لوبوان الفرنسية : الديمقراطية التونسية لا ترضي العالم العربي لذلك أرادوها حربا قذرة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/crimescene-pixabay.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في مقال نشر علی موقع صحيفة لوبوان الفرنسية تحت عنوان:
Tunisie : un attentat aux multiples facettes

تحدث بنوا دالما مراسل الصحيفة المذكورة في تونس عن الحادثة الإرهابية التي عرفها شارع الحبيب بورقيبة ظهر اليوم بتفجير ارهابية لنفسها بعبوة ناسفة دون سقوط شهداء و إعتبر الصحفي الفرنسي ان تونس تعيش منذ سنوات سلسلة من العمليات الإرهابية اضرت بالقطاع السياحي و ربط المقال بين هذه الأحداث الدامية و المناخ الإقليمي المعقد الذي يحيط بتونس بتركز الميليشيات الإرهابية في ليبيا و حالة الإحتقان الصامت الذي تعيشه الجزائر عبر الإقالات الأخيرة لجنرالات الجيش في اطار الصراع علی السلطة كما اشار الكاتب الی الحملة الإماراتية الممنهجة التي تستهدف الأحزاب الإسلامية في دول المغرب العربي و خاصة تونس

واضاف دالما ان الحادثة الإرهابية التي عرفتها تونس اليوم هي طلقة تحذيرية حيث لا يعرف شيء عن دوافع الشابة التي فجرت نفسها بعبوة محلية الصنع.




و استدرك كاتب المقال بإعتبار ان الديمقراطية التونسية لا تروق للعالم العربي وليس ادل علی ذلك من حادثة الإغتيال المروعة الذي تعرض لها الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول و هو المعروف بدعمه للربيع العربي و اشاداته المتكررة بالنموذج التونسي .

ووصف المقال الحالة التي تعيشها تونس بالحرب القذرة و الغامضة وسط صراع اجنحة علی السلطة زاد سعارها في الآونة الأخيرة مع اقتراب انتخابات 2019 وهو ما يعزز المخاوف بالتوظيف السياسي للإرهاب.


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 170353

Falfoul  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2018 à 15:07           
و أولها السعودية و الإمارات ... هم أعداء الأمة الحقيقيون ... وهم مهندسو الإرهاب في العالم يستعملو في فلوس الحج لتكوين أكبر عصابة إرهاب في العالم ...

Bokbok  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2018 à 12:04           
كل المتآمرين وكل الخونة وكل الإرهابيين لا يزالون في جهلهم لطبيعة هذا الشعب وقدراته الخارقة في الخروج من الأزمات وتدمير أحلام المخربين مع تذكيرهم دائما بما دونه تاريخ هذا البلد من إنتصارات على المغتصبين لأرضه وآخرها نهاية أسطورة الجماعة الإرهابية داعش التي حكمت على نفسها بالإعدام بمجرد محاولتها إحتلال جزء بسيط من تراب الوطن

Cartaginois2011  (Tunisia)  |Mardi 30 Octobre 2018 à 10:19           
على المجتمع دفع الحكومة لمقاضاة هؤلاء الذين يخرجون علينا بعد كل عملية ارهابية،وكانّهم مسيّرين عن بعد،ليدخلوا البلبلة في صفوف المواطنين،ويسردوا علينا خرافات البؤر والمدارس القرآنية و قطر وتركيا والإخوان و النهضة والترويكا والتنظيم السرّي والقاعة السوداء ...كل هذا في جمل تعاد وتلكلك على معظم المحطات التلفزية والاذاعية....كل هذا بأصوات تقترب إلى أصوات الصياح والتبعبيع أكثر منها لأصوات البشر

Tfouhrcd  (Finland)  |Mardi 30 Octobre 2018 à 09:00           

و الله قالها هذا الصحافي الفرنسي
فهذه العملية لها بعدين, بعد وطني والآخر دولي
بالنسبة للبعد المحلي فهو واضح الحرب على الحكومة الحالية و قلب الموازين الانتخابية لسنة 2019, اما البعد الخارجي فهو يتمثل في تخفيف الضغط على العائلة المالكة بالخليج و تغيير وجهة الأخبار إلى تونس عوض عن سلمان و ابنه

Mandhouj  (France)  |Lundi 29 Octobre 2018 à 22:04           
المستهدف هو الديمقراطيۃ التونسيۃ و أمن تونس ككل .. و الإنتخابات ستقع في وقتها أحب من أحب و كره من كره . . فتونس عظيمۃ و كلاب الإرهاب صغار .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female