حوالي 81 بالمائة من الاطباء التونسيين في الخارج هاجروا بعد الثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/medecin2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلن الاستاذ الجامعي والخبير بـالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات، مختار الكوكي، أن 81 في المائة من الاطباء التونسيين في الخارج، قد هاجروا بعد الثورة (جانفي 2011) واستاثرت فرنسا بنصيب الاسد منهم.
وبيّن، خلال ندوة فكرية انتظمت اليوم الخميس ببادرة من مركز المسيرين الشبان حول هجرة الادمغة، "أن نحو 95 الف تونسي قد هاجرو خلال السنوات ال6 الاخيرة 78 بالمائة منهم كفاءات جامعية، موضحا أن عدد التونسيين من أصحاب الكفاءات في أوروبا يبلغ حاليا نحو 24445 شخصا.
وأوضح أن قطاع الصحة يتصدر قائمة القطاعات المصدرة للادمغة يليها قطاع التعليم والفلاحة والصيد البحري والميكانيك واللاكترونيك والمالية والاقتصاد والعلوم الفيزيائية والكيميائية مشيرا الى أن المانيا تمثل وجهة جديدة بالنسبة لللاطباء التونسيين.





وبيّن الاستاذ الجامعي، محمد جاوى، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي وتراجع الدينار التونسي أمام العملات الاجنبية، فضلا عن ضعف مستوى العيش وتدهور مناخ الاستثمار وعدم الاستقرار الامني كلها اسباب دفعت الى هجرة الكفاءات نحو الخارج.
وقد اجمع المتدخلون، خلال هذا اللقاء على ضرورة تحويل هذه الظاهرة التي تفاقمت خلال السنوات الاخيرة الى فرصة على تونس استغلالها في مختلف القطاعات.
واعتبر مروان بوالوذنين، وهو طبيب عاد الى تونس بعد تجربة طويلة في مدينة نيس الفرنسية ليقوم بانشاء مركز لجراحة اليد، انه من المهم الاستفادة من تجارب الكفاءات المهاجرة خاصة في تكوين جيل جديد من الكفاءات.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 170889

Tomjerry  (Tunisia)  |Vendredi 9 Novembre 2018 à 15:25           
يذكّرني هذا بقول سمعته من السيد منصف المرزوقي :" الوطن هو الذي يهربون إليه أبناؤه وليس يهربون منه"
ولكن يا آسفي على تونس.

Lechef  ()  |Jeudi 8 Novembre 2018 à 18:16           
Non seulement, les médecins ne sont pas épanouis à cause d'un manque de matériels, d'équipements, outils, appareils et outillage , ce qui rend difficile les conditions opératoires, mais aussi l'insécurité qui règne dans les hôpitaux puisque les médecins sont assujettis à toute la grogne des patients et de leurs familles suite à ces insuffisances.

Fessi425  (Tunisia)  |Jeudi 8 Novembre 2018 à 16:59           
هذا مؤشر حسن أن شهادات التونسية معترف بها في الخرج أما الشهادات الخارجية ليس معترف بها في تونس


babnet
*.*.*
All Radio in One