وقد أقر باغتصاب طفل يدرس بالمدرسة من مواليد سنة 2003، مشيرا، الى أنه تم التأكد من حصول الاعتداء الجنسي على طفلين من مجموع 5 أطفال تم فحصهم للتثبت من حقيقة تعرضهم للاغتصاب في المدرسة القرآنية بالرقاب.
وأضاف الجربي في تصريح ل-(وات)، أن المعتدي من حفظة القرآن وقد أقر باغتصاب طفل يدرس بالمدرسة من مواليد سنة 2003، مشيرا، الى أنه تم التأكد من حصول الاعتداء الجنسي على طفلين من مجموع 5 أطفال تم فحصهم للتثبت من حقيقة تعرضهم للاغتصاب في المدرسة القرآنية بالرقاب.
وأكد أن المتورط في قضية الاغتصاب أقر لدى كل من باحث البداية بفرقة الرعاية الاجتماعية بالقرجاني بالعاصمة وأمام النيابة العمومية بسيدي بوزيد بارتكابه جريمة الاغتصاب، لافتا، الى أنه يدرس هو الآخر بالمدرسة وهو خريج تعليم عال.
واعتبر، أن أوكد الأولويات لدى قاضي الأسرة تتمثل في ضمان الاحاطة النفسية للأطفال الذين درسوا بالمدرسة، مشددا، على أن قضية تعرض أطفال للاعتداء في المدرسة هزت الرأي العام بالنظر الى أنه كان حريا بمؤسسة تتخذ من القرآن اسما لها أن تنشر الأخلاق الحميدة وليس أن يتم داخلها الاعتداء على أطفال في "حادثة تشابه فضائح عاشتها الكنيسة المسيحية" وفق توصيفه.
بطاقات إيداع بالسجن في شأن 3 متهمين
وكان الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد حسين الجربي أفاد في تصريح سابق لمراسلة (وات) بالجهة أن قاضي التحقيق أصدر 3 بطاقات إيداع بالسجن في شأن 3 متهمين في قضية المدرسة القرآنية بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد.
وبين الجربي أنه "تم ايداع صاحب المدرسة القرآنية السجن من أجل تهمة الاتجار بالبشر والتزوج بثانية على غير الصيغ القانونية، كما أودعت شريكته بالسجن بتهمة التزوج على غير الصيغ القانونية، وتم إيداع احد التلاميذ الرشداء بالسجن من اجل تهمة اغتصاب طفلين".
واضاف ذات المصدر انه "تم إطلاق سراح 22 شخصا، عرضوا اليوم على انظار المحكمة في حالة تقديم، وتمت إحالة ملفهم على القطب القضائي المختص بقضايا الإرهاب".
وكانت السلطات الأمنية المحلية بولاية سيدي بوزيد قامت، الخميس الماضي، بمعية فرقة مختصّة من العاصمة بإغلاق مدرسة قرانية في معتمدية الرقاب وايقاف مديرها وعدد من تلاميذها لعرضهم على الجهات الأمنية المختصّة.
وتم إيواء 42 طفلا يدرسون بهذه المدرسة بمركز "أملي" المختص لايواء الأطفال بحمام الأنف من ولاية بن عروس، وتوفير الرعاية النفسية والصحية واللازمة بهم من طرف مختصين واطارات تربوية، وفق ما أفادت به وزارة المرأة والأسرة والطفولة.
واثيرت هذه القضية اثر اشعار تلقته الوزارة من برنامج "الحقائق الأربع" على قناة الحوار التونسي، يتعلق بوجود مجموعة من الأطفال بفضاء جمعية قرآنية بإحدى معتمديات ولاية سيدي بوزيد ، بالإضافة إلى وجود عدد من الأشخاص الراشدين".
Comments
8 de 8 commentaires pour l'article 176430