---

---

ويجمع الملتقى خبراء ومختصين وممثلي المجتمع المدني ومتساكني مدينة المهدية "قصد الوقوف عند انتظاراتهم وآرائهم المتعلقة بطرق دفع المشروع السياحي المندمج بسبخة بن غياضة "الذي ينتظر أن يكون قاطرة التنمية بالجهة"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن مداخلة أمنها أحد المستشارين لدى مجلس إدارة شركة تونس البحيرة "ستكون بمثابة نموذج لاستغلال سبخة بن غياضة وطرق التعاقد مع المستثمرين والأطر القانونية لاعتماد الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص".

وقال المتحدث، من جانب آخر، أن جلسة جمعته بمسؤولين من وزارتي التجهيز والمالية خلصت إلى إعطاء الضوء الأخضر للشركة لانتداب ملحقين في مجالات متعددة خلال سنة 2019 التي ستشهد، أيضا، وتوفير مقر لفائدتها.
ويشمل المشروع، الذي يمتد على 142 هكتارا ميناء ترفيهيا على مسطح مائي يناهز 26 هك ومساحة مهيّأة في حدود 116 هك فيما بلغت كلفة أشغال التهيئة، التي استوفيت بسنبة 100 بالمائة، 60 مليون دينار.
ويشار إلى أن شركة الدراسات وتهيئة سبخة بن غياضة بالمهدية يوم 22 مارس 2018 وهي شركة خفية الإسم برأس مال يقدر بنحو 6ر1 مليون دينار تشرف عليها وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية.

وتساهم شركات عمومية في هذه الشركة بنسب في رأس المال تتوزّع إلى 55 بالمائة للوكالة العقارية للسكنى (880 ألف دينار) و5ر12 بالمائة لوكالة التهذيب والتجديد العمراني (200 ألف دينار) ونفس النسبة ونفس المساهمة لشركة النهوض بالمساكن الاجتماعية.
وتساهم الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية بنسبة 37ر9 بالمائة (150 أ د) و25ر6 للمجلس الجهوي بولاية المهدية (100 أ د) و13ر3 بالمائة للشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية للوسط (50 أ د) و25ر1 بالمائة لبلدية المهدية (20 أ د).

وينتظر أن يشمل المشروع السياحي المندمج لسبخة بن غياضة مجموعة مساكن فردية وجماعية من فئة راقية علاوة على مساحة مخصصة للفنادق وغيرها من المرافق التي تعلقت آمال متساكني المهدية بها خاصة في ما يهم المكامن التشغيلية.