محادثة بين وزير الخارجية وسفير فرنسا بتونس في إطار الإعداد للإستحقاقات الثنائية ومتعددة الأطراف

باب نات -
تناول اللقاء الذي جمع اليوم الإثنين، وزير الشؤون الخارجية، خميس الجهيناوي، في مقر الوزارة، بسفير فرنسا بتونس أوليفيي بوافر دارفور، "الإعداد للإستحقاقات الثنائية ومتعددة الأطراف ومنها الزيارة التي سيؤديها رئيس الحكومة، يوسف الشاهد إلى فرنسا، خلال المدة القريبة القادمة، والتي سينعقد خلالها اجتماع المجلس الأعلى للتعاون التونسي الفرنسي، على مستوى رئيسي حكومتي البلدين".
كما تطرق الجانبان، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، إلى قمة المنظمة الفرنكوفونية الدولية التي ستحتضنها تونس في سنة 2020، واجتماع "الضفتين" في مدينة مرسيليا في أواخر شهر جوان 2019، ويجمع ممثلي المجتمع المدني لدول 5 زائد 5.
كما تطرق الجانبان، وفق بلاغ لوزارة الخارجية، إلى قمة المنظمة الفرنكوفونية الدولية التي ستحتضنها تونس في سنة 2020، واجتماع "الضفتين" في مدينة مرسيليا في أواخر شهر جوان 2019، ويجمع ممثلي المجتمع المدني لدول 5 زائد 5.
وخُصص اللقاء الذي تمحور أيضا حول سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة الإستراتيجية بين تونس وفرنسا، لمتابعة نتائج الزيارة التي أداها الرئيس الفرنسي، إمانوال ماكرون إلى تونس، يومي 31 جانفي وغرة فيفري 2018، وشدد وزير الخارجية بالمناسبة، على "تميّز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها"، مؤكدا سعي تونس إلى مزيد دعمها في الإطارين الثنائي وفي إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي، "خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الإقتصادي الأول لتونس على مستوى هذا الفضاء".
ومن ناحيته، جدد الدبلوماسي الفرنسي، تأكيد التزام بلاده بدعم الجهود التي تبذلها تونس لإنجاح المواعيد والإستحقاقات القادمة، ومرافقة الجهود التي تبذلها لمواجهة التحديات الماثلة، خاصة في المجالين الإقتصادي والتنموي، وحرصها على دفع التعاون الثنائي وتنفيذ الإتفاقيات الثنائية في جميع المجالات".
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 176414