قيس سعيّد لمجلّة جون أفريك : سأترشّح لرئاسيات 2019 مستقلّا فقد انتهى ''عصر الأحزاب''

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/kaissaid2016.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - في حوار مع مجلة جون أفريك الفرنسية نشر علی موقعها الإلكتروني عشية اليوم الجمعة 26 اكتوبر 2018 تحت عنوان:
Présidentielle en Tunisie – Kaïs Saïed : « Je ne serai candidat d’aucun parti »



قال استاذ القانون الدستوري قيس سعيد أن الإحساس العميق بالواجب و الظروف التي تعيشها تونس وراء اعتزامه الترشح للإنتخابات الرئاسية 2019 بناء علی طلبات الشباب المستمرة له في هذا الشأن معتبرا ان هذه الخطوة ابعد ما يكون عن الرغبة الشخصية و أضاف قيس سعيد بأنه في حال وصوله الی قصذر قرطاج فإنه سيسعی الی تنقيح النظام الاساسي المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية حيث تسبب الحدّ منها في تعطيل ارساء المؤسسات الدستورية و ليس ادل من ذلك تعطل انتخاب اعضاء المحكمة الدستورية لحسابات حزبية ضيقة مؤكدا ان التوسيع في صلاحيات رئاسة الجمهورية لن يكون لتعزيز سلطته بل للإستجابة لتوقعات الشعب فالدستور الحالي لا يترجم ارادة التونسيات و التونسيين بالنظر الی ماتزخر به البلاد من طاقات بشرية وامكانيات هائلة .




وفي اجابته عن سؤال المجلة عن مدی قدرته علی وضع اسس للجمهورية الثالثة في غياب دعم حزبي اعتبر سعيّد انه لن يراهن علی دعم اي طرف سياسي و سيعوّل فقط علی دعم الشباب في كل ربوع الجمهورية معتبرا ان عصر الأحزاب قد انتهی في كل العالم فالسياسة العصرية تقوم علی القطع مع كلاسيكيات التحزب .

و عن اولوياته في الحكم اعتبر استاذ القانون الدستوري ان ما تحتاجه تونس اليوم هو اعادة التنظيم السياسة الإدارية الشاملة لهرم السلطة بقلبه و الإتجاه من المحلي إلی الإقاليمي و إنتخاب مجالس جهوية و اقليمية نابعة من المجالس المحلية و بالتالي دعم التنمية الجهوية و مكافحة الفساد و الاقتراب من المواطن.

و في ختام الحوار و اجابته عن سؤال الصحفية عن مصادر التمويل لإدارة حملته قال قيس سعيد ان تمويله سيكون من خلال الإستثمار في الطاقات الشبابية التي تدوم اكثر من ديمومة المال السياسب.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 170223

Karim74  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2018 à 14:48           
على المخلصين في هذا الوطن وخاصة المستقلّين منهم والغير المُتحزبين تنظيم صفوفهم و إنتقاء الكفاأت الوطنيّة الصادقة لخوض الإستحقاقات القادمة وسحب البساط من تحت هذه الأحزاب المهترئة ، المرتهنة للأجنبي . لقد آن الأوان للقطع مع هذه التشكيلات من الأحزاب الإنتهازيّة التي لا تتردد في التفريط في الثروة الوطنيّة و الأرض و العرض و حتّى المقدّس من أجل الإستمرار في حكم مُخترق من الداخل و الخارج.

Fessi425  (Tunisia)  |Dimanche 28 Octobre 2018 à 09:03           
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)

إن شاء الله بالتوفيق

Karim74  ()  |Samedi 27 Octobre 2018 à 15:57           
" إنّ عصر الأحزاب قد إنتهى في كلّ العالم ، فالسياسة العصريّة تقوم على القطع مع كلاسيكيات التحزّب " ، إي والله ، وهو ما ينسجم تماما مع نظام الإسلام في الحكم الذي ينبذ التحزّب {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعَاً كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
و ما يُفضي إليه من التفرّق في الديّن و يُنشأ الصراعات على السلطة و يبعث على التشاحن و التباغض من أجل الوصول للحكم . وقد إستفحلت ظاهرة الإستقواء بالأحزاب للإستيلاء على السلطة و القفز على إرادة الشعب و إستخدام المال السياسي الفاسد الذي تضخّه مافيا الحكم بكل سخاء ؛ ولا أدلّ على ذلك ما يحدث تحت قبة البرلمان من بيع و شراء للذمم ، سوق و بورصة للأحزاب و الكتل النيابية بما يُنذر بفساد الحياة السياسيّة نهائيا، الأمر الذي ترتّب عليه عزوف الناس و خاصّة
الشباب عن المشاركة في الإستحقات الانتخابية و صعود أحزاب سياسيّة لسدّة الحكم بالرغم من الإرادة الشعبيّة المقاطعة للحياة السياسيّة بنِسبة مطلقة .لذا يصبح خيار تقديم المستقلّين لمسؤليّة الحكم هو الخيار الأمثل.

Myassine  (Tunisia)  |Samedi 27 Octobre 2018 à 12:28           
أتمنّى له كل التوفيق...شخصيّا لا أثق إلا فيه..على الأقل في الوقت الحالي
Bonne chance


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female