وحضر اللقاء، أيضا، ممثلو عشر غرف مشتركة، الاعضاء بمجلس الغرف المشتركة لتونس، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وكنفدرالية مؤسسات المواطنة التونسية والمعهد العربي لرؤساء المؤسسات ومركز المسيرين الشبان تونس.

واعتبر لانج ان هذه الزيارة لتونس هامة للقاء اطراف عن القطاع العمومي وأخرى عن القطاع الخاص بهدف تحديد فرص التعاون مع تونس لكن أيضا تقييم تقدم المفاوضات في اطار "الأليكا".
وأبرز رئيس غرفة التجارة التونسية الايطالية، مراد الفرادي، لدى تدخله في اللقاء، أهمية إيجاد اتفاقات في اطار "الاليكا" لمصاحبة القطاع الفلاحي بجوانب عدة بما فيها الجانب الاجتماعي.
واعتبر أنّه من المهم تأهيل القطاع قبل توقيع الاتفاقات في اطار "الأليكا".
واضاف انه من "الأجدى قبل اطلاق برنامج التاهيل اعداد دراسة معمقة تتعلق بكفبة إصلاح فلاحتنا وإرساء سياسة استشرافية لتمكين تونس من المرور من تنفيذ سياسة غذائية الى اعتماد سياسة فلاحية".

واعرب رئيس مجلس الغرف المشتركة لتونس، مهدي بن عبد الله، أنّ المجلس "حريص على ان يكون شريكا هاما للبرلمان والاتحاد الاوروبيين والحكومة التونسية بهدف دعم تنمية العلاقات الثنائية التونسية الاوروبية الى جانب اتفاق "الأليكا".
وتولى ممثلو مركزية الاعراف وكنفدرالية المؤسسات المواطنة والمعهد العربي للمؤسسات ومركز المسيرن الشبان تقديم تصورات منظماتهم بشان تطوير العلاقات التونسية الاوروبية.