مرزوق يعود لأحضان حافظ ويتّفق معه على تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان

باب نات -
توصّلت الأربعاء 15 أوت حركتا نداء تونس ومشروع تونس إلى اتفاق يتم بمقتضاه العمل على تكوين الكتلة الأكبر في البرلمان وتمثل صمام أمان للعملية السياسية وقوة اقتراح للتصدي لكل محاولات التوظيف السياسي للمسار التشريعي وفق بيان مشترك للحركتين.
وأضاف البيان هذه الكتلة ستكون بمثابة القوة النيابية الضامنة للاستقرار السياسي و المحكمة في كل الخلافات التي من شأنها تعطيل تسيير الشأن العام.
وأضاف البيان هذه الكتلة ستكون بمثابة القوة النيابية الضامنة للاستقرار السياسي و المحكمة في كل الخلافات التي من شأنها تعطيل تسيير الشأن العام.

وأشار البيان إلى أن الحاضرين وهم عبد الرؤف الريف ومحمد الطرودي عن نداء تونس وأنس الحطاب وسفيان طوبال ورمزي خميس عن نداء تونس اتفقوا على الاجتماع في تاريخ لاحق بمقر حركة مشروع تونس لمزيد الحوار بعد مراجعة مؤسسات الحركتين.
وخلّف هذا الاتفاق عديد التفاعلات حيث أكّد عديد المتابعين أن هذا اللقاء لا يمكن أن يتم دون علم المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي والأمين العام لمشروع تونس محسن مرزوق.
ويبدو أن مرزوق اختار العودة إلى أحضان حافظ قائد السبسي بعد أن غادر الحركة هو وبقية قيادات المشروع بحجة تفرّد حافظ بالرأي وغياب الديمقراطية في الحزب.
كما تجدر الإشارة إلى أن بوادر الاتفاق بين حافظ ومرزوق برزت خلال جلسة منح الثقة لوزير الداخلية هشام الفوراتي. حيث أكّدت النائبة المستقيلة من المشروع ليلى الشتاوي أن مرزوق كان رافضا منح الثقة للفوراتي لكنّه غيّر موقفه ودعا نواب الحركة الى التصويت مع منح الثقة بمجرّد أن أعلن نداء تونس قبل دقائق من التصويت أنه سيمنح الثقة للوزير الجديد رغم أنه سبق أن أعلن رفضه التصويت لصالح الوزير الجديد.
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 166374